بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦٩ - الصفحة ٢١٨
السابق
وأثقالا مع أثقالهم وليسئلن يوم القيمة عما كانوا يفترون (1).
سبا: ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين * قال الذين استكبروا للذين استضعفوا أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جائكم بل كنتم مجرمين * وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا (2).
الصافات: وأقبل بعضهم على بعض يتسائلون * قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين * قالوا بل لم تكونوا مؤمنين * وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوما طاغين * فحق علينا قول ربنا إنا لذائقون * فأغويناكم إنا كنا غاوين (3).
ص: هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم إنهم صالوا النار * قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا فبئس القرار * قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا من النار (4).
المؤمن: وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار * قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد (5).
النجم: أم لم ينبأ بما في صحف موسى * وإبراهيم الذي وفى * ألا تزر وازرة وزر أخرى * وأن ليس للانسان إلا ما سعى * وأن سعيه سوف يرى * ثم يجزيه الجزاء الأوفى (6).

(١) العنكبوت: ١٢ - ١٣.
(٢) سبأ: ٣١ - ٣٣.
(٣) الصافات: ٢٧ - ٣٢.
(٤) ص: ٥٩ - ٦١.
(٥) المؤمن: ٤٧ - ٤٨.
(٦) النجم: ٣٦ - 41.
(٢١٨)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 * الباب الرابع والتسعون * فضل الفقر والفقراء وحبهم ومجالستهم والرضا بالفقر وثواب اكرام الفقراء وعقاب من استهان بهم، وفيه: آيات، و: 86 - حديثا 3
3 في قول الصادق عليه السلام: الفقر الموت الأحمر، وبيان ذلك 7
4 قصة رجل موسر نقي الثوب ورجل معسر دون الثوب بحضرة الرسول صلى الله عليه وآله، وما قاله الشيخ بهاء الدين في بيانه 15
5 فيما قاله العلامة في الباب الحادي عشر 19
6 الألم الحاصل للحيوان 20
7 حالات الفقير، وما قاله أمير المؤمنين عليه السلام لبعض أصحابه في علة اعتلها، وما قاله السيد الرضي رضي الله عنه في شرحه 21
8 فيما قاله قطب الدين في قول أمير المؤمنين عليه السلام: إن المرض لا أجر فيه، وإشارة إلى حبط العمل 22
9 بحث شريف وتحقيق لطيف من العلامة المجلسي قدس سره حول الموضوع: البلاء: والمرض، والعوض، والجمع بين الآيات والاخبار 25
10 عن أبي جعفر عليه السلام: إذا كان يوم القيامة أمر الله تبارك وتعالى مناديا ينادي: أين الفقراء، وبيان الحديث 26
11 معنى قول أبي عبد الله عليه السلام: مياسير شيعتنا أمناؤنا على محاويجهم 29
12 تفسير قوله تبارك وتعالى: " ولولا أن الناس أمة واحدة " 30
13 في قول الصادق عليه السلام: كاد الفقر أن يكون كفرا وكاد الحسد أن يغلب القدر، وبيانه وشرحه وتوضيحه، وأن الفقر على أربعة أوجه 31
14 ذم الفقر، وقول رسول الله صلى الله عليه وآله: أعوذ بك من الفقر، وبيانه 34
15 معنى قوله تعالى: " ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي " وأنها نزلت في أصحاب الصفة ورجل من الأنصار 40
16 فيما أوحى الله تعالى إلى إبراهيم عليه السلام: فلو ابتليتك بالفقر؟ 49
17 فضل الفقراء على الأغنياء 50
18 دعاء لدفع الفقر والسقم 51
19 فيما وعظ به لقمان عليه السلام ابنه 55
20 فيما قاله سلمان رضي الله تعالى عنه وعنا عند موته 56
21 * الباب الخامس والتسعون * الغنا والكفاف، وفيه: آيات، و: 29 - حديثا 58
22 الغنا الممدوح والمذموم 62
23 قصة مرور النبي صلى الله عليه وآله على راعي الإبل والغنم ودعائه صلى الله عليه وآله لهما 63
24 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنما أتخوف على أمتي من بعدي ثلاث خصال: 65
25 في قول الباقر عليه السلام: ليس من شيعتنا من له ثلاثون ألفا 68
26 * الباب السادس والتسعون * ترك الراحة، وفيه: حديث 71
27 في قول الصادق عليه السلام: لا راحة لمؤمن على الحقيقة إلا عند لقاء الله 71
28 * الباب السابع والتسعون * في الحزن، وفيه: ثلاث أحاديث 72
29 فيما قاله الإمام الصادق عليه السلام في الحزن، وما قيل لربيع بن خثيم، وما أوحى الله عز وجل إلى عيسى عليه السلام 72
30 * الجزء الثالث من كتاب الايمان والكفر * * أبواب الكفر ومساوئ الأخلاق * * الباب الثامن والتسعون * الكفر ولوازمه وآثاره وأنواعه وأصناف الشرك وفيه: آيات و: 32 - حديثا 75
31 عن أمير المؤمنين عليه السلام: الايمان على أربع دعائم: على الصبر، واليقين، والعدل، والجهاد، وكل واحد منهم على أربع شعب 90
32 الكفر على أربع دعائم: على الفسق، والعتو، والشك، والشبهة، وكل واحد منهم على أربع شعب 91
33 في أن النفاق على أربع دعائم 92
34 في أن الشرك أخفى من دبيب النمل 97
35 في أن الكفر على خمسة أوجه 101
36 * الباب التاسع والتسعون * أصول الكفر وأركانه، وفيه: 20 - حديثا 105
37 أصول الكفر ثلاثة: الحرص، والاستكبار، والحسد، وبيانه 105
38 عن النبي صلى الله عليه وآله: إن أول ما عصي الله عز وجل به ست، وبيانه 106
39 ثلاث من كن فيه كان منافقا وإن صام وصلى، وبيانه 109
40 ثلاث ملعونات وشرحه 113
41 شرار الرجال 116
42 فيما أوصى به النبي صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام: يا علي كفر بالله العظيم من هذه الأمة عشرة 122
43 * الباب المأة * الشك في الدين، والوسوسة، وحديث النفس، وانتحال الايمان، وفيه: آيات، و 24 - حديثا 124
44 العلة التي من أجلها يتمكن الشيطان بالوسوسة من العبد 125
45 في قول الصادق عليه السلام: إن الله يبغض من خلقه المتلون 127
46 التقية، وحوله بحث 130
47 * الباب الحادي والمأة * كفر المخالفين والنصاب وما يناسب ذلك، وفيه: 29 - حديثا 132
48 في أن الله تبارك وتعالى جعل عليا عليه السلام بينه وبين خلقه ليس بينهم وبينه علم غيره 134
49 فيمن أبغض أهل البيت عليهم السلام 135
50 الفتنة ومن ابتلى بها 139
51 مجلس المناظرة الذي قرره المأمون، وفضائل علي عليه السلام واسلامه وأنه أحق بالخلافة وإشارة إلى أبي بكر وعمر 140
52 في اجتماع المتكلمين في دار يحيى بن خالد بأمر الرشيد، وفيهم: هشام بن الحكم، وقوله: أصحاب علي وقت حكم الحكمين ثلاثة أصناف: مؤمنون، ومشركون، وضلال، وأصحاب معاوية ثلاثة أصناف: كافرون، ومشركون، وضلال 149
53 الخطبة التي خطبها الحسن المجتبى عليه السلام على صلح معاوية 152
54 بحث في كفر أهل الخلاف 157
55 * الباب الثاني والمأة * المستضعفين والمرجون لأمر الله، وفيه: آيات، و: 37 - حديثا 158
56 من المستضعف، والمرجون لأمر الله 158
57 حد المستضعف 161
58 فيما جرى بين الإمام الصادق عليه السلام وزرارة 167
59 فيما جرى بين أمير المؤمنين عليه السلام وبين الأشعث 171
60 في أن الله تبارك وتعالى امر نبيه صلى الله عليه وآله وسلم أن يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه 172
61 * الباب الثالث والمأة * النفاق، وفيه: آيات، و: ستة - أحاديث 173
62 في أن المنافقين ليسوا من عترة رسول الله صلى الله عليه وآله، والمؤمنين، والمسلمين 176
63 الخطبة التي خطبها أمير المؤمنين عليه السلام في وصف المنافقين 177
64 * الباب الرابع والمأة * المرجئة والزيدية والبترية والواقفية وساير فرق أهل الضلال وما يناسب ذلك، وفيه: 9 - أحاديث 179
65 العلة التي من أجلها سميت البترية بترية 179
66 الإمام الباقر عليه السلام وهشام بن عبد الملك، وقصة تسعة أسهم بعضها في جوف بعض 182
67 الإمام الباقر عليه السلام وعالم النصارى 186
68 الإمام الباقر عليه السلام ومدينة مدين 188
69 * الباب الخامس والمأة * جوامع مساوئ الأخلاق، وفيه: آيات، و: 31 - حديثا 190
70 يعذب ستة بست 191
71 فيمن لا يجد ريح الجنة 192
72 قصة نوح عليه السلام وحماره وإبليس، وما قاله إبليس في الحرص والحسد 196
73 قصة موسى بن عمران عليه السلام وإبليس 197
74 فيما وعظ به أمير المؤمنين عليه السلام لرجل سأله أن يعظه 200
75 بعض خطبة النبي صلى الله عليه وآله 202
76 * الباب السادس والمأة * شرار الناس، وصفات المنافق، والمرائي، والكسلان، والظالم، ومن يستحق اللعن، وفيه: آيات، و: 10 - أحاديث 203
77 في بيان الحكمة 205
78 سبعة لعنهم الله وكل نبي مجاب 206
79 علامات: الدين، والايمان، والعالم، والعامل، والمتكلف، والظالم، والمنافق، والآثم، والمرائي، والحاسد، والمسرف، والكسلان، والغافل 207
80 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن أبغض الناس إلى الله من يقتدى بسيئة المؤمن ولا يقتدي بحسنته 209
81 * الباب السابع والمأة * لعن من لا يستحق اللعن، وتكفير من لا يستحقه، وفيه: 5 - أحاديث 209
82 إذا خرجت اللعنة من في صاحبها ترددت فان وجدت مساغا وإلا رجعت على صاحبها 209
83 * الباب الثامن والمأة * الخصال التي لا تكون في المؤمن، وفيه: 4 - أحاديث 210
84 في قول الصادق عليه السلام: ستة عشر صنفا لا يحبونا 211
85 * الباب التاسع والمأة * من استولى عليهم الشيطان من أصحاب البدع وما ينسبون إلى أنفسهم من الأكاذيب وأنها من الشيطان، وفيه: 8 - أحاديث 214
86 في أن للابليس عرشا فيما بين السماء والأرض 214
87 في أن الشيطان لا يقدر أن يتمثل في صورة نبي ولا وصي نبي، وذم حمزة ابن عمارة البربري 215
88 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أبى الله لصاحب البدعة ولصاحب الخلق السيء بالتوبة 217
89 * الباب العاشر والمأة * عقاب من أحدث دينا أو أضل الناس وأنه لا يحمل أحد الوزر عمن يستحقه، وفيه: آيات، و: 10 - أحاديث 217
90 قصة رجل طلب الدنيا من حلال وحرام فلم يقدر عليها، فأتاه الشيطان فقال له: تبتدع دينا، ففعل، وما جرى له 220
91 * الباب الحادي عشر والمأة * من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره، وفيه: آية، و: 5 - أحاديث 223
92 معنى قوله تعالى: " أتأمرون الناس بالبر " 223
93 فيما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله ليلة المعراج 224
94 أعظم الناس حسرة يوم القيامة، وبيانه 225
95 * الباب الثاني عشر والمأة * الاستخفاف بالدين، والتهاون بأمر الله، وفيه: آيات، و: 4 - أحاديث 227
96 ولد الزنا وولد الحيض، وقول رسول الله صلى الله عليه وآله: أخاف عليكم استخفافا بالدين، وبيع الحكم، وقطيعة الرحم، وأن تتخذوا القرآن مزامير 228
97 * الباب الثالث عشر والمأة * الاعراض عن الحق والتكذيب به، وفيه: آيات، و: 3 - أحاديث 229
98 * الباب الرابع عشر والمأة * الكذب، وروايته، وسماعه، وفيه: آيات، و: 60 - حديثا 233
99 حقيقة الكذب، ومعناه، والنهي عن كذبة واحدة 234
100 في حرمة الكذب في الهزل 235
101 المزاح على حد الاعتدال مع عدم الكذب 237
102 في أن الكذب شر من الشراب، وبيان الحديث 238
103 شرح وتوضيح لقوله تعالى في قول يوسف عليه السلام: " أيتها العير إنكم لسارقون " وقول إبراهيم عليه السلام: " بل فعله كبيرهم " 239
104 لا يحل الكذب إلا في ثلاث 243
105 في إصلاح بين الناس 253
106 في ذم من وضع الاخبار في فضايل الأعمال والتشديد في المعاصي 257
107 فيما روت أسماء بنت عميس عن النبي صلى الله عليه وآله 259
108 قصة رجل قال لرسول الله صلى الله عليه وآله: علمني خلقا يجمع لي خير الدنيا والآخرة 263
109 * الباب الخامس عشر والمأة * استماع اللغو، والكذب، والباطل، والقصة، وفيه: آيات، و: 6 - أحاديث 265
110 ذم القصاص 265
111 * الباب السادس عشر والمأة * الرياء، وفيه: آيات، و: 266
112 الرياء ومعناه وما قاله بعض المحققين فيه 267
113 بحث حول الرياء بالتفصيل وأنه على ثلاثة أركان 269
114 الرياء بأصل الايمان وأصول العبادات 271
115 فيما قاله الغزالي في الرياء، والرياء بعد العمل 275
116 في أن الرياء شرك 282
117 معنى قوله تعالى: " بل الانسان على نفسه بصيرة " 292
118 معنى قوله تعالى: " فمن كان يرجو لقاء ربه " 298
119 عظيم الشقاق 301
120 قصة عابد مرائي في زمن دواد عليه السلام وشهادة خمسين رجلا له: لا نعلم منه إلا خيرا، فغفره الله 303
121 قصة رجل من بني إسرائيل وكان مراء فغير نيته 305
122 * الباب السابع عشر والمأة * استكثار الطاعة والعجب بالاعمال، وفيه: آيتان، و: 50 - حديثا 307
123 معنى العجب وأنه أشد من ذنوب الجوارح 307
124 قصة عالم وعابد 308
125 في أن للعجب درجات 311
126 العابد والفاسق 312
127 معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج 319
128 فيمن أعجب بنفسه ورأيه، وأن الأحمق المعجب برأيه ونفسه 321
129 * الباب الثامن عشر والمأة * ذم السمعة والاغترار بمدح الناس، وفيه: 7 - أحاديث 324
130 معنى قوله تعالى: " فلا تزكوا أنفسكم " وأن السمعة قول الانسان: صليت البارحة، وصمت أمس 324
131 العلة التي من أجلها نزلت قوله تعالى: " قل إنما أنا بشر مثلكم " 325
132 * الباب التاسع عشر والمأة * ذم الشكاية من الله، وعدم الرضا بقسم الله، والتأسف بما فات، وفيه آيتان، و: 24 - حديثا 326
133 فيمن شكى إلى مؤمن ومخالف 326
134 فيما يصلح للعباد، وتوضيح ذلك 328
135 فيما أوحى الله عز وجل إلى موسى بن عمران عليه السلام في عبده المؤمن 332
136 كيف يكون المؤمن مؤمنا، وشرحه وتوضيحه 336
137 * الباب العشرون والمأة * اليأس من روح الله، والامن من مكر الله، وفيه: آيات و: 3 - أحاديث 337