شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٤ - الصفحة ٣١
السابق
في زمن الصحابة تكتب مثلها أو نحوها، إلا انا ما سمعنا عن أحد منهم نقل صيغة الشرط الفقهي إلى معنى آخر كما قد نظمه هو عليه السلام ولا غرو فما زال سباقا إلى العجائب والغرائب.
فإن قلت لم جعل الشيطان المغوي في الحد الرابع قلت ليقول وفيه يشرع باب هذه الدار، لأنه إذا كان الحد إليه ينتهى كان أسهل لدخوله إليها ودخوله أتباعه وأوليائه من أهل الشيطنة والضلال.
(٣١)
التالي
الاولى ١
٢٨١ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - من كتاب له عليه السلام إلى أهل الكوفة عند مسيره من المدينة إلى البصرة 5
2 أخبار على عند مسيره إلى البصرة ورسله إلى الكوفة 7
3 فصل في نسب عائشة وأخبارها 20
4 2 - ومن كتاب له عليه السلام بعد فتح البصرة 25
5 3 - من كتاب له عليه السلام لشريح بن الحارث قاضيه 26
6 نسب شريح وذكر بعض أخباره 27
7 4 - من كتاب له عليه السلام إلى بعض أمراء جيشه 31
8 5 - من كتاب له عليه السلام إلى الأشعث بن قيس وهو عامل أذربيجان 32
9 6 - من كتاب له عليه السلام إلى معاوية 34
10 جرير بن عبد الله البجلي عند معاوية 37
11 7 - من كتاب له عليه السلام إلى معاوية أيضا 40
12 8 - من كتاب له عليه السلام إلى جرير بن عبد الله البجلي لما أرسله إلى معاوية 44
13 9 - ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية أيضا 46
14 إجلاب قريش على بني هاشم وحصرهم في الشعب 51
15 القول في المؤمنين والكافرين من بني هاشم 63
16 اختلاف الرأي في إيمان أبي طالب 64
17 قصة غزوة بدر 83
18 القول في نزول الملائكة يوم بدر ومحاربتها المشركين 156
19 القول فيما جرى في الغنيمة والأسارى بعد هزيمة قريش ورجوعها إلى مكة 164
20 القول في تفصيل أسماء أسارى بدر ومن أسرهم 198
21 القول في المطعمين في بدر من المشركين 204
22 القول فيمن قتل ببدر من المشركين وأسماء قاتليهم 207
23 القول فيمن شهد بدرا من المسلمين 211
24 قصة غزوة أحد 212