بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٨
السابق
66 - إكمال الدين: أبي وابن الوليد معا، عن سعد، عن النهدي، عن نجم بن خالد البرقي (1)، عن خلف بن حماد، عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
الحجة قبل الخلق ومع الخلق وبعد الخلق (2).
إكمال الدين: أبي، عن الحميري، عن الحسن بن علي الزيتوني، عن أبي هلال عن خلف بن حماد، عن ابن مسكان، عن محمد بن مسلم عنه عليه السلام مثله (3).
بصائر الدرجات: الهيثم النهدي، عن البرقي، عن خلف بن حماد مثله (4).
67 - إكمال الدين: أبي وابن الوليد معا، عن الحميري، عن أحمد بن إسحاق قال:
دخلت علي أبي محمد العسكري عليه السلام فقال: يا أحمد ما كان حالكم فيما كان الناس فيه من الشك والارتياب؟ فقلت له: يا سيدي! لما ورد الكتاب لم يبق منا رجل ولا امرأة ولا غلام بلغ الفهم إلا قال: بالحق، فقال: يا أحمد أما علمتم أن الأرض لا تخلو من حجة، وأنا ذلك الحجة، أو قال: أنا الحجة (5).
68 - إكمال الدين: ابن الوليد، عن الحميري، عن أحمد بن إسحاق قال: خرج عن أبي محمد عليه السلام إلى بعض رجاله في عرض كلام له: ما مني أحد من آبائي بما منيت به من شك هذه العصابة في، فإن كان هذا الامر أمرا اعتقدتموه ودنتم به إلى وقت فللشك موضع، وإن كان متصلا ما اتصلت أمور الله عز وجل فما معنى هذا الشك؟ (6).
بيان: يقال: مني بكذا، على بناء المجهول، أي ابتلى به، قوله: " إلى وقت "

(١) في النسخة المطبوعة: [عن نجم محمد بن خالد] وفيه تصحيف، وفي المصدر:
الهيثم بن أبي مسروق النهدي عن محمد بن خالد عن نجم بن خالد البرقي عن خالد بن حماد.
(٢) إكمال الدين: ١٢٨.
(٣) إكمال الدين: ١٣٥. فيه: عن ابن هلال.
(٤) بصائر الدرجات: ١٤٣ فيه: خلف بن حماد عن أبان بن تغلب.
(5) إكمال الدين: 128. فيه: [فقال: احمد الله على ذلك يا أحمد] وفيه: و انا الحجة.
(6) إكمال الدين: 128 فيه: ودنتم به إلى وقت ثم ينقطع فللشك.
(٣٨)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 3
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 59
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 68
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 78
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 97
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 101
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 106
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 169
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 174
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 190
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 208
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 214
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 230
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 256
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 259
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 275
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 285
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 306
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 327
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 335
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 356
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 393