بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٥٤٩
السابق
6 - كشف اليقين (1): من كتب احمد (2) بن محمد الطبري المعروف بالخليلي، عن أحمد (3) بن محمد بن ثعلبة الخماني، عن مخول (4) بن إبراهيم، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال ابن عباس: كنت أتتبع (5) غضب أمير المؤمنين عليه السلام إذا ذكر شيئا أو هاجه خبر، فلما كان ذات يوم كتب إليه بعض شيعته من الشام يذكر في كتابه أن معاوية وعمرو بن العاص وعتبة بن أبي سفيان والوليد بن عقبة ومروان اجتمعوا عند معاوية فذكروا أمير المؤمنين فعابوه وألقوا في أفواه الناس أنه ينتقص أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ويذكر كل واحد منهم ما هو أهله، وذلك لما أمر أصحابه (6) بالانتظار له بالنخيلة فدخلوا الكوفة فتركوه (7)، فغلظ ذلك عليه وجاء هذا الخبر فأتيته (8) بابه في الليل، فقلت: يا قنبر! أي شئ خبر أمير المؤمنين؟
قال: هو نائم، فسمع كلامي.
فقال (ع): من هذا؟ قال (9): ابن عباس يا أمير المؤمنين.
قال: ادخل! فدخلت، فإذا هو قاعد ناحية عن فراشه في ثوب جالس (10)

(١) كشف اليقين: ١٠٠ - ١٠٤، باختلاف في الاسناد والمتن نذكرهما.
(٢) في المصدر: فيما نذكره عن أحمد..
(٣) في كشف اليقين: بالخليلي المقدم ذكره من كتابه المشار إليه من تسمية مولانا علي عليه السلام أمير المؤمنين في حياة النبي (ص) وأمره بالتسليم عليه بذلك، فقال ما هذا لفظه: أخبرنا أحمد بن محمد ابن الطبري المعروف ب‍: الخليلي قال: أخبرنا احمد..
(٤) في المصدر: الحماني، قال: حدثنا محول.. أي كلا اللفظين بالحاء المهملة.
(٥) في كشف اليقين: اتبع.
(٦) في المصدر: إخوانه، بدلا من: أصحابه.
(٧) في المصدر ونسخة على (ك): وتركوه.
(٨) في كشف اليقين: فأتيت.
(٩) في المصدر: فقال.
(١٠) في المصدر: جائس، وهو بمعنى الطالب كما في كتب اللغة مثل مجمع البحرين ٤ / ٦٠، والصحاح ٣ / 915، وغيرهما.
(٥٤٩)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق 3
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 45
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 109
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 118
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 120
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 132
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 139
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 144
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 253
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 372
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 379
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 383
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 388
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 432
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 453
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 514
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 532
19 شكايته من الغاصبين 584
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 682
21 حكاية أخرى 683
22 تتميم 685