بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ١٣٥
السابق
وقد رزينا به محضا خليقته * صافي الضرائب والأعراق والنسب فأنت خير عباد الله كلهم * وأصدق الناس حين الصدق والكذب وفيه بعد البيت الأخير:
سيعلم المتولي ظلم حامتنا (1) * يوم القيامة أنا كيف ننقلب (2) بيان: تجهمتنا، في بعض النسخ: تهضمتنا، يقال: تهضمه أي: ظلمه (3).
وفي (فس) [تفسير علي بن إبراهيم] فغمصتنا، من غمصت الشئ احتقرته (4)، والتشديد للتكثير والمبالغة، ويقال: رزأه ماله كجعله وعمله رزءا - بالضم - أصاب منه شيئا.
والرزيئة: المصيبة (5).
والضريبة: الطبيعة (6).
والعرق: أصل كل شئ، والجمع عروق وأعراق (7).
وفي (فس) [تفسير علي بن إبراهيم] مكان قوله: بتهمال: بهمال كشداد.
وفي بعض الروايات مكان العيون: الشؤون.

(١) في المصدر: خامتنا.
(٢) في المصدر: ينقلب.
(٣) انظر: القاموس ٤ / ١٩١، الصحاح ٥ / ٢٠٥٩، مجمع البحرين ٦ / ١٨٧.
(٤) انظر: مجمع البحرين ٤ / ١٧٦، القاموس ٢ / ٣١٠، لسان العرب ٧ / ٦١، النهاية ٣ / ٣٨٦.
(٥) انظر: القاموس ١ / ١٦، مجمع البحرين ١ / ١٨٣، الصحاح ١ / ٥٣.
(٦) انظر: لسان العرب ١ / ٥٤٩، القاموس ١ / ٩٥، الصحاح ١ / ١٦٩.
(٧) انظر: لسان العرب ١٠ / ٢٤١، القاموس ٣ / ٢٦٣، تاج العروس ٧ / 8.
(١٣٥)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق 3
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 45
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 109
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 118
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 120
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 132
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 139
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 144
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 253
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 372
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 379
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 383
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 388
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 432
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 453
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 514
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 532
19 شكايته من الغاصبين 584
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 682
21 حكاية أخرى 683
22 تتميم 685