بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٢٤٨
السابق
اخذت عينه كسر (1) ومذ واصلها فعلة من الملاءمة، وهي الموافقة. انتهى (2).
أقول: ويحتمل أن يكون بتشديد الميم. قال الفيروزآبادي (3): اللمة - بالضم - الصاحب والأصحاب في السفر والمؤنس للواحد والجمع (4).
والحفدة - بالتحريك -: الأعوان والخدم (5).
تطأ ذيولها.. أي كانت أثوابها طويلة تستر قدميها، وتضع عليها قدمها عند المشي، وجمع الذيل باعتبار الاجزاء أو تعدد الثياب.
ما تخرم مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وآله.. وفي بعض النسخ:
من مشي رسول الله صلى الله عليه وآله، والخرم: الترك (6)، والنقص والعدول (7)، والمشية - بالكسر - الاسم من مشى يمشي مشيا (8)، أي لم تنقص مشيها من مشيه صلى الله عليه وآله شيئا كأنه هو بعينه، قال في النهاية (9): فيه ما خرمت من صلاة رسول الله.. شيئا: أي ما تركت، ومنه الحديث: " لم أخرم منه حرفا " أي لم أدع.
والحشد - بالفتح وقد يحرك -: الجماعة (10).
وفي الكشف (11): إن فاطمة عليها السلام لما بلغها إجماع أبي بكر على منعها فدكا لاثت خمارها وأقبلت في لميمة من حفدتها ونساء قومها، تجر أدراعها، وتطأ في

(١) في المصدر: كسه.
(٢) أي انتهى كلام النهاية ٤ / ٢٧٣، وانظر: لسان العرب ١٢ / ٥٤٨.
(٣) في القاموس ٤ / ١٧٧.
(٤) وانظر: تاج العروس ٩ / ٦٣.
(٥) كما في مجمع البحرين ٣ / ٣٨، والصحاح ٢ / ٤٦٦.
(٦) قال في لسان العرب ١٢ / ١٧٠ - ١٧١: الخارم: التارك، ونحوه في تاج العروس ٨ / ٢٧٢.
(٧) نص عليهما في الصحاح ٥ / ١٩١٢، ولسان العرب ١٢ / ١٧٠ - ١٧١.
(٨) كما في لسان العرب ١٥ / ٢٨١.
(٩) النهاية: ٢ / ٢٧.
(١٠) كما في القاموس ١ / ٢٨٨، ولسان العرب ٣ / ١٥٠ وغيرهما.
(١١) كشف الغمة ٢ / 40 - 41 بنصه.
(٢٤٨)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق 3
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 45
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 109
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 118
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 120
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 132
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 139
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 144
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 253
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 372
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 379
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 383
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 388
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 432
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 453
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 514
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 532
19 شكايته من الغاصبين 584
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 682
21 حكاية أخرى 683
22 تتميم 685