بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٥ - الصفحة ٢٠٨
السابق
عبدوس بن محمد الحضرمي، عن محمد بن فرات، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأتينا كل غداة فيقول: الصلاة رحمكم الله الصلاة (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهر كم تطهيرا. (1) 4 - أمالي الطوسي: أبو عمرو، عن ابن عقدة، عن يعقوب بن يوسف بن زياد، عن محمد بن إسحاق بن عمار، عن هلال بن أيوب، عن عطية قال: سألت أبا سعيد الخدري عن قوله تعالى:
(إنما يريد الله ليذهب عنم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال: نزلت في رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام. (2) 5 - معاني الأخبار: أبي وابن الوليد معا، عن الحميري، عن ابن أبي الخطاب، عن نضر بن شعيب، عن عبد الغفار الجازي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال: الرجس هو الشك. (3) 6 - أمالي الطوسي: بإسناد أخي دعبل، عن الرضا، عن آبائه، عن علي بن الحسين عليهم السلام عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي وفي يومي، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله عندي، فدعا عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وجاء جبرئيل فمد عليهم كساء فدكيا، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، قال جبرئيل:
وأنا منكم يا محمد؟ فقال النبي: صلى الله عليه وآله وأنت منا يا جبرئيل، قالت أم سلمة: فقلت:
يا رسول الله وأنا من أهل بيتك؟ وجئت لادخل معهم، فقال: كوني مكانك يا أم سلمة إنك إلى خير، أنت من أزواج نبي الله، فقال جبرئيل: اقرأ يا محمد: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). في النبي وعلي وفاطمة والحسن و الحسين عليهم السلام. (4) 7 - أمالي الطوسي: أبو عمرو، عن ابن عقدة، عن أحمد بن يحيى، عن عبد الرحمن، عن أبيه،

(١) مجالس المفيد: ١٨٨. امالي الشيخ: ٥٥.
(٢) امالي الشيخ: ١٥٦.
(٣) معاني الأخبار: ١٣٨.
(4) امالي الشيخ: 234.
(٢٠٨)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 * خطبة الكتاب، في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) وتواريخ أحواله 3
3 * الباب الأول * تاريخ ولادته وحليته وشمائله صلوات الله عليه 4
4 في يوم ولادته وشهر ولادته ووفاته عليه السلام 7
5 فيما رواه جابر في ولادته عليه السلام وقصة المثرم الراهب 12
6 في أنه عليه السلام قرء سورة " قد أفلح المؤمنون " يوم ولادته 39
7 * الباب الثاني * أسمائه عليه السلام وعللها 47
8 الخطبة التي خطبها عليه السلام بالكوفة بعد منصرفه من النهروان وذكر فيها ما أنعم الله عليه، وأسمائه في الإنجيل والتوراة والزبور، وعند الهند والروم والفرس والترك والزنج والكهنة والحبشة والعرب وأمه وظئره وأبيه 47
9 العلة التي من أجلها كني علي عليه السلام بأبي تراب، وفيها بيان 51
10 الآيات التي كانت فيها اسم علي عليه السلام وولايته 58
11 أسمائه عليه السلام في الكتب والأقوام 64
12 في صفاته وأسمائه عليه السلام على حروف الهجاء 65
13 * الباب الثالث * نسبه وأحوال والديه عليه وعليهما السلام 70
14 في أن نور أبي طالب يطفئ أنوار الخلائق في يوم القيامة 71
15 في أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان باكيا في موت فاطمة بنت أسد 72
16 في أن أبا طالب رضي الله عنه ليس حجة على رسول الله صلى الله عليه وآله وفيه بيان وفي الذيل ما يناسب وتحقيق 75
17 في أن أبا طالب رضي الله عنه آمن بحساب الجمل، وفيه بحث وتحقيق وبيان، وما قيل في حل الخبر 79
18 فيما قالته قريش لأبي طالب رضي الله عنه في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وما أنشده أبو طالب فيه صلى الله عليه وآله، وقصة دار الندوة 88
19 فيما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله لجابر في ميلاد علي عليه السلام وقصة المثرم وأبي طالب 101
20 في ايمان أبي طالب رضي الله عنه ومن شك في ايمانه كان مصيره إلى النار 113
21 في أن أبا طالب رضي الله عنه لا يغيب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويحرسه وما فعله بقريش بعد فقده 125
22 في أن أبا طالب وخديجة رضي الله عنهما ماتا قبل فرض الصلاة على الميت 129
23 في إثبات إيمان أبي طالب رضي الله تعالى عنه وعنا 140
24 فيما قاله علي عليه السلام من الأبيات في مرثية أبيه وخديجة رضي الله تعالى عنهما 144
25 معنى قوله تعالى: " إنك لا تهدي من أحببت " 153
26 فيما نقله ابن أبي الحديد في إسلام أبي طالب وإثباته من أشعاره 157
27 فيما نقله السيد المرتضى عن شيخه المفيد قدس سرهما في إيمان أبي طالب (رض) 175
28 في سبب نزول قوله تعالى: " إنك لا تهدي من أحببت " 179
29 في أحوال أمه عليه وعليها السلام ونسبها 181
30 * أبواب * * الآيات النازلة في شأنه عليه السلام الدالة على فضله وامامته * * الباب الرابع * في نزول آية: " إنما وليكم الله " في شأنه عليه السلام 185
31 في سبب نزول قوله تعالى: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا " 185
32 في أن عليا عليه السلام تصدق بخاتمه وهو راكع فنزل: " إنما وليكم الله " 187
33 فيما رواه العامة في نزول: " إنما وليكم الله " في علي عليه السلام 201
34 في بيان الاستدلال بالآية الكريمة على إمامته عليه السلام 205
35 * الباب الخامس * آية التطهير 208
36 في أن قوله تعالى: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس " نزل في رسول - الله صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام 208
37 فيما رواه العامة في نزول قوله تعالى: " إنما يريد الله ليذهب عنكم " 219
38 بحث وتحقيق وبيان في أن الآية الكريمة مما تدل على عصمة أصحاب الكساء عليهم السلام وتأييدات من أخبار الخاصة والعامة، ومعنى: أهل البيت، والمراد منهم 227
39 في بطلان القول بأن أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم داخلة في الآية 235
40 * الباب السادس * نزول: هل أتى 239
41 سبب نزول سورة هل أتى، وأبيات من علي وفاطمة عليهما السلام 239
42 في أن عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام تصدقوا في ليلة خمس وعشرين من ذي الحجة وفي اليوم الخامس والعشرين نزلت سورة هل أتى 257
43 * الباب السابع * آية المباهلة 259
44 في أن أكبر فضيلة كانت لعلي عليه السلام ويدل عليها القرآن: آية المباهلة 259
45 فيما رواه العامة في المباهلة 263
46 بحث وتحقيق حول آية المباهلة، وفي الذيل ما يناسب المقام 269
47 * الباب الثامن * قوله تعالى: " والنجم إذا هوى " ونزول الكوكب في داره عليه السلام 274
48 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من سقط كوكب في داره فهو وصيي وخليفتي 274
49 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: إن من شأن الأنبياء ان يدلوا على وصي من بعدهم يقوم بأمرهم 276
50 في قول عمر بن الخطاب: أعطي علي خمس خصال لو كان لي واحدة 277
51 فيما نسب عمر وأبو بكر وعثمان وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة بن الجراح إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالغواية في علي عليه السلام 278
52 في تكلم الشمس معه عليه السلام 280
53 * الباب التاسع * نزول سورة براءة وقراءة أمير المؤمنين عليه السلام على أهل مكة، ورد أبى بكر، وأن عليا هو الاذان يوم الحج الأكبر 286
54 العلة التي من أجلها كانت العرب في الجاهلية تطوف بالبيت عراة 292
55 في اجماع المفسرين ونقلة الاخبار من الخاصة والعامة بأن رسول الله صلى الله عليه وآله ولي عليا بأداء سورة براءة، وعزل به أبا بكر 305
56 الاستدلال على خلافة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وعدم استحقاق أبي بكر لها وعلة بعثه وعزله 311
57 * الباب العاشر * قوله تعالى: " ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون " 315
58 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: إن فيك مثلا من عيسى عليه السلام 319
59 * الباب الحادي عشر * قوله تعالى: " وتعيها اذن واعية " 328
60 في قول النبي صلى الله عليه وآله: " اذن واعية " هي اذن علي عليه السلام 328
61 * الباب الثاني عشر * انه عليه السلام السابق في القرآن وفيه نزلت: " ثلة من الأولين وقليل من الآخرين " 334
62 في أن: " والسابقون السابقون " علي عليه السلام وشيعته 334
63 في أن قوله تعالى: " الذين هم من خشية ربهم مشفقون " نزلت في علي وولده عليهم السلام 336
64 * الباب الثالث عشر * انه عليه السلام المؤمن والايمان والدين والاسلام والسنة والسلام وخير البرية في القرآن، وأعداؤه الكفر والفسوق والعصيان 338
65 في أن الكفر والفسوق والعصيان، الأول والثاني والثالث 338
66 في أن: " أفمن كان مؤمنا " علي عليه السلام " كمن كان فاسقا " وليد بن عقبة 339
67 في أن. معنى قوله تعالى: " ادخلوا في السلم كافة " ولاية علي عليه السلام 344
68 * الباب الرابع عشر * قوله تعالى: " ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمان ودا " 355
69 في أن قوله تعالى: " سيجعل لهم الرحمان ودا " كان ولاية علي عليه السلام 355
70 * الباب الخامس عشر * قوله تعالى: " وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسا وصهرا " 362
71 في أن الله تعالى خلق نطفة بيضاء، فنقلها من صلب إلى صلب، حتى نقلت إلى صلب عبد المطلب، فجعل نصفين، فصار نصفها في عبد الله، ونصفها في أبي طالب 364
72 * الباب السادس عشر * انه عليه السلام: السبيل، والصراط، والميزان، في القران 365
73 معنى قوله تعالى: " ما كنت تدرى ما الكتاب ولا لايمان " 369
74 * الباب السابع عشر * قوله تعالى: " أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما " 377
75 في أن قوله عز من قائل: " أمن هو قانت آناء الليل " نزلت في علي عليه السلام 377
76 * الباب الثامن عشر * آية النجوى وأنه لم يعمل بها غيره عليه السلام 378
77 سبب نزول آية النجوى 378
78 في أن المناجي للرسول صلى الله عليه وآله هو علي عليه السلام دون الناس أجمعين، وكان له عليه السلام دينار فصرفه بعشرة دراهم في عشر كلمات سالهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 383
79 بحث حول آية الكريمة 385
80 * الباب التاسع عشر * أنه صلوات الله عليه الشهيد والشاهد والمشهود 388
81 في قوله عليه السلام: لو كسرت لي وسادة فقعدت عليها لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم وأهل الإنجيل بإنجيلهم وأهل الزبور بزبورهم وأهل الفرقان بفرقانهم 389
82 في أنه عليه السلام شهيد للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلى نفسه 391
83 معنى قوله تعالى: " أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه " 393
84 * الباب العشرون * أنه نزل فيه صلوات الله عليه: الذكر، والنور، والهدى، والتقى، في القرآن 396
85 معنى قوله تعالى: " وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بابصارهم لما سمعوا الذكر " 396
86 في أن قوله عز اسمه: " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " نزل في علي عليه السلام 397
87 في أن القرآن حي لا يموت 405
88 بحث شريف حول قوله عز وجل: " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " 408
89 * الباب الحادي والعشرون * أنه صلوات الله عليه: الصادق، والمصدق، والصديق، في القرآن 409
90 في أن: " والذي جاء بالصدق " هو علي عليه السلام 409
91 في أن: " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين " استدلال على إمامة علي عليه السلام وفي الذيل ما يناسب 410
92 بحث حول قوله عز اسمه: " والذي جاء بالصدق " ورد على من قال أن الآية نزلت في أبي بكر 418
93 * الباب الثاني والعشرون * انه صلوات الله عليه: الفضل، والرحمة، والنعمة 425
94 " قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا " هو علي عليه السلام 425
95 * الباب الثالث والعشرون * أنه صلوات الله عليه هو: الامام المبين 429
96 معنى قوله عز وجل: " وكل شئ أحصيناه في إمام مبين ": وما قال أبو بكر وعمر 429
97 * الباب الرابع والعشرون * أنه صلوات الله عليه: الذي عنده علم الكتاب 431
98 في أن قوله تعالى: " ومن عنده علم الكتاب " هو علي عليه السلام 431