أبو بكر على ناقة له حتى وقف على باب المسجد فقال: أيها الناس ما لكم تموجون إن كان محمد قد مات فرب محمد (صلى الله عليه وآله) لم يمت " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب عى عقبيه فلن يضر الله شيئا " (1) ثم اجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة وجاؤا به إلى سقيفة بنى ساعدة .
(١٧٩)