بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٤٢٢
السابق
والذائد عن حوضي، اسمعي (1) واشهدي هذا علي بن أبي طالب سيد المسلمين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين، وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين. قلت: يا رسول الله! من الناكثون؟ قال: الذين يبايعونه بالمدينة ويقاتلونه بالبصرة (2).
قلت: من القاسطون؟ قال: معاوية وأصحابه من أهل الشام. قلت: من المارقون؟ قال: أصحاب النهروان.
4 - أمالي الصدوق (3): ابن الوليد، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الصيرفي، عن محمد بن سنان، عن المفضل، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام مثله.
5 - أمالي الطوسي (4) الغضائري، عن الصدوق مثله.
بيان: كباكبوا: انكب على وجهه (5)، ويقال: مضى قدما - بضمتين - أي لم يعرج ولم ينثن (6).
6 - الإحتجاج (7): روي أن أمير المؤمنين عليه السلام قال في أثناء خطبة خطبها بعد فتح البصرة بأيام حاكيا عن النبي صلى الله عليه وآله قوله: يا علي! إنك باق بعدي ومبتلى (8) بأمتي، ومخاصم بين يدي الله، فأعد للخصوم جوابا. فقلت: بأبي أنت وأمي بين لي ما هذه الفتنة التي أبتلى بها؟ وعلى ما أجاهد بعدك؟ فقال لي:

(١) في (ك): يا أم سلمة اسمعي.
(٢) في المصدر: وينكثون بالبصرة.
(٣) أمالي الشيخ الطوسي ٢ / ٣٨ - ٤٠ مع زيادة، وانظر باقي روايات الباب.
(٤) أمالي الشيخ الصدوق: ٣١١ باب ٦، حديث ١٠ باختلاف كثير، وحكاه في معالم الزلفى:
١٦٤.
(٥) ذكره في القاموس ٤ / ٣٨١، وانظر: مجمع البحرين ١ / ٣٥٦.
(٦) قاله في النهاية ٤ / ٢٦، ومجمع البحرين ٦ / ١٣٦ وغيرهما.
(٧) الاحتجاج ١ / 195 - 196 طبعة مشهد [1 / 289 - 290 النجف] باختلاف يسير.
(8) كذا، والظاهر: مبتل.
(٤٢٢)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق 3
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 45
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 109
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 118
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 120
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 132
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 139
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 144
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 253
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 372
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 379
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 383
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 388
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 432
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 453
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 514
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 532
19 شكايته من الغاصبين 584
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 682
21 حكاية أخرى 683
22 تتميم 685