بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٢٧٩
السابق
والحز - بفتح الحاء المهملة -: القطع، أو قطع الشئ من غير إبانة (1).
والمدى - بالضم -: جمع مدية وهي السكين والشفرة (2) والوخز: الطعن بالرمح ونحوه لا يكون نافذا، يقال وخزه بالخنجر (3).
وفي رواية ابن أبي طاهر: ويها معشر المهاجرة! ابتز ارث أبيه؟.. قال الجوهري (4): إذا أغريته بالشئ قلت ويها يا فلان وهو تحريض، انتهى (5).
ولعل الأنسب هنا التعجب. والهاء في (أبيه) في الموضعين. وإرثيه - بكسر الهمزة - بمعنى الميراث (6) للسكت، كما في سورة الحاقة: " كتابيه " و " حسابيه " و " ماليه " و " سلطانيه " (7)، تثبت في الوقف وتسقط في الوصل، وقرئ بإثباتها في الوصل أيضا.
وفي الكشف: ثم أنتم أولا تزعمون أن لا إرث ليه (8)... فهو أيضا كذلك.
كالشمس الضاحية.. أي الظاهرة البينة، يقال: فعلت ذلك الامر ضاحية.. أي علانية (9).

(١) ذكره في النهاية ١ / ٣٧٧، ولسان العرب ٥ / ٣٣٤، وغيرهما.
(٢) صرح به في مجمع البحرين ١ / ٣٨٧، والنهاية ٤ / ٣١٠.
(٣) كما جاء في الصحاح ٣ / ٩٠١، ولسان العرب ٥ / ٤٢٨، وغيرهما.
(٤) الصحاح ٦ / ٢٢٥٧، وفيه: إذا أغريت انسانا بشئ قلت:...
(٥) قال في الصحاح ٦ / ٢٢٥٧: وبه: كلمة تقال في الاستحثاث، وأنشد ابن السكيت:
وهو إذا قيل له ويها كل * فإنه مواشك مستعجل وهو إذا قيل له ويها فل * فإنه أحر به أن ينكل وقال في القاموس ٤ / ٢٩٦: ويه - وتكسر الهاء، وويها: اغراء، ويكون للواحد والجمع والمذكر والمؤنث. وفي لسان العرب ١٣ / ٥٦٣ عين ما ذكره الماتن هنا.
(٦) كذا في مجمع البحرين ٢ / ٢٣٣، والصحاح ١ / ٢٧٢.
(٧) الحاقة: ١٩، ٢٠، ٢٨، ٢٩.
(٨) في (ك): إليه، وما في المتن أوفق سياقا لقوله: فهو أيضا كذلك. إلا أن تقرأ: إليه.
(٩) قاله في الصحاح ١٠ / ٢١٧، وتاج العروس ٩ / 2407، وغيرهما.
(٢٧٩)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق 3
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 45
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 109
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 118
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 120
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 132
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 139
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 144
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 253
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 372
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 379
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 383
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 388
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 432
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 453
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 514
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 532
19 شكايته من الغاصبين 584
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 682
21 حكاية أخرى 683
22 تتميم 685