بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٣٨٤
السابق
ما أخرجه ابن أبي الحديد من كتاب أحمد بن عبد العزيز (1).
وروى في جامع الأصول (2) من سنن أبي داود (3) عن جبير بن مطعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يقسم (4) لبني عبد شمس ولا لبني نوفل من الخمس شيئا كما قسم لبني هاشم (5)، قال: وكان أبو بكر يقسم الخمس نحو قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غير أنه لم يكن يعطي منه قربى رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يعطيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان عمر يعطيهم ومن كان بعده منه.
وروى مثله بسند آخر عن جبير بن مطعم.
ثم قال: وفي أخرى له والنسائي (6): لما كان يوم خيبر وضع رسول الله صلى الله عليه [وآله] سهم ذي القربى في بني هاشم وبني المطلب.
ثم قال: وأخرج النسائي (7) أيضا بنحو من هذه الروايات من طرق متعددة بتغيير بعض ألفاظها واتفاق المعنى (8).
وروى أيضا (9) عن أبي داود (10) بإسناده عن يزيد بن هرمز أن ابن الزبير

(١) شرح نهج البلاغة ١٦ / ٢٣٠ - ٢٣٢.
(٢) جامع الأصول ٣ / ٢٩٥، [طبعة الأرناووط ٢ / ٦٩٢ في ضمن حديث ١١٩٥].
(٣) سنن أبي داود، كتاب الخرج والامارة والفئ، باب ١٩.
(٤) في (س): ليقسم.
(٥) زاد في المصدر: وبني المطلب.
(٦) سنن النسائي ٧ / ١٣٠ - ١٣١ في كتاب الفئ.
(٧) سنن النسائي ٧ / ١٣٠ - ١٣١ في كتاب الفئ.
(٨) جامع الأصول ٣ / ٢٩٦ - ٢٩٧ [طبعة الأرناووط ٢ / ٦٩٣ في ضمن حديث ١١٩٥].
(٩) جامع الأصول ٣ / ٢٩٨ [طبعة الأرناووط ٢ / ٦٩٥، حديث ١١٩٧]، وقد وقع فيه ليس، حيث جاءت الرواية هكذا: ان نجدة الحروري حين حج في فتنة ابن الزبير، أرسل إلى ابن عباس يسأله.. إلى آخره.
(١٠) سنن أبي داود برقم: ٢٩٧٨ و ٢٩٧٩ و ٢٩٨٠ كتاب الخراج والامارة، باب بيان مواقع قسم الخمس وسهم ذي القربى.
(٣٨٤)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق 3
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 45
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 109
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 118
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 120
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 132
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 139
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 144
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 253
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 372
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 379
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 383
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 388
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 432
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 453
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 514
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 532
19 شكايته من الغاصبين 584
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 682
21 حكاية أخرى 683
22 تتميم 685