بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٢٦٠
السابق
أسند إليه مجازا، والظاهر أنه تصحيف: تسنية (1)، وكذا في الكشف. وفي بعض نسخ العلل أي يصير سببا لرفعة الدين وعلوه.
والتنسيق: التنظيم (2).
وفي العلل: مسكا للقلوب أي ما يمسكها، وفي القاموس: المسكة - بالضم -: ما يتمسك به وما يمسك الأبدان من الغذاء والشراب،.. والجمع كصرد.. والمسك - محركة - الموضع يمسك الماء (3). وفي رواية ابن أبي طاهر والكشف: تنسكا للقلوب.. أي عبادة لها (4)، لان العدل أمر نفساني يظهر آثاره على الجوارح.
والصبر معونة على استيجاب الاجر.. إذ به يتم فعل الطاعات وترك السيئات.
وقاية من السخط.. أي سخطهما، أو سخط الله تعالى، والأول أظهر.
منماة للعدد.. المنماة: اسم مكان أو مصدر ميمي.. أي يصير سببا لكثرة عدد الأولاد والعشائر كما أن قطعها يذر الديار بلاقع (5) من أهلها.
تغييرا للبخس.. وفي سائر الروايات: للبخسة.. أي لئلا ينقص مال من ينقص المكيال والميزان، إذ التوفية موجبة للبركة وكثرة المال، أو لئلا ينقصوا أموال الناس فيكون المقصود أن هذا أمر يحكم العقل بقبحه.
عن الرجس.. أي النجس (6)، أو ما يجب التنزه عنه عقلا، والأول أوضح

(١) يقال: سنت النار: علا ضوءها، وسناه.. أي فتحه وسهله. وانظر ما ذكره الجوهري في الصحاح ٦ / ٢٣٨٤.
(٢) كما في لسان العرب ١٠ / ٣٥٣، والصحاح ٤ / ١٥٥٨.
(٣) إلى هنا ما في القاموس ٣ / ٣١٩، وقارن بتاج العروس ٧ / ١٧٧.
(٤) ذكره في الصحاح ٤ / ١٦١٢، ولسان العرب ١٠ / ٤٩٨، وتاج العروس ٧ / ١٨٧.
(٥) يقال: مكان بلقع: خال، وارض بلاقع، جمعوا لأنهم جعلوا كل جزء منها بلقعا، قاله في لسان العرب ٨ / ٢١.
(٦) كما في مجمع البحرين ٤ / ٧٤، ولسان العرب ٦ / 95، وغيرهما.
(٢٦٠)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق 3
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 45
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 109
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 118
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 120
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 132
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 139
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 144
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 253
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 372
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 379
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 383
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 388
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 432
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 453
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 514
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 532
19 شكايته من الغاصبين 584
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 682
21 حكاية أخرى 683
22 تتميم 685