دراسات في الحديث والمحدثين - هاشم معروف الحسني - الصفحة ٢٣٧
السابق
قال: ان إخواننا المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق، وان إخواننا الأنصار كان يشغلهم العمل في أموالهم، وان أبا هريرة كان يلزم رسول لله (ص) ليشبع بطنه ويحضر ما لا يحضرون، ويحفظ ما لا يحفظون.
وروى عنه أنه قال قلت لرسول الله: اني اسمع منك حديثا كثيرا أنساه، قال ابسط ردائك فبسطته فغرف بيده،، ثم قال ضمه فضممته فما نسيت شيئا بعده وقال: حفظت من رسول الله وعائين، اما أحدهما فبثثته، واما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم (1).

(1) وبالطبع ان الوعاء الثاني الذي لم يحدث به أبو هريرة هو الاسرار الإلهية التي لا تتحملها عقول البشر، ولم يحط بها علما سوى النبي (ص) وأبو هريرة، ولذا لو حدث بها لقطع المسلمون بلعومه لان العقول لا تتحملها في عصر الصحابة الأولين، ولما جاء دور معاوية والأمويين وجد مجالا لبثة فحدث منه عن فضل الأمويين والشام وسكانها وفضائل عثمان ومعاوية وغيرهما ممن أعلن العداء لعلي (ع) وآله الكرام. انظر ص، 24 و 37.
(٢٣٧)
التالي
الاولى ١
٣٥٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 دراسات في الكافي للكليني والصحيح للبخاري 3
2 مقدمة 4
3 الفصل الأول: لمحات عن الكتابة والحديث ومراحل تدوينه 10
4 الفصل الثاني: في أصناف الحديث 27
5 التواتر عند محدثي السنة 33
6 أخبار الآحاد وأصنافها 35
7 الحديث وأصنافه عند السنة 44
8 الحسن 46
9 الضعيف 47
10 العدالة 53
11 الفصل الثالث: في الصحابة 59
12 عدالة الصحابة 64
13 الفصل الرابع: البخاري وصحيحه بنظر المحدثين 101
14 الصحيح بنظر العلماء والمحدثين 107
15 الكليني 116
16 الكافي بنظر الشيعة 121
17 الكليني يختمر السند أحيانا 131
18 الكليني يروي عن الإماميين وغيرهم 134
19 موقف السنة من مرويات المخالفين لهم 136
20 الفصل الخامس: من رجال البخاري 151
21 من رجال الكافي 181
22 الواجب في صحيح البخاري 191
23 الواجب في الكافي 198
24 البداء في الكافي 209
25 البداء في صحيح البخاري 214
26 القدر في صحيح البخاري والكافي 216
27 من كتاب العلم في صحيح البخاري 222
28 من كتاب العلم في الكافي 227
29 من كتاب الإيمان في صحيح البخاري 234
30 الدجال 272
31 من الكافي 274
32 الإيمان والإسلام في الكافي 307
33 التقية في الكافي 315
34 من هنا وهناك 329
35 من مرويات الكافي حول القرآن 334