شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٩ - الصفحة ٦٧
السابق
(233) الأصل:
والله لدنياكم هذه أهون في عيني من عراق خنزير في يد مجذوم الشرح:
العراق جمع عرق، وهو العظم عليه شئ من اللحم، وهذا من الجموع النادرة، نحو رخل ورخال وتوأم وتؤام (1) ولا يكون شئ أحقر ولا أبغض إلى الانسان من عراق خنزير في يد مجذوم، فإنه لم يرض بأن يجعله في يد مجذوم - وهو غاية ما يكون من التنفير - حتى جعله عراق خنزير.
ولعمري لقد صدق - وما زال صادقا - ومن تأمل سيرته في حالتي خلوه من العمل وولايته الخلافة عرف صحة هذا القول.

(1) ب: (تنام) تحريف.
(٦٧)
التالي
الاولى ١
٤٢٩ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تابع ما ورد من حكمه عليه السلام ومختار أجوبة مسائله، وكلامه 5
2 فصل في الحياء وما قيل فيه 43
3 مثل من شجاعة علي عليه السلام 58
4 قصة غزوة الخندق 60
5 ما جرى بين يحيى بن عبد الله وعبد الله بن مصعب عند الرشيد 89
6 من كلامه عليه السلام لكميل بن زياد النخعي وشرح ذلك 97
7 نبذ من غريب كلام الإمام علي وشرحه لابن عبيد 114
8 نبذ من غريب كلام الإمام علي وشرحه لابن قتيبة 122
9 خطبة منسوبة للإمام علي خالية من حرف الألف 138
10 من كلامه عليه السلام في وصف صديق وشرح ذلك 181
11 نبذ من الأقوال الحكيمة في حمد القناعة وقلة الأكل 182
12 نبذ من الأقوال الحكيمة في الفقر والغنى 225
13 نبذ من الأقوال الحكيمة في الوعد والمطل 246
14 نبذ من الأقوال الحكيمة في وصف حال الدنيا وصروفها 285
15 أقوال مأثورة في الجود والبخل 314
16 نبذ مما قيل في حال الدنيا وهوانها واغترار الناس بها 324
17 مما ورد في الطيب من الآثار 339
18 نبذ مما قيل في التيه والفخر 350
19 طرائف حول الأسماء والكنى 363
20 أقوال في العين والسحر والعدوي والطيرة والفأل 370
21 نكت في مذاهب العرب وتخيلاتها 381