بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٣١٨
السابق
وعلمت أنه أراد بذلك رضاي، وأنه أقرب منهما رحما (1) وإن كان لا عذر له ولا حجة بتأمره علينا وادعائه حقنا.
توضيح:
قال الجوهري: الأدمة في الإبل: البياض الشديد، يقال: بعير آدم وناقة أدماء، والجمع أدم.. ويقال: هو الأبيض الأسود المقلتين..، والادم: الألفة والاتفاق (2)، وفي بعض النسخ: الادم الحمر - بالحاء المهملة بدون الواو -.
قوله: بصفر عيابه.. العياب: جمع العيبة (3).. أي ليست صناديقه خالية من تلك الأموال.
والبيض: جمع الأبيض، والبيضة من الحديد وغيره (4).
والدمى: جمع الدمية بضمها، وهو الصنم والصورة من العاج ونحوه (5).
والرماح الخطية: مشهورة (6).
والريطة: الثوب الناعم اللين (7).
وذكر القراب لأنها لجودتها يجعل في مثل القراب، وفي بعض النسخ:
جرابها.
والأبراد جمع البرد.. (8) أي برود صفر طويلة.

(١) في المصدر زيادة هنا: وأكف عنا منهما.
(٢) الصحاح ٥ / ١٨٥٩، وانظر: لسان العرب ١٢ / ١١.
(٣) نص عليه في لسان العرب ١ / ٦٣٤، والصحاح ١ / ١٩٠، وغيرهما.
(٤) كما في الصحاح ٣ / ١٠٦٨، وقريب منه في لسان العرب ٧ / ١٣٤.
(٥) قاله في صحاح اللغة ٦ / ٢٣٤٠، ولاحظ: لسان العرب ١٤ / ٢٧١.
(٦) انظر: مجمع البحرين ٤ / ٢٤٥، ولسان العرب ٧ / ٢٩٠.
(٧) جاء قريب من المتن في لسان العرب ٧ / ٣٠٧، وتاج العروس ٥ / ١٤٥، والقاموس ٢ / ٣٦٢.
وكأن المصنف - رحمه الله - نقل مضمون ما في كتب اللغة.
(٨) انظر: مجمع البحرين ٣ / ١٣، والصحاح ٢ / 447، وغيرهما.
(٣١٨)
التالي
الاولى ١
٧٠٥ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 5
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 44
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 49
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 113
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 137
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 396
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 402
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 402
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 418
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 434
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 434
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 462
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 486
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 497
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 508
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 516
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 516
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 569
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 569
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 581
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 626
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 642
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 647
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 651
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 661
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 666
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 673
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 674
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 677