بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٤٤١
السابق
جعفر الباقر عليه السلام قال: جاء رجل إلى علي عليه السلام - وهو على منبره - فقال: يا أمير المؤمنين! إئذن لي (1) أتكلم بما سمعت من عمار بن ياسر يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وآله؟. فقال: اتقوا الله ولا تقولوا على عمار إلا ما قاله..
حتى قال ذلك ثلاث مرآة، ثم قال: تكلم. قال: سمعت عمارا يقول:
سمعت (2) رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أنا أقاتل على التنزيل وعلي يقاتل على التأويل. فقال (ع): صدق عمار ورب الكعبة، إن هذه عندي لفي ألف كلمة تتبع كل كلمة ألف كلمة.
34 - أمالي الطوسي (3): المفيد، عن ابن قولويه، عن علي بن حاتم، عن الحسن بن عبيد الله، عن الحسن بن موسى، عن ابن أبي نجران، ومحمد بن عمر بن يزيد معا، عن حماد بن عيسى، عن ربعي، عن الفضيل قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: لمن كان الامر حين قبض رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: لنا أهل البيت. فقلت: كيف صار في تيم وعدي؟ قال: إنك سألت فافهم الجواب! إن الله تعالى لما كتب (4) أن يفسد في الأرض وتنكح الفروج الحرام، ويحكم بغير ما أنزل الله، خلى (5) بين أعدائنا وبين مرادهم من الدنيا حتى دفعونا عن حقنا وجرى الظلم على أيديهم دوننا.
بيان: لعل الكتابة مؤولة بالعلم، أو هي كتابة تبيين لا كتابة تقدير.
35 - علل الشرائع (6) ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن يزيد، عن ربعي، عن

(١) في المصدر: أتأذن لي..
(٢) لا توجد في (س): عمارا يقول سمعت.
(٣) أمالي الشيخ الطوسي ١ / ٢٣٠، باختصار في السند ونص في المتن.
(٤) في (س): قد كتب..
(٥) في (س): خلق.. وهو غلط.
(٦) علل الشرائع ١ / 153 - 154 باب 122 حديث 14، وسنده هكذا: حدثنا محمد بن الحسن قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن ربعي، عن فضيل بن يسار.. وانظر بقية روايات الباب.
(٤٤١)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق 3
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 45
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 109
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 118
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 120
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 132
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 139
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 144
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 253
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 372
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 379
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 383
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 388
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 432
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 453
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 514
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 532
19 شكايته من الغاصبين 584
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 682
21 حكاية أخرى 683
22 تتميم 685