بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٤٨٠
السابق
وقائل كيف تهاجرتما * فقلت قولا فيه إنصاف لم يك من شكلي فهاجرته * والناس أشكال وآلاف بيان: القربى - بالضم: مصد ر - بمعنى القرابة (1).
والعناء: التعب والنصب (2).
وبهره بهرا: غلبه (3).
والمنهل: عين ماء ترده الإبل في المراعي (4)، أي أخذ منهم من كل منهل من مناهل الخيرات والسعادات صفوه وخالصه. والألف - بالكسر -: الأليف، والآلاف - بالضم والتشديد -: جمع آلف، ككافر وكفار (5).
2 - عيون أخبار الرضا (ع)، علل الشرائع (6): الطالقاني، عن أحمد الهمداني، عن علي بن الحسن بن فضال (7)، عن أبيه، عن أبي الحسن عليه السلام قال: سألته عن أمير المؤمنين عليه السلام كيف مال الناس عنه إلى غيره، وقد عرفوا فضله وسابقته ومكانه من رسول الله صلى الله عليه وآله؟. فقال: إنما مالوا عنه إلى غيره وقد عرفوا فضله (8) لأنه قد (9) كان قتل من (10) آبائهم وأجدادهم وإخوانهم (11) وأعمامهم وأخوالهم

(١) كما في القاموس ١ / ١١٤، والصحاح ١ / ١٩٩، وغيرهما.
(٢) ذكره في مجمع البحرين ١ / ٣٠٨، والصحاح ٦ / ٢٤٤٠.
(٣) جاء في المصباح المنير ١ / ٨٠، ولسان العرب ٤ / ٨١، وغيرهما.
(٤) نص عليه في مجمع البحرين ٥ / ٤٨٨، والصحاح ٥ / ١٨٣٧.
(٥) صرح به في الصحاح ٤ / ١٣٣٢، ولسان العرب ٩ / ١١.
(٦) علل الشرائع ١ / 146 حديث 3، عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 / 81 حديث 15.
(7) جاء السند في المصدرين: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه، قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي، قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال.
(8) لا توجد في العلل: وقد عرفوا فضله.
(9) خط على: قد، في (س)، وهي مثبتة في العيون دون العلل، وكان العلامة المجلسي أخذ الرواية من العيون.
(10) لا توجد: من، في العلل.
(11) لا توجد في العلل: وإخوانهم.
(٤٨٠)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق 3
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 45
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 109
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 118
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 120
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 132
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 139
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 144
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 253
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 372
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 379
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 383
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 388
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 432
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 453
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 514
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 532
19 شكايته من الغاصبين 584
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 682
21 حكاية أخرى 683
22 تتميم 685