بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٤٥٤
السابق
بالفشل (1) ولا الذليل. قال صلى الله عليه وآله: فاصبر يا علي. قال علي: أصبر يا رسول الله (2).
45 - مناقب ابن شهرآشوب (3): ابن شيرويه في الفردوس (4)، عن وهب بن صيفي (5)، وروى غيره، عن زيد بن أرقم قالا: قال النبي صلى الله عليه وآله: أنا أقاتل على التنزيل وعلي يقاتل على التأويل..
ومما يمكن أن يستدل بالقرآن (6) قوله تعالى: [وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحديهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله] (7)، والباغي من خرج على الامام، فافترض قتال أهل البغي كما افترض قتال المشركين، وأما اسم الايمان عليهم فكقوله: [يا أيها الذين ء امنوا آمنوا بالله ورسوله] (8).. أي الذين أظهروا الايمان بألسنتهم آمنوا بقلوبكم.
وقيل لزين العابدين عليه السلام: إن جدك كان يقول: إخواننا بغوا علينا. فقال: أما تقرأ كتاب الله: [وإلى عاد أخاهم هودا] (9) فهم مثلهم أنجاه الله والذين معه وأهلك عادا بالريح العقيم، وقد ثبت أنه نزل فيه: [يا أيها الذين ء امنوا من يرتد منكم عن دينه...] الآية (10).

(١) في المناقب: بالقتل.
(٢) إلى هنا بنصه في المناقب، وانظر: كنز العمال ١١ / ٦١٣ حديث ٣٢٩٦٨ باب فضائل علي عليه السلام، وما بعده من الروايات.
(٣) المناقب لابن شهرآشوب ٣ / ٢١٨ - ٢١٩، باختلاف يسير.
(٤) الفردوس ١ / ٤٦ حديث ١١٥ باب ذكر أخبار جاءت عن النبي (ص) في مناقبه [طبعة أخرى ١ / ٧٩ حديث ١١٨].
(٥) في المناقب: ضيفي.
(٦) في المصدر: من القرآن، وذكرها في حاشية (ك) على أنه نسخة بدل.
(٧) الحجرات: ٩.
(٨) النساء: ١٣٦.
(٩) الأعراف: ٦٥.
(١٠) المائدة: ٥٤.
(٤٥٤)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق 3
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 45
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 109
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 118
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 120
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 132
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 139
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 144
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 253
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 372
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 379
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 383
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 388
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 432
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 453
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 514
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 532
19 شكايته من الغاصبين 584
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 682
21 حكاية أخرى 683
22 تتميم 685