سنن النبي (ص) - السيد الطباطبائي - الصفحة ٣٤٢
السابق
ينام حتى يقرأ تبارك، والم التنزيل (1).
5 - وفي مجمع البيان: وروي عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحب هذه السورة " سبح اسم ربك الأعلى ". وأول من قال: " سبحان ربي الأعلى " ميكائيل (عليه السلام) (2).
أقول: وروي المعنى الأول في البحار، عن السيوطي في الدر المنثور (3).
6 - وفيه: عن ابن عباس: كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا قرأ " سبح اسم ربك الأعلى " قال: سبحان ربي الأعلى. وكذلك روي عن علي (عليه السلام) (4) الخبر.
7 - وفي الدر المنثور للسيوطي: عن أبي أمامة قال: صليت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد حجته، فكان يكثر قراءة " لا اقسم بيوم القيامة " فإذا قال: " أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى " (5) وسمعته يقول: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين (6).
أقول: وفي هذا المعنى روايات أخر مع اختلاف ما فيما كان يقوله (صلى الله عليه وآله) (7).
8 - وفيه: عن ابن عباس قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا تلا هذه الآية " ونفس

(١) لا يوجد لدينا، ووجدناه في مجمع البيان ٨: ٣٢٥، وبحار الأنوار ٩٢: ٣١٦ نقلا عن الدر المنثور.
(٢) مجمع البيان ١٠: ٤٧٢ - ٤٧٣، سورة الأعلى.
قال العلامة الأستاذ (قدس سره) في تفسيره الميزان: أخبار أخر في ما كان يقوله (صلى الله عليه وآله) عند تلاوة القرآن أو عند تلاوة سورة أو آيات مخصوصة، من أرادها فعليه بمظانها.
وله (صلى الله عليه وآله) خطب وبيانات يرغب فيها ويحث على التمسك بالقرآن والتدبر فيه والاهتداء بهدايته والاستنارة بنوره، وكان (صلى الله عليه وآله) أولى الناس بما يندب إليه من الكمال وأسبق الناس وأسرعهم إلى كل خير وهو القائل في الرواية المشهورة: شيبتني سورة هود، وقد روي عن ابن مسعود قال: أمرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن أتلو عليه شيئا من القرآن، فقرأت عليه من سورة يونس حتى إذا بلغت قوله تعالى: " وردوا إلى الله مولاهم الحق " الآية، رأيته وإذا الدمع تدور في عينيه الكريمتين (الميزان ٦: ٣٣٨).
(٣) بحار الأنوار ٩٢: ٣٢٢، والدر المنثور ٦: ٣٣٧.
(٤) مجمع البيان ١٠: ٤٧٣، سورة الأعلى.
(٥) القيامة: ٤٠.
(٦) الدر المنثور ٦: ٢٩٦، سورة القيامة، وعنه في بحار الأنوار ٩٢: ٢١٩.
(٧) راجع بحار الأنوار ٩٢: ٢١٩ - 220.
(٣٤٢)
التالي
الاولى ١
٤١٣ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة 5
2 مقدمة ثانية 33
3 كلام في معنى الأدب 35
4 مقدمة العلامة الطباطبائي (قدس سره) 92
5 الباب الأول: في شمائله وجوامع أخلاقه (صلى الله عليه وآله) (49 حديثا) 94
6 الباب الثاني: في معاشرته (صلى الله عليه وآله) مع الناس (36 حديثا) 113
7 الملحقات (106 أحاديث) 123
8 الباب الثالث: في النظافة وأحكام الزينة (34 حديثا) 141
9 الملحقات (21 حديثا) 147
10 الباب الرابع: في السفر وآدابه (11 حديثا) 152
11 الملحقات (22 حديثا) 156
12 الباب الخامس: في آداب اللباس وما يتعلق به (18 حديثا) 161
13 الملحقات (16 حديثا) 168
14 الباب السادس: سننه (صلى الله عليه وآله) في المساكن (5 أحاديث) 172
15 الملحقات (16 حديثا) 175
16 الباب السابع: في آداب النوم والفراش (3 أحاديث) 179
17 الملحقات (10 أحاديث) 181
18 الباب الثامن: في آداب النكاح والأولاد (9 أحاديث) 185
19 الملحقات (32 حديثا) 188
20 الباب التاسع: في الأطعمة والأشربة وآداب المائدة (52 حديثا) 195
21 الملحقات (48 حديثا) 207
22 الباب العاشر: في آداب الخلوة ولواحقها (9 أحاديث) 215
23 الملحقات (7 أحاديث) 219
24 الباب الحادي عشر: في الأموات وما يتعلق بها (11 حديثا) 222
25 الملحقات (22 حديثا) 226
26 الباب الثاني عشر: في آداب المداواة (3 أحاديث) 232
27 الملحقات (11 حديثا) 235
28 الباب الثالث عشر: في السواك (7 أحاديث) 239
29 الملحقات (5 أحاديث) 242
30 الباب الرابع عشر: في آداب الوضوء (8 أحاديث) 244
31 الملحقات (6 أحاديث) 248
32 الباب الخامس عشر: في آداب الغسل (6 أحاديث) 251
33 الملحقات (3 أحاديث) 254
34 الباب السادس عشر: في آداب الصلاة (60 حديثا) 256
35 الملحقات (74 حديثا) 273
36 الباب السابع عشر: في آداب الصوم (17 حديثا) 287
37 الملحقات (17 حديثا) 292
38 الباب الثامن عشر: في آداب الاعتكاف (3 أحاديث) 296
39 الباب التاسع عشر: في الصدقة (3 أحاديث) 299
40 الملحقات (6 أحاديث) 301
41 الباب العشرون: في قراءة القرآن (8 أحاديث) 304
42 الملحقات (15 حديثا) 308
43 الباب الحادي والعشرون: في الدعاء وآدابه (59 حديثا) 312
44 الملحقات (52 حديثا) 332
45 ملحقات في الحج (12 حديثا) 351
46 ملحقات في النوادر (18 حديثا) 355
47 ملحقات باب الشمائل (81 حديثا) 359