شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣٤٤
السابق
951 - إذا زادك الملك تأنيسا فزده إجلالا.
952 - من تكلف ما لا يعنيه فاته ما يعنيه.
953 - قليل يترقى منه إلى كثير خير من كثير ينحط عنه إلى قليل.
954 - جنبوا موتاكم في مدافنهم جار السوء، فإن الجار الصالح ينفع في الآخرة كما ينفع في الدنيا.
955 - زر القبور تذكر بها الآخرة، وغسل الموتى يتحرك قلبك، فإن الجسد الخاوي عظة بليغة، وصل على الجنائز لعله يحزنك، فإن الحزين قريب من الله.
956 - الموت خير للمؤمن والكافر، أما المؤمن فيتعجل له النعيم، وأما الكافر فيقل عذابه، وآية ذلك من كتاب الله تعالى: (وما عند الله خير للأبرار (1))، (ولا يحسبن الذين كفروا إنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما (2)).
957 - جزعك في مصيبة صديقك أحسن من صبرك، وصبرك في مصيبتك أحسن من جزعك.
958 - من خاف إساءتك أعتقا مساءتك، ومن رهب صولتك ناصب دولتك.
959 - من فعل ما شاء لقي ما شاء.
960 - يسرني من القرآن كلمة أرجوها لمن أسرف على نفسه: (قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شئ (3)) فجعل الرحمة عموما والعذاب خصوصا.

(١) سورة آل عمران ١٩٨.
(٢) سورة آل عمران ١٧٨.
سورة الأعراف 156.
(٣٤٤)
التالي
الاولى ١
٣٥٠ الاخيرة
الفهرست