بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٢ - الصفحة ٣٤٤
السابق
راكع وساجد، يتضرعون إلى الله حتى إذا أصبح قال: خذوا بنا طريق النخيلة وعلى الكوفة خندق مخندق قلت: خندق مخندق؟ (1) قال: إي والله حتى ينتهي إلى مسجد إبراهيم عليه السلام بالنخيلة، فيصلي فيه ركعتين فيخرج إليه من كان بالكوفة من مرجئها وغيرهم من جيش السفياني فيقول لأصحابه: استطردوا لهم ثم يقول:
كروا عليهم، قال أبو جعفر عليه السلام: [و] لا يجوز والله الخندق منهم مخبر.
ثم يدخل الكوفة فلا يبقى مؤمن إلا كان فيها أو حن إليها، وهو قول أمير المؤمنين علي عليه السلام ثم يقول لأصحابه: سيروا إلى هذه الطاغية، فيدعو إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله، فيعطيه السفياني من البيعة سلما، فيقول له كلب وهم أخواله: ما هذا؟ ما صنعت؟ والله ما نبايعك على هذا أبدا، فيقول: ما أصنع؟
فيقولون: استقبله فيستقبله ثم يقول له القائم صلى الله عليه: خذ حذرك فإنني أديت إليك وأنا مقاتلك، فيصبح فيقاتلهم، فيمنحه الله أكتافهم ويأخذ السفياني أسيرا فينطلق به [و] يذبحه بيده.
ثم يرسل جريدة خيل إلى الروم ليستحضروا بقية بني أمية فإذا انتهوا إلى الروم قالوا: أخرجوا إلينا أهل ملتنا عندكم فيأبون ويقولون: والله لا نفعل فيقول الجريدة: والله لو أمرنا لقاتلناكم، ثم يرجعون إلى صاحبهم، فيعرضون ذلك عليه، فيقول: انطلقوا فأخرجوا إليهم أصحابهم فان هؤلاء قد أتوا بسلطان عظيم وهو قول الله " فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون * لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون " قال: يعني الكنوز التي كنتم تكنزون " قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين * فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم

(1) قال في هامش المصدر ج 2 ص 59: اختلفت النسخ ههنا، ففي نسخة: " خندق مخندق " وفي أخرى [جند مجند] وفي ثالثة " جند مجنة " ولعل الظاهر ما اخترناه وهو " جند مجند " أي مجموع. قلت: بل الظاهر ما اختاره المؤلف - رضوان الله عليه - لما يأتي بعد ذلك: " ولا يجوز والله الخندق منهم مخبر " مع أنه لو كان على الكوفة جند مجند، كيف يجوزها إلى مسجد إبراهيم بلا قتال ومزاحمة؟.
(٣٤٤)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 * الباب الثامن عشر * ذكر من رآه صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه الطاهرين 3
3 الأودي 3
4 محمد بن عبيد الله القمي 5
5 قصة علي بن مهزيار الأهوازي 11
6 قصة يعقوب بن يوسف الضراب الاصفهاني، وصلواته 19
7 أسامي الذين رأوا مولانا صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف 32
8 إبراهيم بن مهزيار 34
9 قصة وفد من قم والجبال 49
10 في وضعه عليه السلام الحجر الأسود بمكانه بعد رد القرامطة 60
11 قصة إسماعيل الهرقلي 63
12 فيما رواه أبو الأديان 69
13 قصة عيسى بن مهدي الجوهري 70
14 قصة أبي راجح الحمامي الحلي 72
15 * الباب التاسع عشر * خبر سعد بن عبد الله ورؤيته للقائم، ومسائله عنه (ع) 80
16 قصة سعد بن عبد الله القمي ومناظرته مع ناصبي الذي قال له: إن أبا بكر فاق جميع الصحابة، والفاروق المحامي عن بيضة الاسلام 80
17 * الباب العشرون * علة الغيبة وكيفية انتفاع الناس به في غيبته (ع) 92
18 علة الغيبة 94
19 في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس، وفيه بيان ووجوه 95
20 العلة التي من أجلها لم يقاتل علي عليه السلام مخالفيه في الأول 99
21 العلة التي من أجلها لا يمنع الله من قتله. 100
22 * الباب الحادي والعشرون * التمحيص والنهى عن التوقيت وحصول البداء في ذلك 103
23 في ولد العباس وخلافتهم، وحروف المقطعة في فواتح السور 108
24 في قول الصادق عليه السلام: كذب الوقاتون، وذكر الملاحم، وفيما أوحى الله تعالى إلى عمران، ويكون الشيء في ولد الرجل أو ولد ولده 121
25 * الباب الثاني والعشرون * فضل انتظار الفرج ومدح الشيعة في زمان الغيبة وما ينبغي فعله في ذلك الزمان 124
26 في قول النبي صلى الله عليه وآله: أفضل أعمال أمتي انتظار فرج الله 124
27 في قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: ان أعظم الناس يقينا قوم يكونون في آخر الزمان، لم يلحقوا النبي وحجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد في بياض 127
28 في قول علي عليه السلام: قوم يكونون في آخر الزمان يشركوننا 133
29 في أن مدة فتنة الدجال تسعة أشهر 143
30 فيما قاله الإمام الصادق عليه السلام لزرارة في مولانا صاحب الزمان عليه السلام، ودعائه الذي يقرء في زمن الغيبة (اللهم عرفني نفسك) 148
31 تفسير وتأويل قوله تعالى: (يوم يأتي بعض آياتك) 151
32 * الباب الثالث والعشرون * من ادعى الرؤية في الغيبة الكبرى وانه يشهد ويرى الناس ولا يرونه وسائر أحواله عليه السلام في الغيبة 153
33 التوقيع الذي خرج إلى أبي الحسن السمري، وفيه الامر بجمع أمره والنهي عن الوصية بغيره بالنيابة الخاصة، وأن من ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر 153
34 * الباب الرابع والعشرون * في ذكر من رآه (ع) في الغيبة الكبرى قريبا من زماننا 161
35 قصة الجزيرة الخضراء في البحر الأبيض 161
36 تشرف مولانا أحمد الأردبيلي قدس سره 176
37 تشرف ميرزا محمد الأسترآبادي، ورجل من أهل قاشان 178
38 قصة وزير البحريني الناصبي الملعون الذي صنع قالبا للرمان، واستبصار الوالي وصار من أهل الشيعة 180
39 * الباب الخامس والعشرون * علامات ظهوره صلوات الله عليه من السفياني والدجال وغير ذلك وفيه ذكر بعض أشراط الساعة 183
40 فيما قاله النبي (ص): كيف بكم إذا فسد نساؤكم وفسق شبانكم... 183
41 في خروج السفياني وسيره في البلاد 188
42 الخطبة التي خطبها أمير المؤمنين (ع) في الملاحم، وفتنة آخر الزمان 194
43 بحث حول ابن الصياد في أنه هل هو الدجال أو غيره 201
44 خمس قبل قيام القائم عجل الله تعالى فرجه 205
45 إذا ملك كنوز الشام الخمس: دمشق وحمص وفلسطين والأردن وقنسرين، وخسوف القمر وكسوف الشمس وموت الأبيض وموت الأحمر 208
46 فيما روي عن أمير المؤمنين (ع) في الملاحم 230
47 فيما روي عن الباقر (ع) في الملاحم ومولانا صاحب الزمان (ع) 232
48 حديث أبي عبد الله (ع) مع المنصور في موكبه، وفيه بيان وتوضيح 256
49 * الباب السادس والعشرون * يوم خروجه وما يدل عليه وما يحدث عنده وكيفيته ومدة ملكه (ص) 281
50 في أن أول من يبايعه عليه السلام جبرئيل عليه السلام، ومعنى حم عسق 281
51 فيما روي عن الرضا عليه السلام 291
52 في أن القائم عجل الله تعالى فرجه يملك تسع عشرة سنة وأشهرا 300
53 العلة التي من أجلها وضع الله الحجر في الركن الذي هو فيه 301
54 فيما قاله النبي (ص) في خروج القائم (ع) 306
55 * الباب السابع والعشرون * سيره وأخلاقه وعدد أصحابه وخصائص زمانه وأحوال أصحابه صلوات الله عليهم 311
56 في حكمه وما يقبل عجل الله تعالى فرجه الشريف 311
57 فيما أوحى الله تعالى على النبي صلى الله عليه وآله ليلة المعراج في أوصيائه عليهم السلام 314
58 في أنه عجل الله تعالى فرجه يحكم بدون البينة 327
59 في أنه عجل الله تعالى فرجه يبني في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب ويتصل بيوت الكوفة بنهر كربلا وبالحيرة، ويعمر الرجل في ملكه عليه السلام حتى يولد له ألف ذكر 332
60 في أنه عليه السلام يأمر بهدم المساجد الأربعة حتى يبلغ أساسها، ويوسع الطريق، ويهدم كل مسجد على الطريق، ويسد كل كوة إلى الطريق، وكل جناح وكنيف وميزاب، ويأمر الله تعالى الفلك في زمانه فيبطئ في دوره حتى يكون اليوم في أيامه كعشرة أيام، والشهر كعشره أشهر والسنة كعشرة سنين 335
61 في أن ثلاثة عشر مدينة وطائفة يحارب القائم عليه السلام 365
62 في أن مسجد السهلة كان منزل القائم عليه السلام وكان منزل إدريس وإبراهيم والخضر عليهم السلام 378
63 في أنه عليه السلام لا يقبل الجزية 383
64 في أنه عليه السلام يخرج من غار بأنطاكية التوراة وعصا موسى وخاتم سليمان 392