بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٦ - الصفحة ٦٨
السابق
جارية لعلي بن الحسين عليهما السلام تسكب الماء عليه وهو يتوضأ للصلاة، فسقط الإبريق من يد الجارية على وجهه فشجه (1) فرفع علي بن الحسين عليه السلام رأسه إليها فقالت الجارية: إن الله عز وجل يقول: " والكاظمين الغيظ " (2) فقال لها: قد كظمت غيظي، قالت " والعافين عن الناس " قال لها: قد عفى الله عنك، قالت: " والله يحب المحسنين " قال: اذهبي فأنت حرة (3).
37 - الإرشاد: الحسن بن محمد العلوي، عن جده، عن شيخ من اليمن قد أتت عليه بضع وتسعون سنة، عن عبد الله بن محمد، عن عبد الرزاق مثله (4).
38 - مناقب ابن شهرآشوب: كانت جارية له تسكب عليه الماء فنعست فسقط الإبريق من يدها تمام الخبر (5).
39 - أمالي الصدوق: الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية ابن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان بالمدينة رجل بطال يضحك الناس منه فقال: قد أعياني هذا الرجل أن أضحكه، يعني علي بن الحسين قال: فمر علي عليه السلام وخلفه موليان له قال: فجاء الرجل حتى انتزع رداءه من رقبته، ثم مضى، فلم يلتفت إليه علي عليه السلام، فاتبعوه وأخذوا الرداء منه فجاؤوا به فطرحوه عليه، فقال لهم: من هذا؟ فقالوا: هذا رجل بطال يضحك أهل المدينة، فقال:
قولوا له: إن لله يوما يخسر فيه المبطلون (6).
40 - مناقب ابن شهرآشوب: مرسلا مثله (7).

(1) الشجاج: الجراح وشجه جرحه.
(2) سورة آل عمران الآية: 134.
(3) أمالي الصدوق ص 201.
(4) ارشاد المفيد ص 274.
(5) مناقب ابن شهرآشوب ج 3 ص 296.
(6) أمالي الصدوق ص 220.
(7) مناقب ابن شهرآشوب ج 3 ص 279.
(٦٨)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 * خطبة الكتاب، وأنه المجلد الحادي عشر * * أبواب * * تاريخ سيد الساجدين، وامام الزاهدين، علي بن الحسين، زين * * العابدين صلوات الله وعلى آبائه الطاهرين وأولاده المنتجبين * * الباب الأول * أسماؤه وعللها، ونقش خاتمه، وتاريخ ولادته وأحوال أمه، وبعض مناقبه، وجمل أحواله عليه السلام 3
3 ألقابه وكناه عليه السلام 6
4 العلة التي من أجلها سمي علي بن الحسين عليه السلام بالسجاد وذا الثفنات، وولادته 8
5 العلة التي من أجلها سمي علي بن الحسين عليه السلام بزين العابدين 9
6 قصة شهربانويه رضي الله عنها، واسمها، وبيان من العلامة المجلسي قدس سره 10
7 تحقيق حول كتاب الخرايج في الذيل 13
8 * بحث وتحقيق حول حياته عليه السلام وحياة شهربانويه رضي الله عنها * * الباب الثاني * النصوص على الخصوص على إمامته والوصية إليه، وانه دفع إليه الكتب والسلاح، وغيرها، وفيه بعض الدلائل والنكت 19
9 في خاتم الحسين عليه السلام 19
10 في أن الامام يجب أن يكون منصوصا عليه 20
11 * الباب الثالث * معجزاته ومعالي أموره وغرائب شأنه صلوات الله وسلامه عليه 22
12 قصة رجل شكى إليه عليه السلام أحواله فأعطاه قرصتين فباع بهما سمكة ومقدار ملح، فوجد اللؤلؤتين في جوف السمكة 22
13 شهادة حجر الأسود بإمامته عليه السلام 24
14 معرفته عليه السلام منطق النعجة والثعلب وظبية 26
15 دعاؤه عليه السلام لحبابة الوالبية فرد الله عليها شبابها، ولها يؤمئذ مأة سنة وثلاث عشرة سنة، وقصة ضمرة بن سمرة الذي ضحك وأضحك لحديثه عليه السلام فمات فجأة 29
16 إخباره عليه السلام بالكتاب الذي كتبه عبد الملك بن مروان إلى الحجاج 30
17 شهادة حجر الأسود بإمامته عليه السلام 31
18 شفاعته عليه السلام لخشف ظبية 32
19 استقرار الحجر الأسود في موضعه بوضعه عليه السلام دون غيره 34
20 علمه عليه السلام بحصاة أم سليم وما أخرج لها، وسلامة ابنه أبي جعفر محمد الباقر عليه السلام حين وقع في البئر 36
21 فيما أرا عليه السلام أبا خالد الكابلي 37
22 كلام الخضر عليه السلام معه عليه السلام 39
23 اهداء الجن إليه وإقرارهم له عليه السلام 47
24 قصة رجل مؤمن من أكابر بلخ وكان يحج البيت ويزور النبي صلى الله عليه وآله وكان يأتي علي بن الحسين عليهما السلام ويزوره ويحمل إليه الهدايا والتحف، ويأخذ مصالح دينه منه وما قالت له زوجته 49
25 * الباب الرابع * استجابة دعائه عليه الصلاة والسلام 52
26 في أن للحسين عليه السلام كان بضعة وسبعون ألف دينار من الدين 54
27 استجابة دعائه عليه السلام على حرملة بن كاهل الأسدي 55
28 * الباب الخامس * مكارم أخلاقه وعلمه، واقرار المخالف والمؤالف بفضله وحسن خلقه، وخلقه وصوته وعبادته صلوات الله وسلامه عليه 56
29 في مروره عليه السلام على المجذومين 57
30 فيما قاله عليه السلام لعبد الملك بن مروان في عبادته 58
31 في أن إبليس تصور لعلي بن الحسين عليهما السلام وهو قائم يصلي في صورة أفعى 60
32 في أنه عليه السلام يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة 63
33 في أنه عليه السلام لا يأكل مع أمه، وقصة ناقته 64
34 فيما قاله عليه السلام في جواب من سأل عنه عليه السلام: كيف أصبحت 71
35 أشعاره عليه السلام عند الكعبة، وما نقله طاووس الفقيه عنه عليه السلام 82
36 في أنه عليه السلام إذا انقضى الشتاء والصيف تصدق بكسوته 92
37 في كرمه وصبره وبكائه عليه السلام 96
38 في حلمه وتواضعه 97
39 في أنه عليه السلام كان في آخر شهر رمضان يعتق عباده وإمائه 105
40 فيما كتبه عليه السلام في جواب من كتب إليه: إنك صرت بعل الإماء 107
41 في أنه عليه السلام كان يلبس الصوف 110
42 * الباب السادس * حزنه وبكائه على شهادة أبيه صلوات الله عليهما 110
43 في قول الصادق عليه السلام بكى علي بن الحسين عليهما السلام عشرين سنة 110
44 البكاءون خمسة 111
45 في أنه عليه السلام كان يميل إلى ولد عقيل 112
46 * الباب السابع * ما جرى بينه عليه السلام وبين محمد بن الحنفية وسائر أقربائه وعشائره 113
47 فيما قاله محمد بن الحنفية 113
48 * الباب الثامن * أحوال أهل زمانه من الخلفاء وغيرهم، وما جرى بينه عليه السلام وبينهم، وأحوال أصحابه وخدمه ومواليه ومداحيه صلوات الله وسلامه عليه 117
49 الحية التي ظهرت حين أراد بناء الكعبة بعد انهدامها الحجاج وغابت حين أمر عليه السلام ببنائها 117
50 فيما قاله عليه السلام للحسن البصري وهو يعظ الناس بمنى 118
51 فيما قاله عليه السلام لما نزع معاوية بن يزيد نفسه من الخلافة 120
52 إخباره عليه السلام بالكتاب الذي كتبه عبد الملك بن مروان إلى الحجاج 121
53 استجابة دعائه عليه السلام حين قدم مسرف بن عقبة المدينة 124
54 انحلال الأقياد والغل وذهابه عليه السلام من الشام إلى المدينة في يوم فقده أعوان الحبس 125
55 أشعار الفرزدق في حقه عليه السلام بقوله: هذا الذي تعرف البطحاء، وحبسه هشام، وفيه بيان، وفي الذيل ما يناسب المقام 127
56 بابه وأصحابه 135
57 قصة حره بنت حليمة السعدية والحجاج، وقولها له إني أفضل عليا عليه السلام على الأنبياء عليهم السلام وبيانها 136
58 ما جرى بين سعيد بن جبير رحمه الله والحجاج 138
59 * الباب التاسع * نوادر أخباره صلوات الله وسلامه عليه 147
60 كلام الخضر عليه السلام معه عليه السلام 147
61 استقراضه عليه السلام ونتف عليه السلام من ردائه هدبة بالوثيقة 148
62 * الباب العاشر * وفاته صلوات الله وسلامه عليه 149
63 في ناقته التي حج عليها اثنين وعشرين حجة 149
64 في يوم وفاته وشهر وفاته وسنة وفاته عليه السلام 153
65 في أنه عليه السلام قرء: إذا وقعت الواقعة، وإنا فتحنا، لما حضرته الوفاة 154
66 فيمن مات بعده عليه السلام من العلماء والفقهاء في سنة الفقهاء 156
67 * الباب الحادي عشر * أحوال أولاده وأزواجه صلوات الله وسلامه عليه 157
68 أولاده عليه السلام وأسماؤهم 157
69 في أعقابه عليه السلام وتراجمهم في الذيل 158
70 في قوله عليه السلام: ان الامام لا يغسله الا امام بعده 168
71 قصة زيد بن موسى الكاظم عليه السلام 176
72 فيما كان في مسجد سهلة 184
73 إخباره عليه السلام بشهادة ابنه زيد 185
74 فيما قاله عبد الله بن الإمام السجاد عليه السلام في مولانا الصادق عليه السلام 186
75 في خروج زيد 188
76 في أنه عليه السلام سمى ابنه زيد بالمصحف 193
77 فيما قاله زيد، وهو جاري مجرى الخطبة 208
78 * تاريخ الإمام محمد الباقر عليه السلام * * وفضائله ومناقبه ومعجزاته وسائر أحواله صلوات الله عليه * * الباب الأول * تاريخ ولادته ووفاته صلوات الله وسلامه عليه 213
79 في ولادته وأمه وخلفاء زمانه عليه السلام 213
80 في أنه عليه السلام كان هاشمي من هاشميين وعلوي من علويين وفاطمي من فاطميين 216
81 الأقوال في ولادته عليه السلام 217
82 الأقوال في وفاته عليه السلام 219
83 * الباب الثاني * أسمائه عليه السلام، وعللها، ونقش خواتيمه، وحليته 222
84 العلة التي من أجلها سمي الباقر عليه السلام باقرا 222
85 اسمه وكنيته وألقابه عليه السلام 223
86 * الباب الثالث * مناقبه عليه السلام وفيه اخبار جابر رضي الله عنه 224
87 في أنه عليه السلام باقر العلم وإبلاغ السلام له من رسول الله صلى الله عليه وآله عند جابر وأن جابر كان آخر من بقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله 226
88 * الباب الرابع * النصوص على إمامته عليه السلام والوصية إليه 230
89 في الصندوق الذي كان فيه سلاح رسول الله وكتبه صلى الله عليه وآله وسلم ودفعه إليه أبوه عليه السلام 230
90 فيما أوصى به إليه أبوه عليه السلام 231
91 * الباب الخامس * معجزاته ومعالي أموره وغرائب شأنه صلوات الله وسلامه عليه 234
92 ارجاعه عليه السلام روح الشامي إليه بعد موته 234
93 ارتداده عليه السلام بصر أبي بصير، وشعر حبابة الوالبية من البياض إلى السواد 238
94 علمه عليه السلام بمنطق الورشان وزوجته 239
95 علمه عليه السلام بمنطق الذئب الذي شكا إليه عليه السلام عسر ولادة زوجته 240
96 ثلاث البدر التي أخرجت للكميت ولم يكن في البيت شئ 241
97 حد الامام، وانه يعلم أسماء شيعته وأسماء آبائهم وقبائلهم 245
98 قصة رجل شامي الذي اخفى ماله من ولده 246
99 اخباره عليه السلام أبا بصير بما قاله للمرأة التي كانت تقرء القرآن عنده، وقصة رجل خراساني مات أبوه وقتل أخوه 248
100 إخباره عليه السلام أبا جعفر الدوانيقي أن الامر يصير إليه 250
101 علمه عليه السلام بما عمل ميسر مع الجارية 259
102 خبر الخيط المعروف 261
103 في قول أبي بصير له عليه السلام: ما أكثر الحجيج وأعظم الضجيج، فمسح يده عليه السلام على عينيه، فنظر، فإذا أكثر الناس قردة وخنازير 262
104 في وروده عليه السلام بمدين مغلوقا وصعوده إلى جبل، وفيه بيان 265
105 دخول الجن عليه عليه السلام أشباه الزط يسألونه عن معالم دينهم 270
106 في أن الامام يعلم ما في يومه وفي شهره وفي سنته، ونزول الروح عليه 273
107 حديث الخيط 275
108 شبه الجنون الذي اعترى جابر بن يزيد الجعفي 283
109 علمه عليه السلام بالغائب وعدم احراق النار بيته 286
110 * الباب السادس * مكارم أخلاقه وسيره وسننه وعلمه وفضله واقرار المخالف والمؤالف بجلالته صلوات الله عليه 287
111 فيما قاله عليه السلام لمحمد بن المنكدر في بعض نواحي المدينة في ساعة حارة 288
112 قوله عليه السلام في الصدقة يوم الجمعة، وأنه عليه السلام يقرء بالسريانية والعبرانية 295
113 فيمن روى عنه عليه السلام وقول رسول الله صلى الله عليه وآله لجابر في ابلاغ السلام عليه 296
114 في أنه عليه السلام كان يختضب بالحناء والكتم 299
115 العلة التي من أجلها لم يغسل الميت غسل الجنابة 305
116 * الباب السابع * خروجه عليه السلام إلى الشام وما ظهر فيه من المعجزات 307
117 في أنه عليه السلام رمى تسعة أسهم بعضها في جوف بعض عند هشام 307
118 فيما سأل عنه عليه السلام عالم النصارى في الشام 310
119 مروره عليه السلام على مدينة مدين، وما قال لهم بعد إغلاقهم الباب 313
120 * الباب الثامن * أحوال أصحابه وأهل زمانه من الخلفاء وغيرهم وما جرى بينه عليه السلام وبينهم 321
121 قصة أعرابي ووليد بن يزيد، وما قال في مدح علي عليه السلام وفيه بيان 322
122 في أن عمر بن عبد العزيز رد فدكا إليه عليه السلام 327
123 قصة زيد بن الحسن ومخاصمته 330
124 فيما قاله عليه السلام في المغيرة بن سعيد، وفي الذيل ما يناسب المقام 333
125 مناظرة بين رجل وعبد الملك 336
126 فيما كتبه عليه السلام لعبد الله بن المبارك 340
127 في قول جابر: حدثني أبو جعفر عليه السلام سبعين ألف حديث 341
128 إخباره عليه السلام أبا جعفر الدوانيقي وأخاه أن الامر يصير إليهما 342
129 * الباب التاسع * مناظراته عليه السلام مع المخالفين، ويظهر منه أحوال كثير من أهل زمانه 348
130 مناظرته عليه السلام مع عبد الله بن نافع الأزرق 348
131 مناظرته عليه السلام مع قتادة بن دعامة 350
132 قصة عمرو بن عبيد وطاووس اليماني 355
133 مناظرته عليه السلام مع عبد الله بن معمر الليثي في المتعة 357
134 اضطراب قلب قتادة وعلمه عليه السلام برجوع مسائله الأربعين إلي مسألة الجبين 358
135 * الباب العاشر * نوادر اخباره صلوات الله وسلامه عليه 361
136 في قول رجل له عليه السلام: كيف أنتم 361
137 كلام الخضر عليه السلام معه عليه السلام وقصة شيخ 362
138 * الباب الحادي عشر * أزواجه وأولاده صلوات الله وسلامه عليه، وبعض أحوالهم وأحوال أمه رضى الله تعالى عنها 366
139 في أن أولاده عليه السلام كانوا سبعة 366
140 في أن أم فروة استلمت الحجر بيدها اليسرى 368