بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٢٧٤
السابق
إبلكم، وأوردتم غير شربكم.. النهوض: القيام، واستنهضه لأمر.. أي أمره بالقيام إليه (1). فوجدكم خفافا.. أي مسرعين إليه.
واحمشت الرجل: أغضبته، واحمشت النار ألهبتها (2)، أي حملكم الشيطان على الغضب فوجدكم مغضبين لغضبه أو من عند أنفسكم، وفي المناقب القديم:
عطافا - بالعين المهملة والفاء - من العطف بمعنى الميل والشفقة (3)، ولعله أظهر لفظا ومعنى.
والوسم: اثر الكي، يقال وسمته - كوعدته - وسما (4).
والورود: حضور الماء للشرب، والايراد: الاحضار (5).
والشرب - بالكسر -: الحظ من الماء (6)، وهما كنايتان عن أخذ ما ليس لهم بحق من الخلافة والإمامة وميراث النبوة. وفي كشف: وأوردتموها شربا ليس لكم.
هذا والعهد قريب، والكلم رحيب، والجرح لما يندمل، والرسول لما يقبر..
الكلم: الجرح (7).
والرحب - بالضم - السعة (8).
والجرح - بالضم - الاسم، وبالفتح: المصدر (9)، ولما يندمل.. أي لم يصلح (10) بعد.

(١) أورده في الصحاح ٣ / ١١١١، ومجمع البحرين ٤ / ٢٣٣، والقاموس ٢ / ٣٤٧ - ٣٤٨.
(٢) كما جاء في النهاية ١ / ٤٤١، ولسان العرب ٦ / ٢٨٨، وغيرهما.
(٣) قاله في الصحاح ٤ / ١٤٠٥، والقاموس ٣ / ١٧٦.
(٤) نص عليه في مجمع البحرين ٦ / ١٨٣، والصحاح ٥ / ٢٠٥١.
(٥) كذا أورده في الصحاح ٢ / ٥٤٩، ولسان العرب ٣ / ٤٥٧، وغيرهما.
(٦) جاء في مجمع البحرين ٢ / ٨٧، والصحاح ١ / ١٥٣.
(٧) صرح به في الصحاح ٥ / ٢٠٢٣، ومجمع البحرين ٦ / ١٥٧.
(٨) أورده في مجمع البحرين ٢ / ٦٨، والصحاح ١ / ١٣٤.
(٩) ذكره في لسان العرب ٢ / ٤٢٢، والصحاح ١ / 358.
(10) قاله في القاموس 3 / 377، ومجمع البحرين 5 / 372، وغيرهما.
(٢٧٤)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق 3
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 45
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 109
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 118
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 120
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 132
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 139
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 144
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 253
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 372
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 379
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 383
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 388
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 432
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 453
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 514
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 532
19 شكايته من الغاصبين 584
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 682
21 حكاية أخرى 683
22 تتميم 685