شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٧٦
السابق
(440) الأصل:
وقال عليه السلام:
الرزق رزقان: طالب ومطلوب، فمن طلب الدنيا طلبه الموت حتى يخرجه عنها، ومن طلب الآخرة طلبته الدنيا حتى يستوفى منها رزقه (1).
الشرح:
هذا تحريض على طلب الآخرة، ووعد لمن طلبها بأنه سيكفي طلب الدنيا، وإن الدنيا ستطلبه حتى يستوفى رزقه منها.
وقد قيل: مثل الدنيا مثل ظلك، كلما طلبته بعد عنك، فان أدبرت عنه تبعك.

(1) د (رزقه منها).
(٧٦)
التالي
الاولى ١
٣٥٠ الاخيرة
الفهرست