بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٨٦
السابق
الضحاك عن ابن عباس في قوله عز وجل: " فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم " قال: نزلت في بني هاشم وبني أمية (1).
90 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن علي بن سليمان الرازي عن محمد بن الحسين عن ابن فضال عن أبي جميلة عن محمد بن علي الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعدما تبين لهم الهدى " قال:
الهدى هو سبيل علي عليه السلام (2).
91 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن عبد العزيز بن يحيى عن محمد بن زكريا عن جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: لما نصب رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام يوم غدير خم قال قوم ما يألو يرفع (3) ضبع ابن عمه، فأنزل الله تعالى: " أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم " (4).
92 - وعنه عن محمد بن جرير (5) عن عبد الله بن عمر عن الحمامي عن محمد بن مالك عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال: قوله عز وجل: " و لتعرفنهم في لحن القول " قال: بعضهم (6) لعلي عليه السلام (7).
93 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: ذكر علي بن إبراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مرار عن محمد ابن الفضيل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: " ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم (8) " وقوله: " ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الامر والله يعلم أسرارهم (9) " قال: إن رسول الله

(١) كنز جامع الفوائد: ٣٠٣. والآيتان في سورة محمد: ٢٢ و ٢٥.
(٢) كنز جامع الفوائد: ٣٠٣. والآيتان في سورة محمد: ٢٢ و ٢٥.
(٣) في المصدر: ما يألو برفع.
(٤) كنز جامع الفوائد: ٣٣٦. " النسخة الرضوية " والآية في سورة محمد: ٢٩.
(٥) في المصدر: محمد بن حريز.
(٦) في نسخة الكمباني. بغضهم لعلى عليه السلام.
(٧) كنز جامع الفوائد: ٣٣٦. النسخة الرضوية.
(٨) سورة محمد: ٩ و ٢٦.
(٩) سورة محمد: ٩ و 26.
(٣٨٦)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 3
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 59
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 68
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 78
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 97
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 101
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 106
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 169
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 174
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 190
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 208
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 214
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 230
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 256
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 259
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 275
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 285
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 306
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 327
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 335
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 356
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 393