بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٤٥٢
السابق
كفروا.. إلى قوله:.. وبئس المصير] (1) فكيف يقاتل أمير المؤمنين عليه السلام بعد هذا؟. وإنما هو يومئذ ليس معه مؤمن غير ثلاثة رهط (2).
42 - تفسير العياشي (3): عن زيد الشحام قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام:
جعلت فداك! إنهم يقولون ما منع عليا إن كان له حق أن يقوم بحقه؟. فقال:
إن الله لم يكلف هذا أحدا إلا نبيه عليه وآله السلام، قال له: [فقاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك] (4)، وقال لغيره: [إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة] (5) فعلي لم يجد فئة، ولو وجد فئة لقاتل، ثم قال: لو كان جعفر وحمزة حيين، إنما بقي رجلان (6).
بيان: قوله عليه السلام: لو كان.. كلمة لو للتمني أو الجزاء محذوف..
أي لم يترك القتال، أو يكون تفسير للفئة، والمراد بالرجلين: الضعيفان، عباس وعقيل، كما مر.
43 - تفسير العياشي (7): عن حمران، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: يا بن رسول الله! زعم ولد الحسن عليه السلام أن القائم منهم وأنهم أصحاب الامر، ويزعم ولد ابن الحنيفة (8) مثل ذلك، فقال: رحم الله عمي الحسن (ع)، لقد عمد الحسن (9) أربعين ألف سيف حتى (10) أصيب أمير المؤمنين عليه السلام

(١) الأنفال: ١٥.
(٢) وجاءت الرواية عن هذا المصدر في تفسير البرهان ٢ / ٦٩.
(٣) تفسير العياشي ٢ / ٥١ برقم ٣١، باختلاف قليل.
(٤) النساء: ٨٤.
(٥) الأنفال: ١٦.
(٦) وجاءت الرواية كاملة في البرهان ٢ / ٧٠، وتفسير الصافي ١ / ٦٥٣، وغيرهما.
(٧) تفسير العياشي ٢ / 291 برقم 69.
(8) جاءت نسخة بدل في (ك): ولدين ابن الحنيفة.. كذا.
(9) في تفسير العياشي: غمد الحسن عليه السلام..، وفي تفسير البرهان: عمل، وذكر ما في العياشي نسخة.
(10) في المصدر والبرهان: حين، وهو الظاهر.
(٤٥٢)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق 3
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 45
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 109
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 118
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 120
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 132
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 139
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 144
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 253
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 372
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 379
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 383
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 388
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 432
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 453
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 514
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 532
19 شكايته من الغاصبين 584
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 682
21 حكاية أخرى 683
22 تتميم 685