بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٥١٣
السابق
الأصلح، وهو افتعل من رؤية القلب أو من الرأي (1)، والصولة: الحملة والوثبة (2)، والجذاء - بالجيم والذال المعجمة - المقطوعة والمكسورة أيضا - كما ذكره الجوهري (3) -، وقال في النهاية: في حديث علي عليه السلام (4): أصول بيد جذاء.. كنى به عن قصور أصحابه وتقاعدهم عن الغزو، فان الجند للأمير كاليد (5)، ويروى بالحاء المهملة (6) وفسره في موضعه باليد القصيرة التي لا تمد (7) إلى ما يراد. قال: وكأنها بالجيم أشبه (8).
والطخية - بالضم، كما صحح في أكثر النسخ - الظلمة أو الغيم، وفي بعضها بالفتح: في (9) القاموس: الطخية..: الظلمة، ويثلث (10)، ولم يذكر الجوهري سوى الضم، وفسره بالسحاب (11)، وفي النهاية: الطخية: الظلمة والغيم (12)، والعمياء: تأنيث الأعمى (13)، ووصف الطخية بها لان الرائي لا يبصر فيها شيئا. يقال: مفازة عمياء.. أي لا يهتدي فيها الدليل (14)، وهي مبالغة في وصف الظلمة بالشدة، وحاصل المعنى، إني لما رأيت الخلافة في يد من لم يكن

(١) كما جاء في لسان العرب ١٤ / ٢٩٩، والنهاية ٢ / ١٧٨.
(٢) قاله في النهاية ٣ / ٦١، واقتصر في لسان العرب ١١ / ٣٨٧ على المعنى الثاني.
(٣) قال في الصحاح ٢ / ٥٦١: جذذت الشئ: كسرته وقطعته.. يقال: رحم جذاء وحذاء - بالجيم والحاء - ممدودان، وذلك إذا لم توصل.
(٤) ذكر في المصدر الترضي بدلا من السلام.
(٥) في (ك): كالسيد، ولا معنى له.
(٦) النهاية ١ / ٢٥٠.
(٧) في المصدر: لا تمتد إلى ما أريد.
(٨) النهاية ١ / ٣٥٦.
(٩) كذا، والظاهر: وفي..
(١٠) القاموس ٤ / ٣٥٦.
(١١) الصحاح ٦ / ٢٤١٢.
(١٢) النهاية ٣ / ١١٦.
(١٣) نص عليه في مجمع البحرين ١ / ٣٠٨، والنهاية ٣ / ٣٠٥، وغيرهما.
(١٤) قال في لسان العرب ١٥ / 98: وارض عمياء وعامية، ومكان أعمى: لا يهتدى فيه.
(٥١٣)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق 3
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 45
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 109
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 118
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 120
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 132
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 139
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 144
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 253
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 372
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 379
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 383
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 388
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 432
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 453
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 514
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 532
19 شكايته من الغاصبين 584
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 682
21 حكاية أخرى 683
22 تتميم 685