بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٨٥
السابق
26 - ثواب الأعمال: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن عبد العظيم الحسني، عن محمد ابن عمر، عن حماد بن عثمان، عن عيسى بن السري قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية " قال أبو عبد الله عليه السلام: أحوج ما يكون إلى معرفته إذا بلغ نفسه هذه، وأشار بيده إلى صدره فقال: لقد كنث على أمر حسن (1).
المحاسن: عبد العظيم الحسني مثله (2).
بيان: " أحوج " مبتداء مضاف إلى " ما " وهي مصدرية، و " يكون " تامة ونسبة الحاجة إلى المصدر مجاز والمقصود نسبتها إلى فاعل المصدر (3) باعتبار بعض أحوال وجوده و " إلى معرفته " متعلق بأحوج، و " إذا " ظرف وهو خبر أحوج.
27 - ثواب الأعمال: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن ابن مهران، عن رجل، عن أبي المغرا، عن أبي ذريح (4)، عن أبي حمزة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: منا الامام المفروض طاعته، من جحده مات يهوديا أو نصرانيا، والله ما ترك الله الأرض منذ قبض الله عز وجل آدم إلا وفيها إمام يهتدى به إلى الله، حجة على العباد، ومن تركه هلك (5) ومن لزمه نجا حقا على الله (6).
المحاسن: ابن مهران مثله (7).
28 - بصائر الدرجات: ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن منصور، عن فضيل الأعور، عن أبي عبيدة الحذاء قال: كنا زمان أبي جعفر عليه السلام حين قبض نتردد كالغنم لا راعي

(١) ثواب الأعمال: ١٩٨.
(٢) محاسن البرقي: ٩٢ فيه: أحوج ما يكون العبد.
(٣) لا يحتاج إلى ذلك بعدما عرفت من نسخة المحاسن.
(٤) في ثواب الأعمال والمحاسن، عن ذريح.
(٥) في ثواب الأعمال والمحاسن: من تركه هلك.
(٦) ثواب الأعمال: ١٩٨.
(7) محاسن البرقي: 92.
(٨٥)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 3
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 59
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 68
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 78
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 97
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 101
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 106
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 169
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 174
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 190
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 208
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 214
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 230
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 256
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 259
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 275
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 285
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 306
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 327
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 335
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 356
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 393