بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٢٤
السابق
قال: فادفع (1) الامر إليه.
قال: نعم يا رسول الله.
فجاء وليس (2) همته إلا ذلك، وهو كثيب.
قال: فلقي عمر، قال: ما لك يا أبا بكر؟
قال: لقيت رسول الله - صلى الله عليه وآله - وأمرني بدفع هذه الأمور إلى علي.
فقال: أما تعرف سحر بني هاشم؟ هذا سحر.
قال: فقلب (3) الامر على ما كان.
9 - الخرائج (4): عن الصفار، مثله.
بيان: يتوهم عليه.. أي: يلقي الشكوك ويدفع حججه عليه السلام بالأوهام (5)، وفي الخرائج: يتشكك عليه (6).
10 - بصائر الدرجات (7): أحمد بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن القاسم بن محمد عن إسحاق بن إبراهيم، عن هارون، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قال أمير المؤمنين عليه السلام لأبي بكر: هل أجعل (8) بيني وبينك رسول الله صلى

(١) في المصدر: فارفع.
(٢) في المصدر: فليس.
(٣) لا توجد: فقلب، في المصدر.
(٤) الخرائج: ٢١٠ [مطبعة مدرسة الإمام المهدي عليه السلام ٢ / ٨٠٥ - ٨٠٦ حديث ١٥] وبين المصدرين فرق كثير.
وجاء الحديث بمضامين متقاربة في كل من مدينة المعاجز: ١٦٩، مناقب آل أبي طالب ٢ / ٨٥، الهداية الكبرى: ١٠٢، ارشاد القلوب: ٢٦٤، وغيرها.
(٥) التوهم في اللغة بمعنى الظن، كما صرح به في القاموس ٤ / ١٨٧، وغيره.
واستفادته قدس سره من التوهم إلقاء الشكوك بملاحظة سياق الكلام والقرائن، فتدبر.
(٦) قال في القاموس ٣ / ٣٠٩: الشك خلاف اليقين.. وشك في الامر وتشكك، وشككه غيره.
(٧) بصائر الدرجات: ٢٩٨، حديث 12.
(8) في المصدر: أجمع، وكذا في نسخة جاءت في حاشية البحار.
(٢٤)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق 3
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 45
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 109
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 118
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 120
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 132
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 139
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 144
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 253
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 372
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 379
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 383
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 388
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 432
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 453
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 514
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 532
19 شكايته من الغاصبين 584
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 682
21 حكاية أخرى 683
22 تتميم 685