بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٦ - الصفحة ٣٣٢
السابق
تعالى بهم (عليهم السلام) فتاب الله عليه.
14 - أمان الأخطار: رويت عن شيخي محمد بن النجار من ثقات العامة من كتابه الذي جعله تذييلا على تاريخ الخطيب عن محمد بن أحمد بن بختيار عن محمد بن الحسن بن محمد الهمداني عن الحسين بن الحسن بن زيد عن الحسن بن أحمد العلوي عن الحسن بن عبد الرحمان بن خلاد وبكر بن أحمد بن مخلد وأبي عبد الله الغالبي عن محمد بن هارون المنصوري عن أحمد بن شاكر عن يحيى بن أكثم القاضي عن المأمون عن عطية العوفي عن ثابت البناني عن أنس بن مالك عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال:
لما أراد الله عز وجل أن يهلك قوم نوح (عليه السلام) أوحى الله إليه: أن شق ألواح الساج، فلما شقها لم يدر ما يصنع بها فهبط جبرئيل فأراه هيئة السفينة ومعه تابوت فيه مائة ألف مسمار وتسعة وعشرون ألف مسمار، فسمر بالمسامير كلها السفينة إلى أن بقيت خمسة مسامير.
فضرب بيده إلى مسمار منها فأشرق في يده وأضاء كما يضئ الكوكب الدري في أفق السماء، فتحير من ذلك نوح فأنطق الله ذلك المسمار بلسان طلق ذلق (1) فقال له: يا جبرئيل ما هذا المسمار الذي ما رأيت مثله؟ قال: هذا باسم خير الأولين والآخرين: محمد بن عبد الله، أسمره في أولها على جانب السفينة اليمين.
ثم ضرب بيده على مسمار ثان فأشرق وأنار، فقال نوح: وما هذا المسمار؟
فقال: مسمار أخيه وابن عمه علي بن أبي طالب فأسمره على جانب السفينة اليسار في أولها.
ثم ضرب بيده إلى مسمار ثالث فزهر وأشرق وأنار فقال: هذا مسمار فاطمة فأسمره إلى جانب مسمار أبيها.
ثم ضرب بيده إلى مسمار رابع فزهر وأنار فقال: هذا مسمار الحسن فأسمره إلى جانب مسمار أبيه.
ثم ضرب بيده إلى مسمار خامس فأشرق وأنار وبكى فقال: يا جبرئيل ما هذه

(1) في المصدر بعد ذلك زيادات.
(٣٣٢)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 13 - باب نادر في معرفتهم صلوات الله عليهم بالنورانية، وفيه جمل من فضائلهم عليهم السلام 3
3 * أبواب علومهم عليهم السلام * 1 - باب جهات علومهم عليهم السلام وما عندهم من الكتب، وأنه ينقر في آذانهم وينكت في قلوبهم 20
4 2 - باب أنهم عليهم السلام محدثون مفهمون وأنهم بمن يشبهون ممن مضى والفرق بينهم وبين الأنبياء عليهم السلام 68
5 3 - باب أنهم عليهم السلام يزادون، ولولا ذلك لنفد ما عندهم، وأن أرواحهم تعرج إلى السماء في ليلة الجمعة 88
6 4 - باب أنهم عليهم السلام لا يعلمون الغيب ومعناه 100
7 5 - باب أنهم عليهم السلام خزان الله على علمه وحملة عرشه 107
8 6 - باب أنهم عليهم السلام لا يحجب عنهم علم السماء والأرض والجنة والنار، وأنه عرض عليهم ملكوت السماوات والأرض ويعلمون علم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة 111
9 7 - باب أنهم عليهم السلام يعرفون الناس بحقيقة الايمان وبحقيقة النفاق وعندهم كتاب فيه أسماء أهل الجنة وأسماء شيعتهم وأعدائهم وأنه لا يزيلهم خبر مخبر عما يعلمون من أحوالهم 119
10 8 - باب أن الله تعالى يرفع للامام عمودا ينظر به إلى أعمال العباد 134
11 9 - باب أنه لا يحجب عنهم شيء من أحوال شيعتهم وما تحتاج إليه الأمة من جميع العلوم، وأنهم يعلمون ما يصيبهم من البلايا ويصبرون عليها، ولو دعوا الله في دفعها لأجيبوا، وأنهم يعلمون ما في الضمائر وعلم المنايا والبلايا وفصل الخطاب والمواليد 139
12 10 - باب في أن عندهم كتبا فيها أسماء الملوك الذين يملكون في الأرض 157
13 11 - باب أن مستقى العلم من بيوتهم وآثار الوحي فيها 159
14 12 - باب أن عندهم جميع علوم الملائكة والأنبياء، وأنهم أعطوا ما أعطاه الله الأنبياء عليهم السلام، وأن كل إمام يعلم جميع علم الإمام الذي قبله، ولا يبقى الأرض بغير عالم 161
15 13 - باب آخر في أن عندهم صلوات الله عليهم كتب الأنبياء عليهم السلام يقرؤنها على اختلاف لغاتها 182
16 14 - باب أنهم عليهم السلام يعلمون جميع الألسن واللغات ويتكلمون بها 192
17 15 - باب أنهم أعلم من الأنبياء عليهم السلام 196
18 16 - باب ما عندهم من سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وآثاره وآثار الأنبياء صلوات الله عليهم 203
19 17 - باب أنه إذا قيل في الرجل شيء فلم يكن فيه وكان في ولده أو ولد ولده فإنه هو الذي قيل فيه 225
20 * أبواب * * سائر فضائلهم ومناقبهم وغرائب شؤنهم صلوات الله عليهم * * عناوين الأبواب * 1 - باب ذكر ثواب فضائلهم وصلتهم وإدخال السرور عليهم والنظر إليهم 229
21 2 - باب فضل إنشاد الشعر في مدحهم، وفيه بعض النوادر 232
22 3 - باب عقاب من كتم شيئا من فضائلهم أو جلس في مجلس يعابون فيه أو فضل غيرهم عليهم من غير تقية، وتجويز ذلك عند التقية والضرورة 234
23 4 - باب النهي عن أخذ فضائلهم من مخالفيهم 241
24 5 - باب جوامع مناقبهم وفضائلهم عليهم السلام 242
25 6 - باب تفضيلهم عليهم السلام على الأنبياء وعلى جميع الخلق، وأخذ ميثاقهم عنهم وعن الملائكة وعن سائر الخلق، وأن أولي العزم إنما صاروا أولي العزم بحبهم صلوات الله عليهم 269
26 7 - باب أن دعاء الأنبياء استجيب بالتوسل والاستشفاع بهم صلوات الله عليهم أجمعين 321
27 8 - باب فضل النبي وأهل بيته صلوات الله عليهم على الملائكة وشهادتهم بولايتهم 337
28 9 - باب أن الملائكة تأتيهم وتطأ فرشهم، وأنهم يرونهم صلوات الله عليهم أجمعين 353