بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٥٨
السابق
إلى نوح النبي، وأوصى نوح إلى سام، وأوصى سام إلى عثامر، وأوصى عثامر إلى برعيثاشا (1) وأوصى برعيثاشا (2) إلى يافث، وأوصى يافث إلى بره، وأوصى بره إلى جفيسه (3) وأوصى جفيسه (4) إلى عمران، ودفعها عمران إلى إبراهيم الخليل، وأوصى إبراهيم إلى ابنه إسماعيل، وأوصى إسماعيل إلى إسحاق، و أوصى إسحاق إلى يعقوب، وأوصى يعقوب إلى يوسف، وأوصى يوسف إلى يثريا (5) وأوصى يثريا (6) إلى شعيب، ودفعها شعيب إلى موسى بن عمران، وأوصى موسى ابن عمران إلى يوشع بن نون، وأوصى يوشع بن نون إلى داود، وأوصى داود إلى سليمان، وأوصى سليمان إلى آصف بن برخيا وأوصى آصف بن برخيا، إلى زكريا ودفعها زكريا إلى عيسى بن مريم، وأوصى عيسى إلى شمعون بن حمون الصفا، و أوصى شمعون إلى يحيى بن زكريا، وأوصى يحيى بن زكريا إلى منذر، و أوصى منذر إلى سليمة، وأوصى سليمة إلى بردة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ودفعها إلى بردة، وأنا أدفعها إليك يا علي، وأنت تدفعها إلى وصيك، ويدفعها وصيك إلى أوصيائك من ولدك واحد بع واحد حتى يدفع (7) إلى خير أهل الأرض بعدك ولتكفرن بك الأمة، ولتختلفن عليك اختلافا شديدا، الثابت عليك كالمقيم معي والشاذ عنك (8) في النار، والنار مثوى للكافرين (9).
أمالي الطوسي: الغضائري عن الصدوق مثله (10).

(1) في أمالي الطوسي: [برعيشاشا] وفى الاكمال ونسخة من أمالي الصدوق: برعيثاثا.
(2) في أمالي الطوسي: [برعيشاشا] وفى الاكمال ونسخة من أمالي الصدوق: برعيثاثا.
(3) في الاكمال ونسخة من الأمالي: [جفسيه] وفى أمالي الطوسي: [حبشه] وفي نسخة: حفيسه.
(4) في الاكمال ونسخة من الأمالي: [جفسيه] وفى أمالي الطوسي: [حبشه] وفي نسخة: حفيسه.
(5) في الأمالي والاكمال ونسخة من أمالي الطوسي: بثرياء.
(6) في الأمالي والاكمال ونسخة من أمالي الطوسي: بثرياء.
(7) في الاكمال ونسخة من أمالي الطوسي: [حتى تدفع] أي الوصية.
(8) شذ عنه أي ندر عنه وانفرد (9) أمالي الصدوق: 242.
(10) امالي ابن الطوسي: 282 و 283.
(٥٨)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 3
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 59
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 68
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 78
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 97
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 101
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 106
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 169
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 174
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 190
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 208
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 214
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 230
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 256
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 259
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 275
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 285
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 306
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 327
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 335
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 356
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 393