بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨٤ - الصفحة ٩٤
السابق
أو ضحى وهم يلعبون، فصل على محمد وآله واجعلني وأهلي وولدي وإخواني في ديني في منعك وكنفك ودرعك الحصينة، اللهم إني أسألك بنور وجهك المشرق الحي القيوم الباقي الكريم، وأسألك بنور وجهك القدوس الذي أشرقت له السماوات و الأرضون، وصلح عليه أمر الأولين والآخرين، أن تصلي على محمد وآله، وأن تصلح لي شأني كله، وتعطيني من الخير كله، وتصرف عني الشر كله، وتقضي لي حوائجي كلها، وتستجيب لي دعائي، وتمن علي بالجنة تطولا " منك، وتجيرني من النار، وتزوجني من الحور العين، وابدأ بوالدي وإخواني المؤمنين والمؤمنات في جميع ما سألتك لنفسي وثن بي برحمتك يا أرحم الراحمين (1).
بيان: " إن لك الممات والمحيا " أي ينبغي أن تكون أنت المقصود من الموت والحياة، واجعلهما خالصين لك كما مر في دعاء التوجه، أو لك التصرف فيهما وهما بقدرتك، فاللام للملك، والأخير في الفقرة الآتية أظهر، ويؤيد إرادته في الأولى. " ويحظى عندك " اي يوجب لي مكانة ومنزلة عندك، والحظوة بالضم و الكسر المكانة والمنزلة، قال في النهاية: في حديث عائشة فأي نسائه كان أحظى منى أي أقرب إليه مني وأسعد به؟ يقال: حظيت المرأة عند زوجها تحظى حظوة بالضم والكسر، أي سعدت به ودنت من قلبه وأحبها و " يزلف " اي يقرب.
" مقادير الليل والنهار " اي التقديرات الواقعة فيهما، أو تقديرات الأمور الواقعة فيهما أو مقدارهما في الطول والقصر " ومقادير الشمس والقمر " اي مقدار جرمهما أو حركتهما والأمور المتعلقة بهما من الكسوف والخسوف وغيرهما، وكذا البواقي " ومقادير الدنيا والآخرة " اي تقديراتهما أو مقدارهما مطلقا أو بالنسبة إلى كل شخص " واقتصر أملي " على بناء الافتعال، وفي بعض النسخ على التفعيل أي لا أؤمل ما لا يفي به عمري، أو لا أؤمل شيئا " لا أعلم أنه يفي عمري، فيكون كناية عن ترك الأمل مطلقا ".
" فواتح الخير وخواتمه " اي يكون فاتحة كل أمر من أموري وخاتمته

(٩٤)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 * الباب السابع والأربعون * ما ينبغي أن يقرء كل يوم وليلة 3
3 فيما كان في كتاب يوشع بن نون عليه السلام 6
4 قصة عابد من بني إسرائيل 12
5 * أبواب * * النوافل اليومية وفضلها واحكامها وتعقيباتها * * الباب الأول * جوامع أحكامها واعدادها وفضائلها... 23
6 بحث حول إيقاع النافلة في وقت الفريضة، والأقوال فيها 25
7 فيما روى الشهيد في الذكرى في أن رسول الله (ص) فات عنه صلاة الفجر وقضاها 26
8 في قول الله تعالى: ما تحبب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته... 33
9 فيمن صلى نافلة وهو جالس 37
10 في الفرق بين الفريضة والنافلة 51
11 * الباب الثاني * نوافل الزوال وتعقيبها وأدعية الزوال 54
12 في صلوات صلاها مولانا الرضا عليه السلام 54
13 مما يقال قبل الشروع في نوافل الزوال 61
14 الدعاء بين كل ركعتين من صلاة الزوال 66
15 عدد النوافل والبحث والتوضيح فيها 74
16 * الباب الثالث * نوافل العصر وكيفيتها وتعقيباتها 80
17 الدعاء بين كل ركعتين من صلاة نوافل العصر 80
18 في وقت نافلة العصر، والبحث في جواز تقديم نافلتي الظهر والعصر 88
19 * الباب الرابع * نوافل المغرب وفضلها وآدابها وتعقيباتها وسائر الصلوات المندوبة... 89
20 فيما يقرء في نافلة المغرب من السور 89
21 وقت نافلة المغرب والأقوال فيها 91
22 في صلاة الغفيلة 98
23 من الصلوات بين المغرب والعشاء، وفيه بحث وتحقيق وبيان 102
24 بحث في ذيل الصفحة في الاخبار الضعيفة السند 103
25 * الباب الخامس * فضل الوتيرة وآدابها وعللها وتعقيبها وسائر الصلوات بعد العشاء الآخرة 107
26 فيما يقرء في الوتيرة والدعاء بعدها 110
27 * الباب السادس * فضل صلاة الليل وعبادته، وفيه: آيات، و: أحاديث 118
28 في ذيل الصفحة بيان في التهجد 118
29 تفسير الآيات، ومعنى قوله تعالى: " والمستغفرين بالأسحار " 121
30 معنى قوله تعالى: " قم الليل إلا قليلا " وفيه بيان 127
31 في قول رسول الله (ص): أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل 139
32 معنى قوله عز اسمه: " ورهبانية ابتدعوها " وفيه توضيح 147
33 في أهل قرية أسرفوا في المعاصي وفيها ثلاثة نفر من المؤمنين 151
34 في قول الصادق عليه السلام: كذب من زعم أنه يصلي بالليل ويجوع بالنهار 154
35 * الباب السابع * دعوة المنادى في السحر واستجابة الدعاء فيه وأفضل ساعات الليل 164
36 في نزول ملك إلى السماء الدنيا في ليلة الجمعة وينادي: هل من تائب؟... 165
37 فيمن لا يستجاب دعاؤه 167
38 * الباب الثامن * أصناف الناس في القيام عن فرشهم وثواب احياء الليل كله أو بعضه... 170
39 في أن الناس في القيام عن فراشهم ثلاثة أصناف 170
40 * الباب التاسع * آداب النوم والانتباه 174
41 الدعاء للانتباه من النوم 174
42 أدعية النوم والانتباه 175
43 الدعاء لمن خاف اللصوص، والاحتلام، ومن أراد رؤيا ميت في منامه 177
44 * الباب العاشر * علة صراخ الديك والدعاء عنده 182
45 في الديك الذي كان تحت العرش 182
46 الدعاء عند استماع صوت الديك 185
47 * الباب الحادي عشر * آداب القيام إلى صلاة الليل والدعاء عند ذلك 187
48 الدعاء عند النظر إلى السماء 187
49 معنى ليل داج 189
50 * الباب الثاني عشر * كيفية صلاة الليل والشفع والوتر وسننها وآدابها وأحكامها 195
51 ترجمة: أبو الدرداء، وعروة بن الزبير 195
52 الدعاء في قنوت الوتر 199
53 في وقت صلاة الليل 207
54 دعاء الوتر وما يقال فيه 212
55 صلاة الليل في ليلة الجمعة 234
56 في الذنوب التي تغير النعم، وتورث الندم، وتنزل النقم، وتهتك الستر... 253
57 الدعاء بعد صلاة الليل 259
58 معنى الدعاء وشرح بعض لغاته 264
59 دعاء في قنوت الوتر ما كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول في الاستغفار 283
60 دعاء الحزين 289
61 ترجمة ابن خانبه، والبحث حوله 292
62 * الباب الثالث عشر * نافلة الفجر وكيفيتها وتعقيبها والضجعة بعدها 311
63 في نافلة الفجر ووقتها، والبحث فيها 311
64 الأدعية التي يقرء بعد ركعتي الفجر وقبل الفريضة 314
65 في أن عليا عليه السلام كان يستغفر سبعين مرة في سحر كل ليلة، وصورة الاستغفار... 327
66 دعاء الصباح 340
67 في سند دعاء الصباح وشرح بعض لغاته 343
68 في الاضطجاع بعد نافلة الفجر 355