بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٥٧١
السابق
القوم وملاك الشئ ومداره، ذكره الفيروزآبادي (1).
قوله عليه السلام: وسل السيوف (2).. الحمل على المبالغة أي سلال السيوف، ولعله تصحيف، وفي بعض النسخ: سيل السيوف.
والدلاص - بالكسر -: اللين (3) البراق، يقال: درع دلاص وادرع دلاص (4).
قوله عليه السلام: يفري جماجم البهم.. وفي بعض النسخ: يبرئ - بالباء - الفري: الشق (5) والبري: النحت (6)، والبهم - كصرد -: جمع بهمة، وهو الفارس الذي لا يدرى من أين يؤتى من شدة بأسه (7)، والجمجمة - بالضم -:
القحف أو العظم فيه الدماغ (8)، والهام - جمع هامة -: وهو رأس كل شئ (9)، والابطال: الشجعان (10)، والنكص: الاحجام عن الامر والرجوع عنه (11)، والحتوف - بالضم -: جمع الحتف - بالفتح - وهو الموت (12)، والغوانم: الجيوش الغانمة (13)، وفي بعض النسخ: العرازم: جمع عرزم وهو الشديد والأسد (14)، وفي

(١) القاموس ١ / ١١٨، وقارن به لسان العرب ١ / ٦٨٢.
(٢) قال في القاموس ٣ / ٣٩٧: السل: انتزاعك الشئ وإخراجه في رفق كالاستلال، وسيف سليل:
مسلول.
(٣) في (س): اللبن.
(٤) ذكره في الصحاح ٣ / ١٠٤٠، ولسان العرب ٧ / ٣٧، وغيرهما.
(٥) جاء في الصحاح ٦ / ٢٤٥٤، والقاموس ٣ / ٣٧٣.
(٦) كما في مجمع البحرين ١ / ٥٢، والقاموس ٣ / ٣٠٣. وفي (ك): والنحت، بالواو وهي زائدة.
(٧) قاله في الصحاح ٥ / ١٨٧٥، وتاج العروس ٨ / ٢٠٧ وغيرهما.
(٨) صرح به في القاموس ٤ / ٩٢، وتاج العروس ٨ / ٢٣٣، ولسان العرب ١٢ / ١١٠.
(٩) نص عليه في القاموس ٤ / ١٩٣، ولسان العرب ١٢ / ٦٢٤، وزاد في الأخير: من الروحانيين.
(١٠) ذكره في القاموس ٣ / ٣٣٥، ولسان العرب ١١ / ٥٦.
(١١) قاله في مجمع البحرين ٤ / ١٨٩، والصحاح ٣ / ١٠٦٠.
(١٢) جاء في مجمع البحرين ٥ / ٣٤، والصحاح ٤ / ١٣٤٠، وغيرهما.
(١٣) الغوانم: جمع غانمة، وهي صفة وموصوفها محذوف وهو: الجيوش.
(١٤) ذكره في القاموس ٤ / ١٤٩، إلا أنه لم يذكر أنه جمع عرزم بل جعله كالعرزم، ومثله في تاج العروس ٨ / 396.
(٥٧١)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق 3
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 45
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 109
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 118
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 120
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 132
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 139
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 144
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 253
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 372
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 379
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 383
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 388
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 432
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 453
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 514
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 532
19 شكايته من الغاصبين 584
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 682
21 حكاية أخرى 683
22 تتميم 685