بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٧ - الصفحة ٩٢
السابق
فمنه تكون الزلزلة إذا تحرك، فبعث الله حوتا صغيرا فأسكنه في اذنه فإذا ذهب يتحرك تحرك الذي في اذنه فيسكن (1).
17 - وعن ابن عباس في قوله " ومن الأرض مثلهن " قال: سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم، وآدم كآدم، ونوح كنوح، وإبراهيم كإبراهيم، وعيسى كعيسى (2).
18 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الأرضين بين كل أرض والتي تليها مسيرة خمسمائة عام، والعليا منها على ظهر حوت قد التقى طرفاه في السماء والحوت على صخرة والصخرة بيد ملك، والثانية مسجن الريح فلما أراد الله أن يهلك عادا أمر خازن الريح أن يرسل عليهم ريحا يهلك عادا، فقال: يا رب أرسل عليهم من الريح قدر منخر الثور؟ فقال له الجبار: إذن تكفأ الأرض ومن عليها، ولكن أرسل عليهم بقدر خاتم، فهي التي قال الله في كتابه " ما تذر من شئ أتت عليه إلا جعلته كالرميم " والثالثة فيها حجارة جهنم. والرابعة فيها كبريت جهنم، فقالوا: يا رسول الله أللنار كبريت؟ قال: نعم والذي نفسي بيده إن فيها لأودية من كبريت لو أرسل فيها الجبال الرواسي لماعت. والخامسة فيها حياة جهنم، إن أفواهها كالأودية تلسع الكافر اللسعة فلا يبقى منه لحم على وضم. والسادسة فيها عقارب جهنم، إن أدنى عقربة منها كالبغال المؤكفة تضرب الكافر ضربة ينسيه ضربها حر جهنم. والسابعة فيها سقر وفيها إبليس مصفد بالحديد يد أمامه ويد خلفه، فإذا أراد الله أن يطلقه لما يشاء أطلقه (3).
19 - وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كنف الأرض مسيرة خمسمائة عام، والثانية مثل ذلك، وما بين كل أرض أرضين مثل ذلك (4).
20 - وعن ابن عباس قال: سيد السماوات السماء التي فيها العرش، وسيد

(٩٢)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 * الباب التاسع والعشرون * الرياح وأسبابها وأنواعهابسم الله الرحمن الرحيم 3
3 تفسير الآيات، ومعنى قوله تعالى: " هو الذي أرسل الرياح بشرا " 4
4 في هبوب الرياح ومكانها 10
5 فيما قاله النبي صلى الله عليه وآله لما هبت الريح 21
6 فيما قاله الفلاسفة في سبب حدوث الرياح 23
7 * الباب الثلاثون * الماء وأنواعه والبحار وغرائبها وما ينعقد فيها، وعلة المد والجزر... 25
8 تفسير الآيات 26
9 علة الجزر والمد، وفيها بيان وشرح 31
10 في قوله النبي صلى الله عليه وآله: أربعة أنهار من الجنة، وفيه بيان 37
11 فيما قالته الحكماء في سبب انفجار العيون من الأرض 52
12 * الباب الحادي والثلاثون * الأرض وكيفيتها وما أعد الله للناس فيها وجوامع أحوال العناصر وما تحت الأرضين 53
13 في الأرض وما فيها 58
14 في السماء، وان السماء أفضل أم الأرض 60
15 قصة زينب العطارة، وسؤالها عن التوحيد، وما قاله النبي (ص) في التوحيد... 85
16 فيما قاله أمير المؤمنين (ع) في السكون وحركة الأرض، وفيه بحث وبيان في كرويته 97
17 فيما قاله الشيخ المفيد والسيد المرتضى رحمهما الله 101
18 * الباب الثاني والثلاثون * في قسمة الأرض إلى الأقاليم وذكر جبل قاف وسائر الجبال و كيفية خلقها... 102
19 بحث حول الأرض وكرويتها 104
20 قصة ذي القرنين 109
21 حديث البساط 126
22 علة الزلزلة 129
23 أقاليم السبعة ومساحتها، وأسماء بلادها 132
24 في خط الاستواء والآفاق المائلة 143
25 في الأشياء المتحجر 149
26 في علة حدوث الزلزلة والرجفة 150
27 * الباب الثالث والثلاثون * تحريم أكل الطين وما يحل أكله منه 152
28 علة تحريم أكل الطين 152
29 في طين قبر مولانا الإمام الحسين عليه السلام، وطين الأرمني 156
30 في جواز إدخال التربة في الأدوية 159
31 شرائط أخذ التربة، وما يؤكل له، ومقدار المجوز للاكل 162
32 الطين الأرمني والاستشفاء به واستعماله في الأدوية 164
33 * الباب الرابع والثلاثون * المعادن، وأحوال الجمادات والطبايع وتأثيراتها وانقلابات الجواهر، وبعض النوادر 166
34 بيان في تسبيح الجبال والطير، وتخصيص داود (ع) بذلك في سجود الأشياء 173
35 في تولد المعادن، والمركبات التي لها مزاج 182
36 بيان وشرح وتفصيل في تأثير الله سبحانه في الممكنات، وفي الذيل ما يناسب 189
37 فائدة شعر الرأس واللحية 193
38 في أن خلفاء الجور المعاندين لائمة الدين (ع) كانوا سببا لتشهير كتب الفلاسفة 199
39 * الباب الخامس والثلاثون * نادر 200
40 فيما سئل رسول معاوية أسئلة ملك الروم الحسن بن علي (ع) (عشرة أشياء... 201
41 * الباب السادس والثلاثون * الممدوح من البلدان والمذموم منها وغرائبها 203
42 في البقعة المباركة 204
43 في ذم البصرة، ومدح المدينة وبيت المقدس والكوفة ومكة، وأكرم واد على وجه الأرض 206
44 في قول الباقر عليه السلام: ستة عشر صنفا من أمة جدي لا يحبونا 208
45 في مدح الكوفة 211
46 في مدح الشام وذم أهلها 212
47 في مدح قم وذم الري 214
48 في قول الصادق عليه السلام: يظهر العلم ببلدة يقال لها: قم... 215
49 في قول الكاظم عليه السلام: رجل من أهل قم يدعو الناس إلى الحق... 218
50 قصة فاطمة المعصومة عليها السلام وخروجها من المدينة... 221
51 في مدح اليمن وأهلها 234
52 قصة حمادويه بن أحمد بن طولون وأهرام المصر، والنيل والهرمين 237
53 الأهرام، وانه بناها إدريس النبي عليه السلام 242
54 * الباب السابع والثلاثون * نادر، في كتاب كتبه علي (ع) بما املاه جبرئيل على النبي (ص) 243
55 في كتاب كتبه علي (ع) بما أملاه جبرئيل على النبي (ص) إلى يهود خيبر... 243
56 * (أبواب) * * الانسان والروح والبدن وأجزائه وقوامهما وأحوالهما * * الباب الثامن والثلاثون * أنه لم سمى الانسان انسانا والمرأة مرأة والنساء نساء والحواء حواء 266
57 العلة التي من أجلها سمي الانسان إنسانا وسميت المرأة مرأة وحواء حواء 266
58 بحث وتحقيق وتفصيل وبيان في أن أول البشر هو آدم عليه السلام 268
59 * الباب التاسع والثلاثون * فضل الانسان وتفضيله على الملك وبعض جوامع أحواله 270
60 تحقيق الكلام في أن البدن الانساني أشرف أجسام هذا العالم 273
61 في تفضيل الانسان على الملائكة 277
62 معنى قوله تبارك وتعالى: " إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض... 280
63 معنى قوله تبارك وتعالى: " إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض... 302
64 فيما قاله السيد المرتضى (ره) في معنى قوله تبارك وتعالى: " خلق الانسان من عجل " 307
65 * الباب الأربعون * ما ذكره محمد بن بحر الشيباني الرهنى في كتابه من قول: مفضلى الأنبياء... 310
66 * الباب الحادي والأربعون * بدء خلق الانسان في الرحم إلى آخر أحواله 319
67 تفسير الآيات، ومعنى قوله تعالى: " خلقكم من طين " 322
68 معنى قوله تبارك وتعالى: " الذي أحسن كل شيء خلقه " 325
69 معنى قوله تبارك وتعالى: " خلق من ماء دافق "... 332
70 في غاية الحمل بالولد في بطن أمه 336
71 علة شبه الولد بأعمامه وأخواله 340
72 في دية الجنين والعلقة والنطفة 356
73 العلة التي من أجلها يولد الانسان هيهنا ويموت في موضع آخر 360
74 فيما سئله الخضر عليه السلام عن علي عليه السلام 361
75 فيما قاله الإمام الصادق عليه السلام للمفضل في خلق الانسان 379
76 العلة التي من أجلها يضحك الطفل ويبكي، وان بكاء الطفل شهادة بالتوحيد... 383
77 في مبدء عقد الصورة في مني الذكر ومبدء انعقادها في مني الأنثى 389
78 فيما فعله الصقالبة بأولادهم 391