شرح مسلم - النووي - ج ١٢ - الصفحة ٢١٠
السابق
ولم يذكر خلف الواسطي في الأطراف غيره واسم ابن حجيرة عبد الرحمن وهو بحاء مهملة مضمومة ثم جيم مفتوحة واسم أبي حبيب سويد وفي هذا الاسناد أربعة تابعيون يروي بعضهم عن بعض وهم يزيد والثلاثة بعده قوله في الاسناد الذي بعده (حدثنا زهير بن حرب واسحق ابن إبراهيم كلاهما عن المقرى قال زهير حدثنا عبد الله بن يزيد حدثنا سعيد بن أبي أيوب عن عبيد الله بن أبي جعفر القرشي عن سالم بن أبي سالم الجيشاني عن أبيه عن أبي ذر) قال الدارقطني في كتابه اختلف في هذا الحديث على عبيد الله بن أبي جعفر في هذا الاسناد فرواه سعيد بن أبي أيوب عنه كما سبق ورواه ابن لهيعة عنه عن مسلم بن أبي مريم عن أبي سالم الجيشاني عن أبي ذر ولم يحكم الدارقطني فيه بشئ فالحديث صحيح اسنادا ومتنا وسعيد بن أبي أيوب أحفظ من ابن لهيعة وأما المقرئ المذكور في الاسناد فهو عبد الله بن يزيد المذكور عقبه واسم أبي أيوب والد سعيد المذكور مقلاص الخزاعي المصري واسم أبي سالم الجيشاني سفيان بن هانئ منسوب إلى جبشان بفتح الجيم قبيلة من اليمن قوله (صلى الله عليه وسلم) (يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وأنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها) وفي الرواية الأخرى يا أبا ذر إني أراك ضعيفا وإني أحب لك ما أحب لنفسي لا تأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم [هذا الحديث أصل عظيم في اجتناب الولايات لا سيما لمن كان فيه ضعف عن القيام بوظائف تلك الولاية وأما الخزي والندامة فهو في حق من لم يكن أهلا لها أو كان أهلا ولم يعدل فيها فيخزيه الله تعالى يوم القيامة ويفضحه ويندم على ما فرط وأما من كان أهلا للولاية وعدل فيها فله فضل عظيم تظاهرت به
(٢١٠)
التالي
الاولى ١
٢٤٥ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كتاب الأقضية 2
2 اليمين على المدعى عليه 2
3 وجوب الحكم بشاهد ويمين 4
4 قضية هند 7
5 النهي عن كثرة المسائل من غير حاجة 10
6 بيان أجر الحاكم إذا اجتهد فأصاب أو أخطأ 13
7 كرامة قضاء القاضي وهو غضبان 15
8 نقض الاحكام الباطلة ورد محدثات الأمور 16
9 بيان خير الشهود 16
10 اختلاف المجتهدين 18
11 استحباب اصلاح الحاكم بين الخصمين 19
12 كتاب اللقطة 20
13 تحريم حلب الماشية بغير اذن مالكها 28
14 الضيافة ونحوها 30
15 استحباب المواساة بفضول المال 33
16 استحباب خلط الأزواد إذا قلت والمواساة فيها 34
17 كتاب الجهاد والسير 35
18 جواز الإغارة على الكفار الذين بلغتهم دعوة الاسلام 35
19 تأمير الامام الامراء على البعوث 37
20 تحريم القدر 43
21 جواز الخداع في الحرب 45
22 كراهة تمني لقاء العدو والامر بالصبر عند اللقاء 45
23 استحباب الدعاء بالنصر عند لقاء العدو 47
24 تحريم قتل النساء والصبيان في الحرب 48
25 جواز قتل النساء والصبيان في البيات من غير تعمد 49
26 جواز قطع أشجار الكفار وتحريقها 50
27 تحليل الغنائم لهذه الأمة خاصة 51
28 باب الأنفال 53
29 استحقاق القاتل سلب القتيل 57
30 التنفيل وفداء المسلمين بالأسارى 67
31 حكم الفيء 69
32 كيفية قسمة الغنيمة بين الحاضرين 81
33 الامداد بالملائكة في غزوة البدر وإباحة الغنائم 82
34 ربط الأسير وحبسه وجواز المن عليه 85
35 أجلاء اليهود من الحجاز 88
36 جواز قتال من نقض العهد 90
37 المبادرة بالغزو وتقدم أهم الامرين المتعارضين 95
38 جواز الاكل من طعام الغنيمة في دار الحرب 100
39 كتب النبي صلى الله تعالى عليه وسلم 101
40 غزوة حنين 111
41 غزوة الطائف 120
42 غزوة بدر 122
43 فتح مكة 124
44 صلح الحديبية 133
45 الوفاء بالعهد 142
46 غزوة الأحزاب 143
47 غزوة أحد 145
48 اشتداد غضب الله على من قتله رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم 148
49 ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم من أذى المشركين والمنافقين 149
50 باب من قتل أبي جهل وكعب بن الأشرف 158
51 غزوة خيبر 161
52 غزوة الأحزاب " وهي الخندق " 169
53 غزوة ذي قرد وغيرها 171
54 قول الله تعالى وهو الذي كف أيديهم عنكم الآية 185
55 غزوة النساء مع الرجال 185
56 النساء الغازيات 188
57 عدد غزوات النبي صلى الله تعالى عليه وسلم 193
58 غزوة ذات الرقاع 195
59 كراهة الاستعانة في الغزو بكافر الا لحاجة 196
60 كتاب الامارة 197
61 الخلافة في قريش 197
62 الاستخلاف وتركه 202
63 النهى عن طلب الامارة والحرص عليها 205
64 كراهة الامارة بغير ضرورها 207
65 فضيلة الأمير العادل وعقوبة الجائر والحث على الرفق 209
66 غلظ تحريم الغلول 214
67 تحريم هدايا العمال 216
68 وجوب طاعة الامراء في غير معصية 220
69 الامام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به 228
70 وجوب الوفاء ببيعة الخليفة 229