مسند الإمام الرضا (ع) - الشيخ عزيز الله عطاردي - ج ١ - الصفحة ١٦٣
السابق
قد أظهرت أمرا عظيما وإنا نخاف عليك هذه الطاغية، قال فقال: ليجهد جهده فلا سبيل له علي (1).
243 - عنه عن أحمد بن مهران - رحمه الله - عن محمد بن علي، عن الحسن بن منصور عن أخيه قال: دخلت على الرضا عليه السلام في بيت داخل في جوف بيت ليلة فرفع يده فكانت كأن في البيت عشرة مصابيح واستأذن عليه رجل فخلى يده، ثم أذن له (2).
244 - عنه عن علي بن محمد، عن ابن جمهور، عن إبراهيم بن عبد الله، عن أحمد بن عبد الله عن الغفاري، قال: كان لرجل من آل أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم - يقال له:
طيس - علي حق، فتقاضاني وألح علي وأعانه الناس، فلما رأيت ذلك صليت الصبح في مسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ثم توجهت نحو الرضا عليه السلام وهو يومئذ بالعريض، فلما قربت من بابه إذ هو قد طلع على حمار وعليه قميص ورداء، فلما نظرت إليه استحييت منه، فلما لحقني وقف ونظر إلي فسلمت عليه - وكان شهر رمضان - فقلت: جعلني الله فداك إن لمولاك طيس علي حقا قد والله شهرني (وأنا أظن في نفسي أنه يأمره بالكف عنى - ووالله ما قلت له كم له علي ولا سميت له شيئا.
فأمرني بالجلوس إلى رجوعه فلم أزل حتى صليت المغرب وأنا صائم، فضاق صدري وأردت أن أنصرف فإذا هو قد طلع علي وحوله الناس وقد قعد له السؤال وهو يتصدق عليهم، فمضى ودخل بيته ثم خرج ودعاني فقمت إليه ودخلت معه، فجلس وجلست فجعلت أحدثه عن ابن المسيب وكان أمير المدينة وكان كثيرا ما أحدثه عنه فلما فرغت قال: لا أظنك أفطرت بعد؟ فقلت لا فدعا لي بطعام فوضع بين يدي وأمر الغلام أن يأكل معي فأصبت والغلام من الطعام، فلما فرغنا قال لي: ارفع الوسادة و خذ ما تحتها، فرفعتها وإذا دنانير فأخذتها ووضعتها في كمي وأمر أربعة من عبيده أن يكونوا معي حتى يبلغوني منزلي. فقلت: جعلت فداك إن طائف ابن المسيب يدور وأكره أن يلقاني ومعي عبيدك، فقال لي: أصبت أصاب الله بك الرشاد، وأمرهم أن ينصرفوا إذا رددتهم.

(١) الكافي: ١ - ٤٨٧.
(٢) الكافي: ١ - 487.
(١٦٣)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 لزوم المتابعة لمذهب أهل البيت عليهم السلام 4
3 حصر المذاهب في الأئمة الأربعة 5
4 في فضل علم الحديث 6
5 تدوين الحديث في مذهب أهل البيت عليهم السلام 7
6 مسند الامام وإسناد المؤلف إليه 8
7 طرق المؤلف من العامة 9
8 باب مولده وألقابه وأحوال أمه عليه السلام 10
9 باب إمامته وفرض طاعته عليه السلام 18
10 باب سيرته ومكارم أخلاقه عليه السلام 38
11 باب إشخاصه من المدينة إلى خراسان 50
12 باب ما وقع بينه وبين المأمون 64
13 باب شهادته ومدة عمره عليه السلام 124
14 باب أولاده وإخوانه وعشيرته وأصحابه 140
15 باب فضل زيارته عليه السلام 143
16 باب ما ظهر عند قبره من الكرامات 156
17 باب المدايح والمراثي 168
18 باب مزاره ومشهده 196
19 (كتاب العقل والعلم) باب العقل 198
20 باب العلم 199
21 (كتاب التوحيد) باب أول ما خلق الله 204
22 باب حدوث العالم 205
23 باب الأسماء ومعانيها 207
24 باب صفات الذات 210
25 باب الرؤية 215
26 باب نفى الجسم والمكان 216
27 باب البداء 224
28 باب العلم والقدرة 225
29 باب القضاء والقدر 227
30 باب الجبر والتفويض 230
31 باب جوامع التوحيد 232
32 (كتاب النبوة) باب ما جاء في الأنبياء عليهم السلام 243
33 باب ما جاء في آدم عليه السلام 246
34 باب ما جاء في نوح عليه السلام 249
35 باب ما جاء في إبراهيم عليه السلام 250
36 باب ما جاء في إسماعيل عليه السلام 254
37 باب ما جاء في يوسف عليه السلام 256
38 باب ما جاء في موسى عليه السلام 258
39 باب ما جاء في يوشع ودانيال 262
40 باب ما جاء في الخضر عليه السلام 264
41 باب ما جاء في سليمان عليه السلام 265
42 باب ما جاء في عيسى عليه السلام 269
43 باب ما جاء في رسول الله صلى الله عليه وآله 271
44 (كتاب الإمامة ومناقب الأئمة (ع)) باب الاحتياج إلى الحجة 283
45 باب الفرق بين الرسول والإمام 286
46 باب أن الأئمة امناء الله 286
47 باب تغسيل الإمام 287
48 باب ما عندهم من ودائع رسول الله 288
49 باب إمامتهم وفرض طاعتهم 290
50 باب ما جاء في علي عليه السلام 307
51 باب ما جاء في فاطمة عليها السلام 333
52 باب ما جاء في الحسن والحسين عليهما السلام 339
53 باب ما جاء في موسى بن جعفر 347
54 باب دلالات الرضا عليه السلام 350
55 باب ما جاء في أبي جعفر الجواد عليه السلام 403
56 باب ما جاء في المهدي عليه السلام 411
57 باب ما جاء في بني هاشم 424
58 باب نوادر ما ورد في الإمامة 428
59 باب نادر في أعلام الرضا عليه السلام 443
60 (كتاب الايمان والكفر) باب مراتب الايمان 452
61 باب الصمت والكتمان 459
62 باب صلة الأرحام 460
63 باب البر بالوالدين 462
64 باب الصبر والقناعة 463
65 باب حسن الظن 468
66 باب التواضع والحلم 468
67 باب أداء الأمانة 469
68 باب الرياء وحب الجاه 470
69 باب الذنوب 471
70 باب النوادر 475
71 (كتاب الآداب والمواعظ) باب جوامع الأخلاق 486
72 باب السخاء 490
73 باب حسن الخلق 491
74 باب شكر المنعم 493
75 باب التسليم 494
76 باب اتخاذ الاخوان 494
77 باب الضحك 495
78 باب العطاس 495
79 باب نادر 496
80 باب المواعظ 496
81 (كتاب تفسير القرآن) باب فضل القرآن 502
82 باب معنى بسم الله 505
83 سورة الفاتحة 506
84 سورة البقرة 509
85 سورة آل عمران 519
86 سورة النساء 520
87 سورة المائدة 522
88 سورة الأنعام 525
89 سورة الأعراف 529
90 سورة الأنفال 530
91 سورة التوبة 532
92 سورة يونس 535
93 سورة هود 537
94 سورة يوسف 540
95 سورة الرعد 543
96 سورة الحجر 544
97 سورة النحل 545
98 سورة الإسراء 547
99 سورة الكهف 548
100 سورة مريم 551
101 سورة الحج 552
102 سورة المؤمنون 552
103 سورة النور 552
104 سورة الفرقان 555
105 سورة النمل 558
106 سورة العنكبوت 559
107 سورة الروم 560
108 سورة الأحزاب 560
109 سورة الفاطر 561
110 سورة يس 562
111 سورة الصافات 562
112 سورة ص 563
113 سورة الزمر 563
114 سورة الشورى 564
115 سورة الزخرف 564
116 سورة الجاثية 566
117 سورة الأحقاف 566
118 سورة الذاريات 567
119 سورة ق و الطور 568
120 سورة الرحمن 569
121 سورة الواقعة 571
122 سورة الحشر 571
123 سورة الجمعة 572
124 سورة الطلاق 572
125 سورة الملك 573
126 سورة القلم 573
127 سورة الحاقة 573
128 سورة الجن 574
129 سورة القيامة 574
130 سورة الإنسان 574
131 سورة النبأ 575
132 سورة عبس 575
133 سورة المطففين 576
134 سورة الغاشية 577
135 سورة الفجر 577
136 سورة البلد 578
137 سورة الليل 578
138 سورة التين 579
139 سورة البينة 580
140 سورة التكاثر 580