نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج ٢ - الصفحة ٣٠٧
السابق
ولم يعص مغلوبا، ولم يطع مكرها (5) ولم يملك تفويضا (6) ولا خلق السماوات والأرض وما نرى

(٥) أي إنه تعالى لا يكون في حال عصيان العصاة مغلوبا لهم، ولا في حين إطاعة المطيعين مكرها وقاسرا لهم على الإطاعة، إذ لم تتعلق إرادته تعالى على إطاعة المطيعين وعدم عصيان الخلق بنحو الحتم والتعين وبنحو القهر والغلبة - وإلا خرجا عن كونهما إطاعة ومعصية - بل إنه تعالى أراد منهم أن يطيعوه باختيارهم ولا يعصوه باختيارهم، ومثل إرادته تعالى لأعمال خلقه مثل طبيب ناصح لحبيبه في الحفاظ على جهات الصحة، والتجنب عن مظان المرض وموارده.
ومما يلائم هنا جدا ما رواه عن أمير المؤمنين عليه السلام في المختار (٨) من الباب: (٩) من دستور معالم الحكم ص ١١٠، قال و: سأله رجل عن تفسير (لا حول ولا قوة إلا بالله). فقال: تفسيرها: إنا لا نملك مع الله شيئا، ولا نملك من دونه شيئا، ولا نملك إلا ما ملكنا مما هو أملك به فمتى ملكنا ما هو أملك به كلفنا، ومتى أخذ منا وضع عنا ما كلفنا، إن الله عز اسمه أمرنا تخييرا [مختبرا (خ)] ونهانا تحذيرا، وأعطانا على قليل كثيرا [كذا] لن يطاع ربنا مكرها ولن يعصى مغلوبا.
(6) أي إنه تعالى لم يملك التخيير والقدرة للمأمورين بنحو التفويض والتسريح المطلق وإيكال الأمر إليهم وإهمالهم كي يعملوا ما يشاؤن ويأتون بما يريدون بحيث لا يكون لهم ثواب ولا عقاب ولا تحسين ولا توبيخ، بل بين لهم الرشد من الغي ورغبهم في الرشد ونفرهم عن الغي وأعطاهم القدرة تفضلا فمن أطاعه رفع له مقاما كريما، ومن عصاه يصله عذابا أليما.
(٣٠٧)
التالي
الاولى ١
٧٥١ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبته عليه السلام في بيان تفرد الله تعالى بالكبرياء والعظمة، وفيها ذكر كثير من صفات الجلال والجمال، وتقريض النبي صلوات الله عليه من جهة الآباء والأمهات 3
2 كلامه عليه السلام في نعت الإسلام وبيان عظمته 13
3 كلامه عليه السلام في تقسيم الإيمان والكفر والنفاق وذكر دعائمها وشعبها 18
4 كلامه عليه السلام مع شريح القاضي لما اشترى دارا بثمانين دينارا 30
5 خطبته عليه السلام في تزهيد الناس عن الدنيا 35
6 كلامه عليه السلام ووصيته لرجل استعمله على عكبرا 42
7 كلامه عليه السلام في تعزية الأشعث على ابن له مات فجزع عليه 45
8 كلامه عليه السلام في بيان وظائف أئمة الحق في حال سلطانهم على الناس 47
9 كلامه عليه السلام في قوام أمر المجتمع وما يزينهم ويعصمهم ويصون أعراضهم 48
10 كلامه عليه السلام في جواب سويد بن غفلة لما دخل عليه داره فرآه قاعدا على حصير رث 51
11 روايته عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان هذه الأمة ستختلف كاختلاف بني إسرائيل حتى تبعث حكمين ضالين فيضلان من اتبعهما 53
12 كلامه عليه السلام لما بلغه أن عمرو بن العاص بايع معاوية بطعمة مصر 55
13 خطبته عليه السلام لما بلغه أن عمرو بن العاص ينتقصه عند أهل الشام 85
14 كلامه عليه السلام في جواب الأشتر وعدي بن حاتم وشريح وهانئ لما أشاروا إليه بالمبادرة إلى الشام واجتثاث جزور فساد معاوية وأشياعه 87
15 خطبته عليه السلام لما استشار المهاجرين والأنصار في الذهاب إلى الشام 89
16 خطبته عليه السلام في ترغيب أصحابه وحثهم على المسير إلى الشام 93
17 كلامه عليه السلام مع بعض أهل الكوفة ممن كان يهوى إلى معاوية 96
18 كلامه عليه السلام لما عزم إلى المسير إلى الشام فقال له بعض أصحابه: ألسنا على الحق ومعاوية على الباطل؟ 98
19 كلامه عليه السلام في حث أصحابه على التخلق بمحاسن الأخلاق والتجنب عن الاعتياد بالشم واللعن 102
20 خطبته عليه السلام في حث أصحابه على قتال الفئة الباغية معاوية وأصحابه 105
21 كلامه عليه السلام في نعت شمايل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 110
22 كلامه عليه السلام في إيصاء زياد بن النضر حين أمره على مقدمة جيشه 114
23 كلامه عليه السلام مع بني باهلة لما أرد أن يسير إلى الشام 117
24 كلامه عليه السلام لما أراد أن يشخص من النخيلة إلى الشام 119
25 كلامه عليه لسلام في وجوب الإفطار وتقصير الصلوات الرباعية على المسافر إذا لم ينو الإقامة 125
26 تسبيحه عليه السلام لما صلى بأصحابه العصر ثم المغرب 126
27 كلامه عليه السلام لما مر في مسيره بكربلا وإخباره عن مصائب أهل بيته 128
28 كلامه عليه السلام في بيان وجوب شكر النعمة وأن كفرانها موجب لحلول النقمة 132
29 وصيته عليه السلام لمعقل بن قيس لما أمره على ثلاثة آلاف وسرحه إلى الشام 135
30 خطبته عليه السلام في حث أهل المدائن للخروج معه إلى قتال معاوية 138
31 كلامه عليه السلام مع الأشتر لما أمره على مقدمة جيشه 142
32 كلامه عليه السلام لما ورد صفين ونظر إلى رايات معاوية 146
33 خطبته عليه السلام لما حال معاوية بينه وبين الشريعة بصفين 147
34 كلامه عليه السلام لما ملك الشريعة قسرا وطردوا منها جند معاوية وقال له أصحابه: امنع منهم الماء كما منعونا 152
35 كلامه عليه السلام مع عبد الله وعبد الرحمان ابني بديل رحمهما الله لما استأذنا منه أن يبيتا معاوية وجنده 153
36 كلامه عليه السلام لما استبطأه أصحابه إذنه لهم في قتال معاوية 155
37 كلامه عليه السلام في حث أصحابه على قتال الفئة الباغية 157
38 كلامه عليه السلام في المعنى المتقدم 159
39 خطبته عليه السلام لما جاءه رسل معاوية عند تعطيل الحرب من أجل دخول محرم الحرام من سنة (37) 163
40 خطبته عليه السلام لما لحق به شمر بن أبرهة وناس من قراء أهل الشام 168
41 كلامه عليه السلام في أن لكل إنسان حفظة تحفظونه 172
42 خطبته عليه السلام في بيان حقوق الوالي على الرعية. وحقوق الرعية على الوالي وان بمراعاتها ينتظم شمل الاجتماع. وبتركهما يختل النظام 175
43 خطبته عليه السلام في حث أصحابه بالصبر والصدق واستعدادهم لمناجزة أهل الشام 187
44 كلامه عليه السلام في تحميد الله والتجائه إلى الله حينما كان يزحف بجيشه إلى القتال 190
45 دعاؤه عليه السلام ومناجاته مع الله عندما كان يبرز في ساحة القتال 193
46 كلامه عليه السلام في تحضيض أصحابه على القتال 196
47 كلامه عليه السلام لما رأى ابنه الحسن - أو الحسين - يسارع إلى القتال 200
48 كلامه عليه السلام لما انهزمت ميمنة عسكره وفرت ثم رجعت وكرت 201
49 كلامه عليه السلام في جواب من سأله. كيف دفعكم قومكم عن الخلافة وأنتم أعلى نسبا وأشد تعلقا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منهم؟! 206
50 كلامه عليه السلام لما مر بوليد بن عقبة وجماعة من أهل الشام وهم يسبونه 210
51 كلامه عليه السلام لما رأى عشيرة غسان من أهل الشام لا يزولون عن موقفهم 213
52 خطبته عليه السلام في ترغيب أصحابه على معاضدته، وفيها بيان بعض فضائل رسول الله صلوات الله عليهما وعلى آلهما. وفي ذيلها حملة حيدرية 215
53 كلامه عليه السلام في جواب الرجل الشامي الذي التمس منه الصلح برجوعه إلى العراق ورجوعهم إلى الشام 223
54 خطبته عليه السلام في حث أصحابه على القتال وأمره لهم بمكارم الأخلاق وتعليمه لهم كيفية الحرب. وهي من غرر خطبه السلام 226
55 دعاؤه عليه السلام في ساحة الحرب والقتال 235
56 كلامه عليه السلام في تقريض عمار بن ياسر صلوات الله عليهما 236
57 خطبته عليه السلام في ليلة الهرير أو صبيحتها 238
58 التجاؤه عليه السلام إلى الله وتضرعه إليه في ساحة الحرب 240
59 كلامه عليه السلام لما رفع أهل الشام المصاحف على الرماح ونادوا هذا كتاب الله بيننا وبينكم 243
60 كلامه عليه السلام لما اختدع العراقيون من رفع المصاحف وأصر كثير منهم على تعطيل الحرب وجعل القرآن حكما 245
61 كلامه عليه السلام لما هدده عشرون ألفا من جنده بالقتل إن لم يعطل الحرب ولم يقبل التحكيم 247
62 كلامه عليه السلام لما اتفقت كلمة أكثر أصحابه على الصلح والموادعة 252
63 كلامه عليه السلام في التحضيض على حرب الشاميين وانهم لا ينيبون إلى الحق اختيارا، وتوبيخ المائلين إلى الصلح وتهديدهم بوخامة عاقبة ما أصروا إليه 255
64 كلامه عليه السلام لما أصر الأشعث وقومه والقراء على اختيار أبي موسى للحكومة 259
65 كلامه عليه السلام مع جماعة قليلة من أصحابه أصروا عليه بالمعاودة إلى الحرب 265
66 كلامه عليه السلام في جواب علقمة لما قال له: أتقاضي معاوية على أن يحكم حكمان؟ 268
67 كلامه عليه السلام لما أرادوا أن يكتبوا وثيقة التحكيم 269
68 كلامه عليه السلام مع الأحنف بن قيس لما قال: إن أبا موسى لا تعلم نصيحته 270
69 كلامه عليه السلام في جواب عمرو بن العاص والأشعث أخزاهما الله 271
70 كلامه عليه السلام مع نوكى الخوارج لما ندموا بعد كتابة العهد وتوقيع الطرفين من رأيهم الأول وقالوا له: ارجع عن التحكيم وعد إلى الحرب 274
71 كلامه عليه السلام في جواب سليمان بن صرد، ومحرز بن جريش 276
72 كلامه عليه السلام في تقريض الأشتر لما قيل له: انه لم يرض بما في صحيفة التحكيم 278
73 كلامه عليه السلام والتجاؤه إلى الله في مسيره راجعا إلى الكوفة 281
74 كلامه عليه السلام لما نزل كربلا وصلى الغداة فيها 282
75 ما كتبه عليه السلام لما تصدق في سبيل الله ما كان له من العيون والبساتين 284
76 كلامه عليه السلام مع الخوارج قبل أن يدخلوا الكوفة وهم بظاهرها 287
77 كلامه عليه السلام مع صالح بن سليم وعبد الله بن وديعة الأنصاري لما دخل الكوفة، وفي تقريض خباب بن الأرت ووقوفه على قبره وقبر من دفن معه وسلامه عليهم واستغفاره لهم ثم مروره على الثوريين والفائشين والناعطيين وكلامه معهم 298
78 خطبته عليه السلام لما نزل الكوفة قادما من صفين 299
79 كلامه عليه السلام في تفسير القضاء والقدر والجمع بينهما وبين كون الإنسان مختارا وأن إرادته أو اختياره - هي العلة التامة لصدور الأفعال الغير الطبيعية عنه 302
80 كلامه عليه السلام في جواب عصابة من الخوارج لما دخلوا الكوفة وجاؤا إليه سائلين عنه 307
81 كلامه عليه السلام لما خطب بالكوفة وصاحت الخوارج في جوانب المسجد بقول: لا حكم إلا لله 309
82 كلامه عليه السلام في بيان ما منحه الله تعالى من العلم وأنه أعلم بالقرآن والتوراة والإنجيل من جميع المخلوقين وأنه يعلم قائد كل فئة وسائقها ولو كانت مأة إلى يوم القيامة 310
83 كلامه عليه السلام في الاحتجاج على الخوارج وإخباره عليه السلام بعدم فنائهم وانهم باقون إلى يوم القيامة!!! 312
84 كلامه عليه السلام في ذم الغادر والفاجر والخائن، وانه لولا كراهية الغدر كان من أدهى الناس 315
85 كلامه عليه السلام في التحذير عن المكر والخديعة 316
86 كلامه عليه السلام لما حذر الخوارج ووعظهم فنقموا عليه من تحكيمه أبا موسى 323
87 كلامه عليه السلام في الاحتجاج على الخوارج 324
88 كلامه عليه السلام في الاحتجاج مع الخوارج أيضا من طريق آخر 328
89 كلامه عليه السلام لما سمع قول الخوارج: لا حكم إلا لله 330
90 كلامه عليه السلام في الموضوع المتقدم برواية أخرى 332
91 خطبته عليه السلام عند احتجاجه مع الخوارج 333
92 كلامه عليه السلام حول معاملته مع الخوارج وانه متمركز على محور اللطف ثم العدالة 337
93 كلامه عليه السلام في جواب جماعة من الخوارج لما أراد أن يبعث أبا موسى الأشعري كي يلتقي مع خدينه عمرو ابن العاص 338
94 كلامه عليه السلام لما خطب بالكوفة فقام إليه نفر من الخوارج فقالوا: لا حكم إلا الله 340
95 خطبته عليه السلام لما بلغه خدعة عمرو بن العاص لقرينه أبي موسى في الحكم بالقرآن 341
96 خطبته عليه السلام في استنهاض الناس إلى حرب معاوية، وهي من غرر الخطب 344
97 خطبته عليه السلام في إعلام الناس بخيانة الحكمين وحثهم على استعداد الحرب، لما فر أبو موسى إلى مكة المكرمة، وأتت الخوارج النهروان 354
98 خطبته عليه السلام في الحث على الجهاد لما جاءه جواب كتابه من الخوارج ويئس عن انصرافهم إلى الحق 357
99 خطبته عليه السلام بالنخيلة لما لحقه جيش البصرة للذهاب إلى الشام، وأمره عليه السلام رؤساء القبائل برفع أسماء المقاتلة من عشيرتهم إليه 359
100 خطبته عليه السلام لما سمع قول الناس: لو سار بنا أمير المؤمنين إلى الخوارج فإذا فرغنا منهم ذهبنا إلى معاوية 361
101 خطبته عليه السلام لما نزل مدينة الأنبار والتأمت إليه العساكر 363
102 كلامه عليه السلام مع مسافر بن عفيف الأزدي المنجم، وقبله بعض فجائع الخوارج 365
103 كلامه عليه السلام في الاحتجاج على الخوارج، وبعده اخبارات غيبية له عليه السلام 373
104 كلامه عليه السلام مع صعصعة بن صوحان العبدي لما رجع من عند الخوارج وأخبره بما جرى بينه وبينهم. وفيه إخباره عليه السلام بأن هلاك الخوارج يكون بيده 378
105 كلامه عليه السلام في تكذيبه من أخبره بفرار الخوارج وإخباره بأنهم يقتلون في موضعهم 382
106 كلامه عليه السلام أيضا في تكذيب من أخبره بفرار الخوارج وعبورهم النهر. وإخباره عليه السلام بأنه لا يقتل من جنده عشرة ولا يسلم من الخوارج عشرة!! 385
107 كلامه عليه السلام في ساحة الحرب في وعظ الخوارج وتحذيرهم عن الدمار 387
108 خطبته عليه السلام في ساحة القتال في الاحتجاج على الخوارج وإنذارهم بالاستيصال إن لم يرجعوا عن ضلالتهم 389
109 كلامه عليه السلام في حث أصحابه على قتال المارقين وبشارتهم بالنصر وانه لا ينجو من الخوارج عشرة ولا يقتل منهم عشرة 392
110 كلامه عليه السلام في المعنى المتقدم عن طريق آخر، وفيه إخباره عليه السلام بقتل ذي الثدية 394
111 كلامه عليه السلام في مروق الخوارج عن الدين، وفيه نعت ذي الثدية 397
112 كلامه عليه السلام في بيان عظيم الأجر وجزيل الثواب بقتله الخوارج 400
113 كلامه عليه السلام في حث أصحابه على طلب ذي الثدية في قتلى الخوارج 403
114 كلامه عليه السلام في مروق الخوارج عن الدين وأن ذا الثدية قتل معهم وأمره الجند بالتماسه من بين القتلى 404
115 كلامه عليه السلام في المعنى المتقدم برواية أخرى 406
116 كلامه عليه السلام في معنى ما سلف في المختار المتقدم 409
117 كلامه عليه السلام أيضا في المعنى المتقدم ونعت ذي الثدية والإصرار على طلبه من بين القتلى 411
118 كلامه عليه السلام في تفضيل الله على المؤمنين بإثابتهم على نية الخير، وأن من تمنى وأحب شركته مع أمير المؤمنين في جهاد أعداء الله يشركه فيه ويثيبه على نيته!! 413
119 كلامه عليه السلام لما مر على الخوارج وهم صرعى 414
120 كلامه عليه السلام لما فرغ من قتال المارقين وأراد الرحيل من النهروان 417
121 خطبته عليه السلام بعد إخماد شوكة المارقين بيد المؤمنين وأمره أصحابه بالذهاب إلى الشام لفيصل أمر معاوية 418
122 خطبته عليه السلام المعروفة بالديباج في الحث على المكارم والاستقامة على مناهج العبودية 420
123 كلامه عليه السلام في افتخاره بقتل الناكثين والمارقين وبيان عظيم الأجر لمن قاتلهم وقتلهم 433
124 خطبته عليه السلام في مباهاته بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين 435
125 كلامه عليه السلام في بث الشكوى عن الأوائل والأواخر 446
126 كلامه عليه السلام في جواب جماعة من أصحابه لما أشاروا إليه بتفضيل الأكابر والأشراف في العطاء كي يستقيم له أمر الناس وينقادوا له!!! 447
127 كلامه عليه السلام مع بطل الموحدين مالك الأشتر لما أراد أن يوليه مصر 452
128 خطبته عليه السلام لما بلغه نعي الأشتر رضوان الله تعالى عليه 456
129 كلامه عليه السلام في الموضوع المتقدم من طريق آخر 458
130 كلامه عليه السلام في المعنى السالف برواية أخرى 461
131 خطبته عليه السلام في الحث على المسير إلى مصر ونصرة محمد ابن أبي بكر لما هجم عليه عمرو بن العاص في جيش جرار 465
132 خطبته عليه السلام في توبيخ أصحابه لما تثاقلوا عن الذهاب إلى مصر للدفاع عن محمد بن أبي بكر وأهل مصر، وحفظ حوزتهم 467
133 خطبته عليه السلام في توبيخ أصحابه على تثاقلهم في الجهاد في سبيل الله 469
134 خطبته عليه السلام لما بلغه فتح مصر، واستشهاد محمد بن أبي بكر رضوان الله عليه 471
135 كلامه عليه السلام لما اختلفت أراء أصحابه في ترشيح من يتصدى لدفع فتنة بن الحضرمي بالبصرة 474
136 كلامه عليه السلام في الإخبار عن غرق البصرة وحرقها 477
137 كلامه عليه السلام في جواب المارق خريت بن راشد الخارجي لما دخل عليه وقال: لا أطيع أمرك ولا أصلي خلفك وإني لك من المفارقين!!! 478
138 كلامه عليه السلام لما أخبره رسوله بفرار الخريت وأصحابه عن الكوفة 480
139 كلامه عليه السلام لما بلغه مصاب بني ناجية أصحاب الخريت 482
140 كلامه عليه السلام في ذم مصقلة بن هبيرة لما لحق بمعاوية 484
141 كلامه عليه السلام في علة كونه وارثا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دون عمه العباس 486
142 كلامه عليه السلام في المعنى المتقدم عن طريق آخر 489
143 خطبته عليه السلام المعروفة بالشقشقية والمقمصة، وهي من غرر كلامه عليه السلام 496
144 خطبته عليه السلام، في حث الناس إلى حرب معاوية 512
145 خطبته عليه السلام في توبيخ أصحابه على تفرقهم وتقاعدهم عنه وعن الجهاد في سبيل الله 515
146 خطبته عليه السلام لما رجع إلى الكوفة قادما من النخيلة لما تركه جنده ولم يرجعوا إليه 517
147 خطبته عليه السلام في تقريع أصحابه وذمهم لما يئس من إجابتهم إياه في الذهاب إلى حرب معاوية 518
148 خطبته عليه السلام في الحث على حرب معاوية والذهاب إلى الشام 520
149 خطبته عليه السلام في تقريع أهل الكوفة على تثاقلهم في الجهاد 523
150 كلامه عليه السلام في جواب أبي مريم القرشي 529
151 كلامه عليه السلام في بت الشكوى والضجر عن أهل الكوفة ودعاؤه عليهم 530
152 خطبته عليه السلام لما بلغه إغارة الضحاك بن قيس في جند كثير على الثعلبية ونهبه أموال الحاج وقتله عمرو بن عميس ابن أخي عبد الله بن مسعود 532
153 خطبته عليه السلام في الاستنفار إلى حرب معاوية لما انقضت مدة الهدنة، وقد شنت بعوث معاوية وجنوده الإغارة على المؤمنين الأبرياء في أرجاء ما كان تحت إمارة أمير المؤمنين 538
154 كلامه عليه السلام في انتداب أصحابه إلى نصرة مالك بن كعب الأرحبي عامله على مسلحة عين التمر، لما هجم عليه من قبل معاوية النعمان بن بشير في ألفي فارس 542
155 خطبته عليه السلام في تقريع أهل الكوفة عن التقاعد عنه 544
156 كلامه عليه السلام في الموعظة وهي من غرر مواعظه عليه السلام 548
157 كلامه عليه السلام في مواضيع مختلفة 552
158 خطبته عليه السلام لما بلغه أن سفيان بن عوف الغامدي هجم على الأنبار في ستة آلاف فارس من جنود معاوية فقتلوا أشرس ابن حسان وجماعة من المؤمنين ونهبوا جميع أموال القاطنين 554
159 خطبته عليه السلام في الحث على الجهاد، وهي من غرر خطبه عليه السلام 557
160 خطبته عليه السلام في تثريب أهل الكوفة على تقاعدهم عنه وحياطة بلادهم 564
161 كلامه عليه السلام لما بلغه أن معاوية أرسل عبد الله بن مسعدة في جيش إلى تيماء كي يأخذ البيعة والصدقات على من أطاعه ويضع السيف في من عصاه 575
162 كلامه عليه السلام في علل مغلوبية الكوفيين وغلبة الشاميين 578
163 خطبته عليه السلام لما بلغه إرسال معاوية يزيد بن شجرة في جيش عظيم إلى الحجاز 581
164 كلامه عليه السلام في إعلام أهل الكوفة بغلبة أهل الشام عليهم واستذلالهم إياهم 583
165 خطبته عليه السلام في ذم أهل الكوفة وتوبيخهم 585
166 كلامه عليه السلام في الإخبار عن غلبة بني أمية وتوليتهم اليهود والنصارى على المؤمنين 589
167 كلامه عليه السلام في اقبال الفتن الصعبة وأن الأرض لا تخلو دائما من حجة الله 591
168 خطبته عليه السلام لما أخبر بتوجيه معاوية بسر بن أرطأة إلى الحجاز 593
169 خطبته عليه السلام في المعنى المتقدم 596
170 خطبته عليه السلام لما قدم عليه عبيد الله بن العباس وسعيد بن نمران عاملاه على الجند وصنعاء هاربين من بسر 602
171 كلامه عليه السلام في غدر الأمة به 605
172 كلامه عليه السلام في علل اختلاف الناس في رواياتهم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 607
173 كلامه عليه السلام في بيان حاله وانه على منهاج العلم والعمل 614
174 كلامه عليه السلام في بيان إحاطه علمه بالقرآن الكريم 616
175 كلامه عليه السلام برواية أخرى في الموضوع المتقدم 617
176 كلامه عليه السلام حول اقتباسه الحقائق عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتقاطه العلم منه كالتقاط الفرخ من أمه 618
177 كلامه عليه السلام في الحث على استكشاف الحقائق عنه، وانه لو لم يسأل عنه لا يوجد أحد يكشفها ويشرحها لهم 620
178 كلامه عليه السلام في الترغيب على السؤال عنه وان علمه شامل لكيفية نزول القرآن الحكيم 621
179 كلامه عليه السلام في الحث على السؤال عنه وانهم لا يسألون عنه عن شئ يحدث إلى يوم القيامة إلا حدثهم به!!! 622
180 كلامه عليه السلام فيما وهب الله تعالى ورسوله له من علم الكتاب وإعلام رسول الله إياه بالحوادث إلى يوم القيامة!!! 623
181 أمره عليه السلام بالسؤال عنه ثم أجوبته عن أسئلة ابن الكواء 624
182 كلامه عليه السلام في حث الناس على السؤال عنه عن حقائق القرآن، وأنهم إن لم يسألوه لم يجدوا بعده من يجيبهم عنها 625
183 جوابه عليه السلام لمن سأله عن شأن خواص أصحابه كسلمان وأبي ذر وعمار وحذيفة وعبد الله بن مسعود - رضوان الله تعالى عليهم - وأجوبته أيضا عن أسئلة ابن الكواء 628
184 شكايته عليه السلام إلى الله تعالى عن أهل الكوفة ودعاؤه عليهم 632
185 كلامه عليه السلام في نعت المخلصين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 634
186 كلامه عليه السلام في الإعلام عن تغلب الأشرار على الأخيار، وأمره بالاستقامة والثبات على الحق 637
187 خطبته عليه السلام في حث أهل الكوفة على الجهاد وحرب معاوية، وشكايته عنهم وتوبيخه لهم على معصيته 638
188 شكواه عليه السلام عن أهل الكوفة ودعاؤه عليهم بسلطة حجاج بن يوسف الثقفي - أخزاه الله - عليهم 640
189 خطبته عليه السلام في استنفار أهل الكوفة إلى حرب معاوية وفيها أبحاث جمة 642
190 خطبته عليه السلام في حث أهل الكوفة إلى قتال معاوية وانهم إن لم يخرجوا معه بأجمعهم ليخرج بنفسه إلى حرب معاوية ولو لم يكن معه إلا عشرة أنفس!!! 659
191 كلامه عليه السلام في إقبال الفتن والبلايا 663
192 كلامه عليه السلام في جواب الحارث الهمداني، وبيان بعض خصائصه وخصائص أهل بيته 665
193 كلامه عليه السلام في بيان عظمة القرآن وسمو بركاته 672
194 كلامه عليه السلام في عناية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بتعليمه وتربيته وبيان كونه متفردا بالعلم بتنزيل القرآن وتأويله 674
195 كلامه عليه السلام في النهي عن الفتوى بغير علم وبلا بينة وحجة 675
196 خطبته عليه السلام في انه هو وأهل بيته هم مفاتيح العلم والحكمة وأن قبول الأعمال العبادية مشروط بحبهم 677
197 كلامه عليه السلام في حث الناس على أخذ العلم منه والاقتباس عنه 679
198 كلامه عليه السلام في الترغيب إلى الاستضاءة بنور علمه 680
199 كلامه عليه السلام في أن جميع ما فعله في حروبه وغيرها كان بعهد من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عهده إليه 681
200 كلامه عليه السلام في أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عهد إليه أن يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين 682
201 كلامه عليه السلام في التوصية بمكارم الأخلاق وبيان ما يبتلي به شيعته بعد وفاته 684
202 كلامه عليه السلام في بيان سمو مقامه، والتوصية بعدم الوحشة من القلة والانفراد، مع حسن العقيدة وصحة العمل، وفي التحذير عن الرضا بالباطل 686
203 كلامه عليه السلام في دوام تواصل حجج الله تعالى بين الخليقة وعدم خلو جو التكاليف عن الحجة إما ظاهرا مشهورا، أو مستترا مغمورا 689
204 كلامه عليه السلام في اظهار تضجره عن أهل الكوفة، وتمنيه خضاب لحيته من دم رأسه 692
205 كلامه عليه السلام في بيان ما يجري بعده على شيعته من حمل آل أمية إياهم على سبه وعلى التبري منه، وترخيصه لهم في السب دون التبري 693
206 كلامه عليه السلام في المعنى السالف من طريق آخر 696
207 كلامه عليه السلام في ما يحدث بعده من غلبة الباطل على الحق وإجبار شيعته على شتمه والبراءة منه!!! 697
208 كلامه عليه السلام في الموضوع المتقدم برواية أخرى 699
209 كلامه عليه السلام في إظهار الضجر عن بعض المترفين من العرب، ومدح الموالي والعجم!!! 701
210 كلامه عليه السلام في الاعتراض على الأشعث، وإخباره باستيلاء الحجاج عليهم وشمول ظلمه لجميع العرب 703
211 كلامه عليه السلام في جواب الأشعث لما عرضه بالفتك به 705
212 كلامه عليه السلام لما بلغه قدوم ابن ملجم لعنه الله الكوفة 706
213 كلامه عليه السلام لما دعا الناس إلى بيعته فجاء ابن ملجم ليبايعه 708
214 كلامه عليه السلام في إخبار الناس بأنه ستخضب لحيته من دم رأسه 710
215 كلامه عليه السلام في انتظاره الشهادة، وتضجره عن أهل الكوفة 711
216 كلامه عليه السلام وتهنئته لشيبته الكريمة بالخضاب بالدم!! 712
217 كلامه عليه السلام في أنه لا يبغضه مؤمن ولا يحبه كافر، وأنه رأى في منامه أن شيطانا ضربه فخضبت لحيته من دم رأسه وأنه ماذا ينتظر أشقى الأمة عن تأخير هذا العمل 713
218 كلامه عليه السلام في تبرمه عن أهل الكوفة ودعائه عليهم لما أدموا عقبيه!!! 715
219 كلامه عليه السلام في أن لكل انسان ملكان يحفظانه ما لم يأت القدر فإذا جاء القدر خليا بينه وبين القدر!!! 716
220 كلامه عليه السلام في المعنى المتقدم عن طريق آخر 717
221 كلامه عليه السلام مع ابنه الإمام الحسن قبل خروجه إلى المسجد في الليلة التي ضرب في صبيحتها 720
222 كلامه عليه السلام في المعنى السالف 722
223 كلامه عليه السلام لما حف به العواد عندما حمل من المسجد إلى بيته بعدما ضربه الشقي ابن ملجم 726
224 كلامه عليه السلام على سبيل الوصية إلى سيدي شباب أهل الجنة الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية صلوات الله عليهم أجمعين 731
225 كلامه عليه السلام للإمام الحسن على سبيل الوصية 733
226 كلامه عليه السلام مع بنيه على سبيل الوصية لما احتضر وحان رحيله إلى الله، وتأوهه مما يصيب أولاده وأولاد أولاده من طواغيت الأمة 735
227 كلامه عليه السلام على سبيل الوصية إلى السيدين الحسن والحسين وإعلامهما بما يصيبهما وأهل البيت من معاوية وابنه 738
228 كلامه عليه السلام لما حضره الموت على سبيل الوصية إلى الإمامين الهمامين الحسن والحسين وجميع أهل بيته ومن بلغه كتابه من شيعته 742