موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) - الشيخ هادي النجفي - ج ٩ - الصفحة ٣٩٠
السابق
ما كنت لأكذب على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال له زياد: إنا لا نزوج فتياتنا إلا أكفاءنا من الأنصار، فانصرف يا جويبر حتى ألقى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخبره بعذري، فانصرف جويبر وهو يقول: والله ما بهذا نزل القرآن ولا بهذا ظهرت نبوة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فسمعت مقالته الذلفاء بنت زياد وهي في خدرها فأرسلت إلى أبيها ادخل الي فدخل إليها فقالت له: ما هذا الكلام الذي سمعته منك تحاور به جويبر؟ فقال لها: ذكر لي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أرسله وقال: يقول لك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): زوج جويبرا ابنتك الذلفاء فقالت له: والله ما كان جويبر ليكذب على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بحضرته فابعث الآن رسولا يرد عليك جويبرا، فبعث زياد رسولا فلحق جويبرا فقال له زياد:
يا جويبر مرحبا بك اطمئن حتى أعود إليك ثم انطلق زياد إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال له: بأبي أنت وامي إن جويبرا أتاني برسالتك وقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول لك:
زوج جويبرا ابنتك الذلفاء، فلم ألن له بالقول ورأيت لقاءك ونحن لا نتزوج إلا أكفاءنا من الأنصار فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا زياد جويبر مؤمن والمؤمن كفو للمؤمنة والمسلم كفو للمسلمة فزوجه يا زياد ولا ترغب عنه قال: فرجع زياد إلى منزله ودخل على ابنته فقال لها ما سمعه من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت له: إنك إن عصيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كفرت فزوج جويبرا، فخرج زياد فأخذ بيد جويبر ثم أخرجه إلى قومه فزوجه على سنة الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) وضمن صداقه، قال: فجهزها زياد وهيؤوها ثم أرسلوا إلى جويبر فقالوا له: ألك منزل فنسوقها إليك؟ فقال: والله ما لي من منزل، قال: فهيؤوها وهيؤوا لها منزلا وهيؤوا فيه فراشا ومتاعا وكسوا جويبرا ثوبين وادخلت الذلفاء في بيتها وادخل جويبر عليها معتما فلما رآها نظر إلى بيت ومتاع وريح طيبة قام إلى زاوية البيت فلم يزل تاليا للقرآن راكعا وساجدا حتى طلع الفجر فلما سمع النداء خرج وخرجت زوجته إلى الصلاة فتوضأت وصلت الصبح، فسئلت هل مسك؟ فقالت: ما زال تاليا للقرآن وراكعا وساجدا حتى سمع النداء فخرج فلما كانت الليلة الثانية فعل مثل ذلك وأخفوا ذلك من زياد فلما كان اليوم
(٣٩٠)
التالي
الاولى ١
٤٤٣ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب القاف 3
2 القادة 4
3 القبح 15
4 القبر 24
5 القبلة 38
6 القبلة 41
7 القبول 46
8 القبيلة 60
9 القتل 65
10 القدر 72
11 القدر 77
12 القدرة 86
13 القذف 92
14 القرآن 95
15 فضل القرآن 95
16 تعلم القرآن 99
17 قراءة القرآن 101
18 قراءة القرآن في المصحف 105
19 ترتيل القرآن بالصوت الحسن 106
20 حفظ القرآن 107
21 حامل القرآن 108
22 استماع القرآن والانصات إليه 110
23 التدبر في القرآن 111
24 القرآن في البيت 113
25 القرابة 115
26 القربة 118
27 القرض 121
28 القرعة 124
29 القسوة 128
30 القسط 133
31 القسمة (بالمعنى المصدري) 136
32 القسمة (بمعنى النصيب والرزق) 138
33 القصاص 141
34 القصد 149
35 القصة 154
36 القضاء (بمعنى القضاوة والحكومة) 156
37 القضاء 160
38 القطع 166
39 القعر 169
40 القعود 172
41 القلب 175
42 القلم 188
43 قم المقدسة 193
44 القمار 198
45 القناعة 201
46 القنوط 208
47 القهر 212
48 القهقهة 214
49 القول 216
50 النهي عن القول بغير علم 216
51 القول عند الإصباح والإمساء 217
52 القول عند الخروج من البيت 219
53 القول عند دخول المسجد والخروج منه 221
54 القول عند زيارة الأئمة (عليهم السلام) كلهم 221
55 القول عند لبس اللباس الجديد 222
56 القول على شرب الماء 224
57 القول عند دخول الخلاء 225
58 القول عند ما يشتري للتجارة 225
59 القول عند دخول الرجل بأهله 226
60 القول على العقيقة 228
61 القوة 231
62 القئ 235
63 القياس 238
64 القيام 243
65 القيامة 249
66 باب الكاف 255
67 كاد 256
68 الكاظمين 260
69 الكبائر 263
70 الكبر 272
71 الكبير 280
72 الكتاب 285
73 كتاب علي (عليه السلام) 288
74 الكتمان 292
75 الكثير 297
76 الكذب 302
77 الكرامة 311
78 كربلاء المقدسة 319
79 الكرم 326
80 الكسب 330
81 الكسل 333
82 الكشف 339
83 كظم الغيظ 341
84 الكف 346
85 الكفارة 352
86 الكفاف 355
87 الكفالة 360
88 الكفاية 363
89 الكفر 367
90 الكفران 375
91 الكفن 378
92 الكفؤ 384
93 كل 391
94 الكلام 396
95 الكلفة 404
96 الكمال 409
97 الكوثر 413
98 الكوفة 422
99 الكيس 430
100 كيف أصبحت؟ 434