موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) - الشيخ هادي النجفي - ج ٩ - الصفحة ٢٤٧
السابق
المعاصي وعاجزا ومانعا عن أنواع الفساد... فإن قال: لم جعل أصل الصلاة ركعتين ولم زيد على بعضها ركعة وعلى بعضها ركعتين ولم يزد على بعضها شيء؟ قيل: لأن أصل الصلاة إنما هي ركعة واحدة لأن أصل العدد واحد فإذا نقصت من واحد فليست هي صلاة فعلم الله عز وجل أن العباد لا يؤدون تلك الركعة الواحدة التي لا صلاة أقل منها بكمالها وتمامها والإقبال عليها فقرن إليها ركعة ليتم بالثانية ما نقص من الاولى ففرض الله عز وجل أصل الصلاة ركعتين ثم علم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن العباد لا يؤدون هاتين الركعتين بتمام ما امروا به وكماله فضم إلى الظهر والعصر والعشاء الآخرة ركعتين ركعتين ليكون فيهما تمام الركعتين الأوليين ثم علم أن صلاة المغرب يكون شغل الناس في وقتها أكثر للانصراف إلى الأوطان والأكل والوضوء والتهيئة للمبيت فزاد فيها ركعة واحدة ليكون أخف عليهم ولأن تصير ركعات الصلاة في اليوم والليلة فردا ثم ترك الغداة على حالها لأن الاشتغال في وقتها أكثر والمبادرة إلى الحوائج فيها أعم ولأن القلوب فيها أخلى من الفكر لقلة معاملات الناس بالليل ولقلة الأخذ والإعطاء فالإنسان فيها أقبل على صلاته منه في غيرها من الصلوات لأن الفكر قد تقدم العمل من الليل، فإن قال: فلم جعل ركعة وسجدتين؟ قيل: لأن الركوع من فعل القيام والسجود من فعل القعود وصلاة القاعد على النصف من صلاة القيام فضوعف السجود ليستوي بالركوع فلا يكون بينهما تفاوت لأن الصلاة إنما هي ركوع وسجود، الحديث (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[11424] 8 - الصدوق، عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى قال:
قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) يوما: تحسن أن تصلي يا حماد؟ قال: فقلت: يا سيدي أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة قال: فقال: لا عليك، قم صل قال: فقمت بين يديه متوجها إلى القبلة فاستفتحت الصلاة وركعت وسجدت، فقال: يا حماد لا تحسن أن

(1) عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 2 / 103 و 107.
(٢٤٧)
التالي
الاولى ١
٤٤٣ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب القاف 3
2 القادة 4
3 القبح 15
4 القبر 24
5 القبلة 38
6 القبلة 41
7 القبول 46
8 القبيلة 60
9 القتل 65
10 القدر 72
11 القدر 77
12 القدرة 86
13 القذف 92
14 القرآن 95
15 فضل القرآن 95
16 تعلم القرآن 99
17 قراءة القرآن 101
18 قراءة القرآن في المصحف 105
19 ترتيل القرآن بالصوت الحسن 106
20 حفظ القرآن 107
21 حامل القرآن 108
22 استماع القرآن والانصات إليه 110
23 التدبر في القرآن 111
24 القرآن في البيت 113
25 القرابة 115
26 القربة 118
27 القرض 121
28 القرعة 124
29 القسوة 128
30 القسط 133
31 القسمة (بالمعنى المصدري) 136
32 القسمة (بمعنى النصيب والرزق) 138
33 القصاص 141
34 القصد 149
35 القصة 154
36 القضاء (بمعنى القضاوة والحكومة) 156
37 القضاء 160
38 القطع 166
39 القعر 169
40 القعود 172
41 القلب 175
42 القلم 188
43 قم المقدسة 193
44 القمار 198
45 القناعة 201
46 القنوط 208
47 القهر 212
48 القهقهة 214
49 القول 216
50 النهي عن القول بغير علم 216
51 القول عند الإصباح والإمساء 217
52 القول عند الخروج من البيت 219
53 القول عند دخول المسجد والخروج منه 221
54 القول عند زيارة الأئمة (عليهم السلام) كلهم 221
55 القول عند لبس اللباس الجديد 222
56 القول على شرب الماء 224
57 القول عند دخول الخلاء 225
58 القول عند ما يشتري للتجارة 225
59 القول عند دخول الرجل بأهله 226
60 القول على العقيقة 228
61 القوة 231
62 القئ 235
63 القياس 238
64 القيام 243
65 القيامة 249
66 باب الكاف 255
67 كاد 256
68 الكاظمين 260
69 الكبائر 263
70 الكبر 272
71 الكبير 280
72 الكتاب 285
73 كتاب علي (عليه السلام) 288
74 الكتمان 292
75 الكثير 297
76 الكذب 302
77 الكرامة 311
78 كربلاء المقدسة 319
79 الكرم 326
80 الكسب 330
81 الكسل 333
82 الكشف 339
83 كظم الغيظ 341
84 الكف 346
85 الكفارة 352
86 الكفاف 355
87 الكفالة 360
88 الكفاية 363
89 الكفر 367
90 الكفران 375
91 الكفن 378
92 الكفؤ 384
93 كل 391
94 الكلام 396
95 الكلفة 404
96 الكمال 409
97 الكوثر 413
98 الكوفة 422
99 الكيس 430
100 كيف أصبحت؟ 434