الاولى ١
٥٤٢ الاخيرة
صحيح ابن حبان - ابن حبان - ج ١ - الصفحة ٣٥٢
السابق
ذكر الإخبار عن الحالة التي من أجلها أنزل الله جل وعلا لا إكراه في الدين أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل ببست قال حدثنا حسن بن علي الحلواني قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس في قوله لا إكراه في الدين قال كانت المرأة من الأنصار لا يكاد يعيش لها ولد فتحلف لئن عاش لها ولد لتهودنه فلما أجليت بنو النضير إذا فيهم ناس من أبناء الأنصار فقالت الأنصار يا رسول الله أبناؤنا فأنزل الله هذه الآية لا إكراه في الدين قال سعيد بن جبير فمن شاء لحق بهم ومن شاء دخل في الإسلام \ 140 \
(٣٥٢)
التالي
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة التحقيق 5
2 التعريف بابن حبان 7
3 ترجمة الأمير علاء الدين الفارسي 51
4 وصف نسخة الاحسان في تقريب صحيح ابن حبان 54
5 صفة الاجزاء التي عندنا من التقاسيم والأنواع 58
6 عملنا في الكتاب 67
7 مقدمة الاحسان 94
8 ترجمة ابن حبان بقلم الأمير علاء الدين 96
9 مقدمات ابن حبان الأصلية 99
10 القسم الأول: الأوامر 104
11 القسم الثاني: النواهي 118
12 القسم الثالث: الاخبار 130
13 القسم الرابع: الإباحات 139
14 القسم الخامس: الافعال الخصوصيات 144
15 قصد ابن حبان في تقسيم كتابه وتنويعه 150
16 شرط ابن حبان في هذا الصحيح 150
17 دفاع ابن حبان عن احتجاجه ببعض الرواة المتكلم فيهم وضربه مثلا لذلك: الاحتجاج بحماد بن سلمة 151
18 استعمال الاعتبار فيهما روى النقلة الثقات 154
19 قبول الرفع من الراوي الثقة، وإن أرسله ثقة آخر 156
20 الاحتجاج لقبول رواية منتحلي المذاهب 158
21 رواية المختلطين في أواخر أعمارهم 159
22 رواية المدلسين 159
23 خطة ابن حبان التي رسم لكتابة الجليل هذا 161
24 نص كلامه في أواخر الاقسام الخمسة التي بني عليها الكتاب 161
25 فهرس الأمير علاء الدين التي رتب عليها كتابه " الاحسان " 164
26 بيان الاصطلاح الذي رسمه الأمير علاء الدين للارشاد عن مواضع الأحاديث في كتاب " التقاسيم والأنواع " الذي صار به كتاب " الاحسان " فهرسا لكتاب ابن حبان 170
27 1 - باب الابتداء بحمد الله تعالى 171
28 2 - باب الاعتصام بالسنة 174
29 وصف الفرقة الناجية 176
30 ما يجب على المرء من لزوم السنن 178
31 ما يجب من ترك تتبع السبل، دون لزوم الصراط المستقيم 179
32 من أحب الله ورسوله بإيثار أمرهما يكون في الجنة 180
33 ما يجب من لزوم هدي المصطفى 181
34 ما يجب من تحري استعمال السنن ومجانبة البدع 182
35 إثبات الفلاح لمن كانت شرته إلى السنة 183
36 الخبر المصرح بأن سنن المصطفى كلها عن الله، لامن تلقاء نفسه 185
37 الزجر عن الرغبة عن سنة المصطفى في أقواله وأفعاله 186
38 كان المصطفى يأمر أمته بما يحتاجون إليه من أمر دينهم قولا وفعلا 188
39 دحض الزعم بأن أمر المصطفى لا يجوز إلا أن يكون مفسرا يعقل من ظاهر خطابه 189
40 إيجاب الجنة لمن أطاع الله ورسوله فيما أمر ونهى 192
41 المناهي عن المصطفى والأوامر فرض على حسب الطاقة، لا يسع التخلف عنها 194
42 النواهي سبيلها الحتم والايجاب، إلا أن تقوم الدلالة على ندبيتها 195
43 بيان أن قوله " إذا أمرتكم بشيء " أراد به أمور الدين، لا الدنيا 197
44 نفي الايمان عمن لم يخضع للسنن، أو اعترض عليها بالمقايسات 199
45 حديث " سيخرج من ضئضئ هذا قوم 201
46 " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " 205
47 إيجاب دخول النار لمن نسب الشيء إلى المصطفى وهو غير عالم بصحته 206
48 إيجاب دخول النار لمعتمد الكذب على رسول الله 209
49 " إن من أعظم الفرية ثلاثا " 210
50 2 - كتاب الوحي 211
51 أول ما أنزل من القرآن (إقرأ) أو (يا أيها المدثر) 215
52 القدر الذي جاور المصطفى بحراء عند نزول الوحي 216
53 وصف الملائكة عند نزول الوحي عليه 217
54 وصف نزول الوحي عليه، صلى الله عليه وسلم 220
55 استعجاله في تلقف الوحي عند نزوله عليه 221
56 الخبر المدحض قول من زعم أن الله لم ينزل آية بكمالها 223
57 أمر النبي بكتبة القرآن عند نزول الآية بعد الآية 225
58 لم ينقطع الوحي عن صفي الله إلى أن أخرج الله من الدنيا إلى جنته 227
59 3 - كتاب الاسراء 228
60 ركوب المصطفى البراق وإتيانه عليه بيت المقدس 228
61 استصعاب البراق عند إرادة ركوبة 229
62 جبريل شد البراق بالصخرة عند إرادة الاسراء 230
63 وصف الاسراء 231
64 مرور رسول الله صلى الله عليه وسلم بموسى وهو يصلي في قبره 237
65 تفسير عظيم لابن حبان لحديث الاسراء 238
66 وصف المصطفى موسى وعيسى وإبراهيم 242
67 هديت الفطرة، لو أخذت الخمر غوت أمتك 243
68 وصف الخطباء الذين يتكلون على القول دون العمل 244
69 قصر عمر بن الخطاب في الجنة 245
70 تجلية بيت المقدس لرسول الله حين كان يصفه لقريش 247
71 الاسراء كان برؤية عين، لا رؤية نوم 248
72 رؤية المصطفى ربه جل وعلا في ليلة المعراج 248
73 تحقيق الحافظ ابن حبان في إثبات ذلك 249
74 4 - كتاب العلم 256
75 إثبات النصرة لأصحاب الحديث إلى قيام الساعة 256
76 الاخبار عن سماع المسلمين السنن، خلف عن سلف 257
77 استحباب كثرة سماع العلم، ثم الاقتفاء والتسليم 258
78 دعاء المصطفى لمن أدى من أمته حديثا سمعه 262
79 رحمة الله من بلغ الأمة حديثا صحيحا 263
80 الأشياء التي استأثر الله بعلمها 265
81 الزجر عن العلم بأمر الدنيا مع الجهل بأمر الآخرة 266
82 الزجر عن تتبع المتشابه من القرآن 267
83 الزجر عن المجادلة في كتاب الله، والامر بمجانبة من يفعل ذلك 270
84 العلم الذي يتوقع لمرتكبه دخول النار 271
85 الزجر عن مجالسة أهل الكلام والقدر ومفاتحتهم بالجدال 273
86 ما كان يتخوف صلى الله عليه وسلم على أمته جدال المنافق 274
87 ما يجب على المرء أن يسأل الله العلم النافع 276
88 التعوذ من علم لا ينفع، ومن أشياء أخر 276
89 تسهيل الله طريق الجنة لمن يسلك طريقا لطلب العلم 277
90 بسط الملائكة أجنحتها لطلبة العلم 278
91 الأمان من النار لمن أوى إلى مجلس علم بنية صحيحة 279
92 التسوية بين طالب العلم ومعلمه وبين المجاهد في سبيل الله 280
93 وصف العلماء الذين لهم هذه الفضائل 282
94 إرادة الله خير الدارين بمن تفقه في الدين 284
95 إباحة حسد من أوتي الحكمة وعلمها الناس 284
96 من خيار الناس من حسن خلقه في فقهه 286
97 خيار المشركين هم الخيار في الاسلام إذا فقهوا 287
98 العلم من خير ما يخلف المرء بعده 288
99 إقالة زلات أهل العلم والدين 289
100 عقوبة كاتم العلم الذي يحتاج إليه في أمور المسلمين 290
101 إباحة كتمان بعض العلم إذا لم تحتمله قلوب المستمعين 292
102 استحباب ترك سرد الأحاديث، وإن كان في ذلك مدحه 295
103 على العالم ترك التصلف بعلمه، ولزوم الافتقار إلى الله 297
104 جواز الإجابة على سبيل التشبيه والمقايسة، دون الفصل في القضية 299
105 إعفاء العالم المسائل عن الإجابة على الفور 300
106 إلقاء العالم المسائل على تلاميذه إرادة تعليمهم 302
107 كان صلى الله عليه وسلم يعرض له الأحوال في بعض الأحايين، إرادة إعلام أمته حكمها لو حدثت بعده 304
108 إباحة اعتراض المتعلم على العالم فيما يعلم من العلم 305
109 إباحة السؤال عن الشيء هو خبير به، من غير أن يكون استهزاء 305
110 وجوب ترك التكلف في الدين بما أغضى عن إبدائه 307
111 إباحة إظهار المرء بعض ما يحسن من العم، إذا صحت نيته 308
112 الحكم فيمن دعا إلى هدي أو ضلالة فاتبع عليه 310
113 على العالم أن لا يقنط عباد الله من رحمة الله 311
114 إباحة تأليف العالم كتب الله 312
115 الحث على تعليم كتاب الله وإن لم يتعلم الانسان بالتمام 313
116 يجب على المرء تعلم كتاب الله واتباعه عند وقوع الفتن خاصة 315
117 من خير الناس من تعلم القرآن وعلمه 316
118 الامر باقتناء القرآن مع تعليمه 317
119 الزجر عن أن لا يستغني المرء بما أوتي من كتاب الله 318
120 وصف من أعطي القرآن والايمان، أو أحدهما 320
121 نفي الضلال عن الاخذ بالقرآن 321
122 إثبات الهدى لمن اتبع القرآن، والضلالة لمن تركه 322
123 القران: من جعله إمامه بالعمل قاده إلى الجنة، ومن جعله وراء ظهره بترك العمل ساقه إلى النار 323
124 يحسد من أوتي كتاب الله فقام به آناء الليل والنهار 324
125 الخبر المدحض قول من زعم أن الخلفاء الراشدين والكبار من الصحابة غير جائز أن يخفى عليهم بعض أحكام الوضوء والصلاة 326
126 5 - كتاب الايمان 328
127 1 - باب الفطرة 328
128 العلة التي من أجلها قال صلى الله عليه وسلم: " أو ليس خياركم أولاد المشركين " 333
129 2 - باب التكليف 341
130 نفي تكليف الله عباده ما لا يطيقون 341
131 سبب نزول قوله تعالى: (لا إكراه في الدين) 343
132 رفع القلم عن ثلاثة في كتبة الشر عليهم 346
133 وضع الحرج عما يجده الانسان في نفسه مما لا يحل النطق به 349
134 ما ينبغي على الانسان الاقرار به عندما تعرض له وساوس الشيطان 351
135 3 - باب فضل الايمان 354
136 أفضل الاعمال الايمان بالله 355
137 4 - باب فرض الايمان 358
138 الخبر الدال على أن الايمان والاسلام اسمان بمعني واحد 366
139 ما خرج مخرج العموم من النصوص والمراد منه بعض الناس لا الكل 370
140 إثبات الايمان للمقر بالشهادتين معا 374
141 الايمان أجزاء وشعب لها أعلى وأدني 375
142 بيان أن الايمان بكل ما جاء به المصطفى من الايمان 389
143 إطلاق الايمان على من أتى ببعض أجزائه 392
144 إطلاق اسم الايمان على من أمنه الناس على أنفسهم وأملاكهم 396
145 رد قول من زعم أن الايمان شيء واحد لا يزيد ولا ينقص 397
146 إخراج من كان في قلبه حبة خردل من إيمان من النار 399
147 بيان المعني المراد من النفي في قول صلى الله عليه وسلم: " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن " 404
148 بيان أن العرب تضيف الاسم إلى الشيء للقرب من التمام وتنفي الاسم عن الشيء للنقص من الكمال 406
149 إثبات الاسلام لمن سلم المسلمون من لسانه ويده 413
150 إيجاب دخول الجنة لمن مات لم يشرك بالله شيئا 416
151 إعطاء الله نور الصحيفة من قال عند الموت لا إله إلا الله 423
152 دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لمن شهد له بالرسالة، وعلى من أبي عليه ذلك 427
153 تفاوت منازل أهل الجنة 428
154 إيجاب الشفاعة لمن مات من أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو لا يشرك بالله شيئا 431
155 أمر الله سبحانه نبيه بقتال الناس حتى يؤمنوا بالله 438
156 تفاضل أهل العلم في الفهم والادراك 439
157 ما يعصم به الانسان ماله ونفسه 440
158 ما جاء من الأحاديث غير مراد منها ظواهرها 445
159 بيان أن المؤمن لا يخلد في النار 446
160 حديث البطاقة وفيه بيان فضل لا إله الله 449
161 من أسلم من أهل الكتاب يعطيه الله أجره مرتين 451
162 ما تفضل الله به على المحسن في إسلامه بتضعيف الحسنات له 453
163 باب ما جاء في صفات المؤمنين 454
164 بيان ما يجب على المؤمنين أن يكونوا عليه من التعاون والنصرة والشفقة والرحمة 457
165 نفي كمال الايمان عمن لا يحب لأخيه ما يجب لنفسه 458
166 وجود حلاوة الايمان لمن أحب قوما لله جل وعلا 461
167 حقوق المسلم على أخيه المسلم 463
168 تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن بالنخلة 466
169 تمثيل النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن بالنخلة 469
170 من أكفر إنسانا فقد باء به أحدهما 471
171 باب ما جاء في الشرك والنفاق 473
172 إطلاق اسم الظلم على الشرك 475
173 إطلاق اسم النفاق على من أتى بجزء من أجزائه 476
174 إطلاق اسم النفاق على م تخلف عن إتيان الجمعة ثلاثا 479
175 إطلاق اسم النفاق على من يؤخر صلاة العصر إلى اصفرار الشمس 480
176 5 - باب ما جاء في الصفات 485
177 مالا يجوز أن يوصف به الله من صفات المخلوقين 487
178 بيان المعني المراد من قوله صلى الله عليه وسلم: " حتى يضع الرب جل وعلا قدمه 488
179 6 - كتاب البر والاحسان 493
180 1 - باب الصدق والامر بالمعروف والنهي عن المنكر 493
181 من دوام على الصدق في الدنيا كتب من الصديقين في الآخرة 494
182 ما يجب على المرء من القول بالحق، وإن كرهه الناس 496
183 ذكر رضاء الله جل وعلا عمن التمس رضاه بسخط الناس 497
184 وجوب إنكار المنكر ما لم يؤد ذلك إلى التهلكة 498
185 الاخبار عن نفي الورود على الحوض يوم القيامة عمن الامراء ويصدقهم بكذبهم ويعينهم على ظلمهم 499
186 ذكر الاستحباب للمرء أن يأمر بالمعروف من هو فوقه ومثله ودونه، وأن يكون قصده فيه النصيحة لا التعبير، وفيه حديث عبد الله بن سلام الطويل 508
187 إعطاء الله ثواب من دل على خير مثل العامل به من غير أن ينقص من أجره شيء 512
188 غيره المؤمن عند استحلال المحظورات وبيان أن الله أشد غيرة 514
189 الغيرة التي يحبها الله والغيرة التي يبغضها 515
190 تمثيل النبي صلى الله عليه وسلم للقائم في حدود والمداهن فيها بالسفينة 520
191 توقع العقاب من الله جل وعلا لمن قدر على تغيير المعاصي ولم يغيرها 523