بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٤٤
السابق
صفوان، عن عبد الله بن خراش عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سأله رجل فقال: لن تخلو الأرض ساعة إلا وفيها إمام؟ قال: لا تخلو الأرض من الحق (1).
88 - إكمال الدين: ابن الوليد، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن معروف، عن ابن مهزيار، عن ابن بشار (2) قال: قال الحسين بن خالد للرضا عليه السلام وأنا حاضر:
تخلو الأرض من إمام؟ قال: لا (3).
89 - بصائر الدرجات: الحسن بن علي بن النعمان، عن أبيه، عن شعيب، عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام إنه قال: لم تخل الأرض إلا وفيها منا رجل يعرف الحق فإذا زاد الناس فيه شيئا قال: زادوا، وإذا نقصوا منه قال: قد نقصوا (4).
90 - إكمال الدين: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى وابن أبي الخطاب واليقطيني وعبد الله بن عامر جميعا، عن ابن أبي نجران، عن الحجاج الخشاب، عن معروف ابن خربوذ قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنما مثل أهل بيتي في هذه الأمة كمثل نجوم السماء، كلما غاب نجم طلع نجم (5).
91 - إكمال الدين: أبي وابن الوليد وماجيلويه جميعا، عن محمد بن أبي القاسم، عن الكوفي، عن نصر بن مزاحم، عن محمد بن سعيد (6)، عن فضل بن خديج (7)، عن كميل بن زياد النخعي.
وحدثنا ابن الوليد، عن الصفار وسعد والحميري جميعا، عن ابن عيسى وابن هاشم معا، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن الثمالي، عن عبد الرحمان بن جندب، عن كميل.

(١) إكمال الدين: ١٣٥ فيه: تخلو الأرض ساعة لا يكون فيها امام؟
(٢) في النسخة المخطوطة: الحسن بن بشار.
(٣) إكمال الدين: ١٣٥ و ١٣٦.
(٤) بصائر الدرجات: ٩٦ فيه وفى النسخة المخطوطة: فقد زادوا.
(5) إكمال الدين: 164.
(6) في المصدر المطبوع: [عمر بن سعيد] وفي نسخة. محمد بن سعيد.
(7) لعل الصحيح: فضيل بن خديج كما يأتي.
(٤٤)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 3
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 59
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 68
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 78
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 97
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 101
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 106
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 169
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 174
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 190
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 208
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 214
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 230
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 256
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 259
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 275
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 285
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 306
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 327
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 335
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 356
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 393