بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٣٩
السابق
بيان: قوله عليه السلام: يعني يعذبهم بالسيف، لعل المعنى أنه لا يعذبهم بعذاب الاستيصال ما دمت فيهم، بل يعذبهم بالسيف (1).
10 - أمالي الطوسي: بالاسناد عن إبراهيم عن محمد بن الحسين (2) ويعقوب بن يزيد وعبد الله بن الصلت والعباس بن معروف ومنصور وأيوب والقاسم ومحمد بن عيسى ومحمد ابن خالد وغيرهم عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقلت له: جعلت فداك قوله عز وجل: " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " قال: إيانا عنى (3).
11 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين ويعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد العجلي عنه عليه السلام مثله (4).
12 - أمالي الطوسي: المفيد عن علي بن بلال عن علي بن سليمان عن أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد السياري عن محمد البرقي عن سعيد بن مسلم عن داود بن كثير الرقي قال: كنت جالسا عند أبي عبد الله عليه السلام إذ قال لي مبتدئا من قبل نفسه: يا داود لقد عرضت علي أعمالكم يوم الخميس، فرأيت فيما عرض علي من عملك صلتك لابن عمك فلان فسرني ذلك، إني علمت أن صلتك له أسرع لفناء عمره وقطع أجله قال داود: وكان لي ابن عم معاند خبيث بلغني عنه وعن عياله سوء حاله فصككت له نفقة قبل خروجي إلى مكة، فلما صرت بالمدينة أخبرني أبو عبد الله عليه السلام بذلك (5).
بيان: الصك: الكتاب الذي يكتب للعطايا والأرزاق.
13 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " وقل

(١) أولا يوجد الخلاف بينهم ما دمت فيهم فيحارب بعضهم بعضا.
(٢) في المصدر: محمد بن الحسن.
(٣) امالي ابن الشيخ: ٢٦١.
(٤) بصائر الدرجات: ١٢٦.
(5) امالي ابن الشيخ: 264.
(٣٣٩)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 3
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 59
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 68
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 78
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 97
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 101
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 106
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 169
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 174
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 190
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 208
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 214
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 230
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 256
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 259
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 275
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 285
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 306
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 327
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 335
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 356
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 393