شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ١٧٢
السابق
وقوله:
تقول وقد جردتها من ثيابها * كما رعت مكحول المدامع أتلعا (1) لعمرك لو شئ أتانا رسوله * سواك ولكن لم نجد لك مدفعا فبتنا نصد الوحش عنا كأننا * قتيلان لم يعلم لنا الناس مصرعا تجافى عن المأثور بيني وبينها * وتدنى على السابري المضلعا وفى شعر امرئ القيس من هذا الفن كثير، فمن أراده فليطلبه من مجموع شعره.

(1) ديوانه 241.
(١٧٢)
التالي
الاولى ١
٣٥٠ الاخيرة
الفهرست