بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٢٧٨
السابق
منكم على مثل حظ المدى، ووخز السنان في الحشا.. الاسرار ضد الاعلان (1).
والحسو - بفتح الحاء وسكون السين المهملتين -: شرب المرق وغيره شيئا بعد شئ (2).
والارتغاء: شرب الرغوة، وهو زبد اللبن، قال الجوهري (3): الرغوة - مثلثة - ... زبد اللبن.. وارتغيت شربت الرغوة. وفي المثل - يسر حسوا في ارتغاء - يضرب لمن يظهر أمرا ويريد غيره، قال الشعبي - لمن سأله عن رجل قبل أم امرأته - قال (4): يسرحسوا في ارتغاء، وقد حرمت عليه امرأته. وقال الميداني: قال أبو زيد والأصمعي: أصله الرجل يؤتى باللبن فيظهر أنه يريد الرغوة خاصة ولا يريد غيرها فيشربها وهو في ذلك ينال من اللبن، يضرب لمن يريك أنه يعينك وإنما يجر النفع إلى نفسه (5).
والخمر - بالتحريك -: ما واراك من شجر وغيره، يقال توارى الصيد عني في خمر الوادي، ومنه قولهم دخل فلان في خمار الناس - بالضم - أي ما يواريه ويستره منهم (6).
والضراء - بالضاد المعجمة المفتوحة والراء المخففة -: الشجر الملتف في الوادي، ويقال لمن ختل صاحبه وخادعه: يدب له الضراء ويمشي له الخمر (7)، وقال الميداني: قال ابن الاعرابي: الضراء ما انخفض من الأرض (8).

(١) قاله في مجمع البحرين ٣ / ٣٢٩، والمصباح المنير ١ / ٣٣٠، والصحاح ٢ / ٦٨٣.
(٢) كذا جاء في القاموس ٤ / ٣١٧، وتاج العروس ١ / ٨٨، ولاحظ: لسان العرب ١٤ / ١٧٦.
(٣) الصحاح ٦ / ٢٣٦٠.
(٤) لا توجد قال في المصدر.
(٥) مجمع الأمثال ٢ / ٤١٧، ولاحظ: فرائد اللآل ٢ / ٣٦٦، والمستقصى في أمثال العرب ٢ / ٤١٢.
(٦) كذا أورده في الصحاح ٢ / ٦٥٠، ولسان العرب ٤ / ٢٥٦، وغيرهما.
(٧) قاله في مجمع الأمثال ٢ / ٤١٧، وفرائد اللآل ٢ / ٣٦٦، والصحاح ٦ / 2409.
(8) مجمع الأمثال 2 / 417، ومثله في فرائد اللآل 2 / 366.
(٢٧٨)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق 3
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 45
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 109
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 118
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 120
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 132
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 139
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 144
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 253
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 372
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 379
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 383
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 388
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 432
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 453
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 514
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 532
19 شكايته من الغاصبين 584
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 682
21 حكاية أخرى 683
22 تتميم 685