بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٢١
السابق
وعثمان بن عيسى، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام:
أن أمير المؤمنين عليه السلام لقي أبا بكر، فاحتج عليه.
ثم قال له: أما ترضى برسول الله صلى الله عليه وآله بيني وبينك؟!
قال: وكيف (1) لي به؟
فأخذ بيده وأتى مسجد قبا، فإذا رسول الله (2) صلى الله عليه وآله فيه، فقضى على أبي بكر.
فرجع أبو بكر مذعورا (3)، فلقي عمر فأخبره، فقال: مالك؟! أما علمت سحر بني هاشم.
5 - الخرائج (4): سعد، عن محمد بن عيسى، مثله.
6، 7 - الاختصاص، ير (5): بعض (6) أصحابنا (7)، عن محمد بن حماد،

(١) في المصدر: فكيف.
(٢) في (ك): برسول الله.
(٣) قال في القاموس ٢ / ٣٤: الذعر بالضم: الخوف، ذعر كعني فهو مذعور، وبالفتح التخويف كالأذعار.
(٤) الخرائج: ٢١١ [طبعة مؤسسة الإمام المهدي (ع) ٢ / ٨٠٨، حديث ١٧].
وذكره العلامة المجلسي في بحاره أيضا ٦ / ٢٤٧ حديث ٨١، ٢٢ / ٥٥١ حديث ٥، ٢٧ / ٣٠٤ حديث ٦.
وجاء مضمونه بأسانيد مختلفة في جملة من كتب الأصحاب، كالاختصاص: ٢٦٧، ومدينة المعاجز: ١٦٨، وغيرهما.
(٥) الاختصاص: ٢٧٤، وفيه: أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن حماد.
وبصائر الدرجات ١ / ٢٩٦ حديث ٧.
وسند الحديث ومتنه مطابق للبصائر أكثر مما هو في الاختصاص.
(٦) في (ك): عن بعض.
(٧) في الاختصاص: وعنه، والمقصود عنه هو: أحمد بن محمد بن عيسى.
(٢١)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق 3
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 45
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 109
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 118
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 120
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 132
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 139
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 144
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 253
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 372
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 379
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 383
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 388
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 432
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 453
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 514
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 532
19 شكايته من الغاصبين 584
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 682
21 حكاية أخرى 683
22 تتميم 685