بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٥٣٨
السابق
والثول: صب ما في الاناء، وانثال: انصب (1).
وفي بعض النسخ الصحيحة: والناس إلي كعرف الضبع ينثالون (2)..
والعرف: الشعر الغليظ النابت (3) على عنق الدابة (4)، وعرف الضبع (5) مما يضرب به المثل في الازدحام.
وفي القاموس: الرسل - محركة - القطيع من كل شئ.. والرسل - بالفتح -..
المترسل من الشعر، وقد رسل - كفرح - رسلا.. (6) أي ما أفزعني حالة إلا حالة ازدحام الناس للبيعة، وذلك لعلمهم بقبح العدول عنه عليه السلام إلى غيره.
حتى لقد وطئ الحسنان وشق عطفاي...
الوطئ: الدوس بالقدم (7)، والحسنان السبطان صلوات الله عليهما، ونقل عن السيد المرتضى رضي الله (8) عنه أنه قال: روى أبو عمر (9): وأنهم الابهامان، وأنشد للشفري (10):

(١) صرح به في النهاية ١ / ٢٣٠، ولسان العرب ١١ / ٩٥. وفي (ك): وانصب.
(٢) كما في تلخيص الشافي للشيخ الطوسي ٣ / ٥٦ وغيره، وقريب منه في علل الشرائع للشيخ الصدوق ١ / ١٥١.
(٣) في (ك): الثابت.
(٤) قاله في المصباح المنير ٢ / ٦٢، إلا أنه لم يصف الشعر بالغليظ، ومثله في القاموس ٣ / ١٧٣، قال:
والعرف: شعر عنق الدابة.
(٥) قال في لسان العرب ٨ / ٢٤١: والضبع يقال لها: عرفاء، لطول عرفها وكثرة شعرها.
(٦) القاموس ٣ / ٣٨٤.
(٧) كما جاء في النهاية ٥ / ٢٠٠، ولسان العرب ١ / ١٩٧، وغيرهما.
(٨) كما حكاه ابن ميثم في شرحه على نهج البلاغة ١ / ٢٦٥.
(٩) هو أبو عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم الباوردي (٢٦١ - ٣٤٥ ه‍) المعروف ب‍: غلام ثعلب، من أئمة اللغة، له جمله مصنفات، انظر عنه: وفيات الأعيان ١ / ٥٠٠، تاريخ بغداد ٢ / ٣٥٦، لسان الميزان ٥ / ٢٦٨، تذكرة الحفاظ ٣ / ٨٦، الوافي بالوفيات ٤ / 72 وغيرها.
(10) في شرح النهج: المشنفري، الظاهر: الشنفري.
(٥٣٨)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق 3
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 45
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 109
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 118
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 120
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 132
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 139
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 144
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 253
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 372
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 379
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 383
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 388
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 432
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 453
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 514
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 532
19 شكايته من الغاصبين 584
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 682
21 حكاية أخرى 683
22 تتميم 685