بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٨
السابق
قال: بل لك.
قال: فأنشدك (1) بالله أنا المولى لك ولكل مسلم بحديث النبي صلى الله عليه وآل يوم الغدير (2)، أم أنت؟
قال: بل أنت.
قال: فأنشدك (3) بالله ألي (4) الوزارة من رسول الله صلى الله عليه وآله والمثل من هارون وموسى (5)، أم لك (6)؟
قال: بل لك.
قال: فأنشدك بالله أبي برز رسول الله صلى الله عليه وآله وبأهل بيتي

(١) في المصدر: أنشدك.
(٢) أنظر: كتاب الغدير للعلامة الأميني ١ / ٨ و ١١ و ١٧ و ١٨ و ١٩ و ٢١ - ٢٨ و ٣٠ - ٣٤ و ٣٦ - ٤٣ و ٤٧ و ٥٢ - ٥٩ و ٦٣ و ٦٥ و ٦٧ و ٦٨ و ٦٩ و ٧٦ و ٨٠ و ٨٥ و ٩٠ و ٩٢ و ١١٤ و ١١٨ و ١٢٢ و ١٢٦ و ١٢٩ و ١٣٧ و ١٣٨ و ١٤٠ و ١٤٢ - ١٤٧ و ١٥٠ و ١٥٣ و ١٥٨ و ١٦٠ و ١٦٢ و ١٦٥ و ١٦٧ و ١٦٨ - ١٧٤ و ١٨٤ - ١٩٣ و ١٩٦ - ١٩٨ و ٢٠٠ - ٢٠٦ و ٢٠٨ - ٢١٣ و ٢١٥ و ٢١٧ - ٢٢٣ و ٢٣١ - ٢٣٣ و ٢٣٧ و ٢٤٠ - ٢٤٥ و ٢٦٨ و ٢٧٢ - ٢٧٧ و ٢٧٩ - ٢٨٢ و ٢٩٢ و ٢٩٥ و ٢٩٦ و ٢٩٧ و ٢٩٩ و ٣٠٠ - ٣١٧ و ٣٧٠ و ٣٨٣ و ٣٨٤ و ٣٨٧ و ٣٩٢ و ٣٩٥، ٢ / ٢٤٥، ٤ / ٦٣، ٥ / ٣٦٣، ٦ / ٥٦، ١٠ / ٤٩، وغيرها، عن مصادر عديدة جدا، نحن في غنى عن درجها.
(٣) في المصدر: أنشدك.
(٤) تقرأ إلي بتشديد الياء، وألي، والثاني أظهر إن لم يكن ظاهرا.
(٥) في المصدر: ومن موسى.
(٦) وردت أحاديث المنزلة - ويقال لها: الوزارة: في جملة من المجاميع الحديثية عند العامة.
منها ما أورده أحمد بن حنبل في مسنده: ١ / ٣٣١، والحاكم في المستدرك: ٣ / ١٣٢، والنسائي في خصائصه: ٣٢، والمسعودي في مروج الذهب: ٢ / ٦١، وابن حجر في الإصابة: ٢ / 509 وجملة من المصادر السالفة وذكره شيخنا الأميني في غديره في أكثر من موضع، وعد له أكثر من مصدر انظر منها: 1 / 51، 197، 198، 200، 201، 208 212، 213، 268، 275، 297، 338، 396، 397. 3 / 115، 116، 198 200، 201. 4 / 63، 65. 6 / 333، 335. 7 / 176، 10 / 258، 259 وغيرها.
(٨)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق 3
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 45
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 109
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 118
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 120
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 132
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 139
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 144
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 253
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 372
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 379
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 383
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 388
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 432
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 453
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 514
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 532
19 شكايته من الغاصبين 584
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 682
21 حكاية أخرى 683
22 تتميم 685