بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٦٥
السابق
27 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن أحمد بن الحسين بن سعيد عن جعفر بن بشير عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: " فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها " قال: هي الولاية (1) 28 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن علي بن أسباط عن علي بن محمد عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام إنه قال: قال الله عز وجل: " فلنذيقن الذين كفروا " بتركهم ولاية علي عليه السلام " عذابا شديدا " في الدنيا " ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون " في الآخرة " ذلك جزاء أعداء الله النار لهم فيها دار الخلد جزاء بما كانوا بآياتنا يجحدون " والآيات الأئمة عليهم السلام (2).
29 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن جعفر بن محمد الحسني عن إدريس بن زياد الحناط عن أحمد بن عبد الرحمان الخراساني عن يزيد بن إبراهيم عن أبي حبيب النساجي (3) عن أبي عبد الله عن أبيه عن علي بن الحسين عليهم السلام في قوله تعالى:
" شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا " قال: نحن الذين شرع الله لنا دينه في كتابه، وذلك قوله عز وجل: " شرع لكم " يا آل محمد " من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين " يا آل محمد " ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه " من ولاية علي عليه السلام " الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب " أي من يجيبك إلى ولاية علي عليه السلام (4).
30 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن همام عن عبد الله بن جعفر عن عبد الله القصباني عن ابن

(١) كنز جامع الفوائد: ٢٢٤: فيه: [محمد بن العباس قال: حدثنا أحمد بن الحسن المالكي عن محمد بن عيسى عن الحسن بن سعيد] والآية في الروم: ٣٠ (٢) كنز جامع الفوائد: ٢٧٩ والآيتان في سورة فصلت: ٢٧ و ٢٨.
(٣) في نسخة: [النتاجي] وفى أخرى [الناجي] وفي المصدر: [النشاجي] ولعل الصحيح: النباجي، والرجل هو ناجية بن أبي عمارة أبو حبيب الصيداوي الأسدي.
(٤) كنز جامع الفوائد: ٢٨٤. والآية في الشورى: 13.
(٣٦٥)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 3
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 59
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 68
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 78
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 97
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 101
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 106
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 169
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 174
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 190
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 208
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 214
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 230
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 256
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 259
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 275
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 285
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 306
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 327
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 335
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 356
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 393