أليس هو القائل:
ما أنا للعلياء إن لم يكن | | من ولدي ما كان من والدي ولا مشت بي الخيل إن لم أطأ |
ثم أليس هو الذي يقول:
لا هم قلبي بركوب العلا | | يوما ولا بلت يدي بالسماح (١) إن لم أنلها باشتراط كما |
وقوله يعني نفسه:
فواعجبا مما يظن محمد | | وللظن في بعض المواطن غدار يقدر أن الملك طوع يمينه |
ويرتقي به الأمر إلى أكثر من ذلك، حتى يسمي نفسه أمير المؤمنين، انظر إلى قوله يخاطب نفسه (٢).
هذا أمير المؤمنين محمد | | كرمت مغارسه وطاب المولد أو ما كفاك بأن أمك فاطم |
يمسي ومنزل ضيفه " لا يجتوى " | | كرما وبيت نضاره لا يقلد (٣) |
(١٨)