بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣١٦
السابق
23 - الطرائف: ابن المغازلي الشافعي باسناده إلى الحسن (1) قال: سألته عن قول الله تعالى: " كمشكاة فيها مصباح " قال: المشكاة فاطمة عليها السلام، " والمصباح " الحسن والحسين عليهم السلام و " الزجاجة كأنها كوكب دري " كانت فاطمة عليها السلام كوكبا دريا من نساء العالمين (2) " يوقد من شجرة مباركة " الشجرة المباركة إبراهيم عليه السلام " لا شرقية ولا غربية " لا يهودية ولا نصرانية " يكاد زيتها يضئ " قال:
يكاد العلم أن ينطق منها " ولو لم تمسسه نار نور على نور " قال: ابنها (3) إمام بعد إمام " يهدي الله لنوره من يشاء " قال: يهدي لولايتهم من يشاء (4).
أقول: رواه العلامة قدس الله روحه في كشف الحق عن الحسن البصري (5).
24 - وروى ابن بطريق من مناقب ابن المغازلي عن أحمد بن محمد بن عبد الوهاب عن عمر بن عبد الله بن شوذب عن محمد بن الحسن بن زياد عن أحمد عن محمد ابن سهل البغدادي عن موسى بن القاسم عن علي بن جعفر قال: سألت الحسن عليه السلام عن قول الله: " كمشكاة فيها مصباح " ثم ذكر نحوه (6).
بيان: لا يبعد أن يكون أبا الحسن فاسقط، وكون موسى بن القاسم وعلي ابن جعفر غير المعروفين والحسن البصري كما يظهر من كشف الحق لا يخلو من بعد، ويؤيده أن في العمدة وكشف الحق يهدي الله لولايتنا من يشاء.
25 - تفسير فرات بن إبراهيم: أبو القاسم الحسني معنعنا عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال:
سألته عن قول الله: " يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم " قال رسول الله صلى الله عليه وآله: هو نور إمام المؤمنين (7) يسعى بين أيديهم يوم القيامة إذا

(١) أي الحسن البصري: والظاهر من نسخة الكمباني انه الحسن بن علي وهو وهم.
(٢) في المصدر: بين نساء العالمين.
(٣) في نسخة وفى الطرائف والعمدة: [منها] وفى كشف الحق: فيها.
(٤) طرائف: ٣٣.
(٥) إحقاق الحق ٣: ٤٥٨ و ٤٥٩ فيه: يهدى الله لولايتهم من يشاء.
(٦) العمدة: ١٨٦.
(7) في المصدر: وهو نور أمير المؤمنين.
(٣١٦)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 3
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 59
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 68
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 78
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 97
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 101
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 106
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 169
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 174
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 190
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 208
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 214
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 230
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 256
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 259
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 275
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 285
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 306
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 327
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 335
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 356
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 393